الجمعة، 4 يناير 2013

الرئيس المصرى محمد مرسى يؤكد ان التعديلات الوزاريه الغرض منها الاصلاح الاقتصادى

اكد الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى اليوم على حسابه الشخصى على التويتر ان التعديلات الوزاريه التى تجرى الان الغرض منها الاصلاح الاقتصادى ورعايه مصالح الشعب .
واصفا الحاله التى تمر بها البلاد بانها حاجات ملحه ويجب الان ان ننصت لها ونفكر جيدا كيفيه المرور منها لصالح الوطن
ومن ناحيه اخرى مازال الغموض يحيط بالحقائب التعديلات الوزاريه مما يؤكد ان فى حاله من الشد والجذب بين رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل واحزاب الغالبيه فى مجلس الشورى ومنها حزب الحريه والعداله والنور للحصول على الحقائب الوزاريه او تخوفهم من فقد شعبيتهم ويسالون عن فشل حكومه قنديل والبعض يرجح اعتذارالمستمر للمرشحين للحقائب نظرا لقصر مده المتبقيه من عمر حكومه قنديل فمن المعروف ان الحكومه سوف يتم تشكيلها من احزاب الاغلبيه فى مجلس النواب الجديد ومن المقرر ان يتم الاعلان عن التعديلات الوزاريه يوم الاحد وحلف اليمين فى نفس اليوم .

فى 15 يناير البدء فى تنفيذ مشروع المحور اللوجيستى لقناه السويس


  اعطى الرئيس محمد مرسى بالبدء فى تنفيذ مشروع محور قناة السويس فى 15 يناير الحالى و الذى يعد اهم احدى المشروعات فى القرن الواحد والعشرين ويبدا بعملية شق وحفر القناة الجانبية بميناء شرق التفريعة ببورسعيد حيث ستمهد هذه القناة لدخول وخروج أكبر سفن الحاويات فى العالم إلى الميناء
  ومن المقرر ان شركة قناة السويس للحاويات سوف تقوم بتنفيذ المشروع بتكلفة مقدارها 6.2 مليار جنية واكد المسؤلين عن ان ه
ذا سوف يضع مصر فى اعلى  خارطه العالم حيث يرفع المشروع من دخل قناه السويس التى تمر من خلالها اكثر من 25 % من صادرات العالم ومن المتوقع ان يكون العائد السنوى للمشروع حوالى 660 مليار جنيه

وزير الخارجيه الالمانى يؤكد تمسك بلاده بالحوار مع الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى

رغم ماحدث فى الاوانه الاخيره من احداث الا اننا نجد الان كل الدول تسعى للمصالحه والحوار مع الرئيس المصرى المنتخب الدكتور محمد مرسى فقد اكد وزير خارجيه المانيا فيستر فيله فى تصريحات له للصحيفه الالمانيه فيلت والصادره اليوم على ان المانيا متمسكه بالتواصل والحوار مع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى برغم ماحدث من انتقادات له فى الفتره الاخيره الا انه الطريق الوحيد واستراتيجه السلميه لكل شىء من الاسس
وقد اكد ان الدستور فى مصر جاء ليوحد الصفوف وليس لتقسيمها وسوف يظهر فى الايام القادمه حقيقه الامر فالرئيس المصرى جاء بعد ثوره  25 يناير ليخرج للشعب المصرى اول رئيس مصرى منتخب مدنى للبلاد وتلك هى الديمقراطيه الحقيقه ولذلك فقد وجهت الحكومه الالمانيه الدعوه للرئيس المصرى لزياره برلين ومن المؤكد ان تكون الزياره نهايه الشهر الجارى .