الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

سيرينو ما بين الاهلى وطمع صن داونز

منذ انتقال المدرب الجنوبى افريقى بيتسو موسيلمانى الى النادى الاهلى كان لدية رغبة كبيرة ف ضم جناح فريقه السابق صنداونز جاستون سيرينو الا ان ادارة النادى الجنوب افريقى اعلنت ان سيرينو غير متاح للبيع مهما كان العرض مغرى 
ومع تمسك بيتسو موسيلمانى بتلك الصفقة التى تعتبر صقفة الموسم له ولنادى الاهلى وقد توقفت المفاوضات فقرة لرفض النادى الجنوب افريقى اى عروض مقدمة للبيع سيرينو  وبعد فوز المدرب الجنوب افريقى بالنهائى الافريقى على حساب الغريم التقليدى نادى الزمالك فى نهائى سمى بنهائى القرن 
فقد اعطى مجلس ادارة النادى الاهلى بقيادة الكابتن محمود الخطيب لادارة التعاقدات بالنادى الاهلى الضوء الاخضر لتحقيق مطالب المدرب بيتسو موسيلمانى والتعاقد مع اللاعب الاروجويانى جاستون سيرينو. 
الا ان طمع ومغالاة النادى الجنوبى افريقى صنداونز فى زيادة القيمة التعاقدية لبيع سيرينو وقد عرض النادى الاهلى 2 مليون دولار  وقد تم رفضه ليزيد النادى الاهلى  قيمة العرض الى 2.5 مليون دولار  ومع اصرار النادى الاهلى  لتعاقد مع جاستون سيرينو اعلن نادى صنداونز  ان قيمة بيع سيرينو  5 مليون دولار  . 
فهل يقبل النادى الاهلى  بهذا الابتزاز ام يرفض قلبا وقالبا 

الاثنين، 6 مارس 2017

سابنى ‏ونسى

سابني ونسي ..مع إني كنت متأكدة ...أنه عشاني ❤
ساب إيدي لما أرتحتله...أصل معاه ... والله كنت كويسة..وراح خلاص وأهو نساني 💔
يادنيا لي دايما كدا بتدوسي علي قلبي الحزين
ولا عشان مجروح تقومي تزودي البله طين😑
طب هدي حبه ...اديله حتي فرصة يقوي ...أو حتي ينسي جرحه القديم 😖
مسكت قلبي وقولتله ..أوعاك ف يوم تحب تاني
الحب دة أصله  أناني.
ياخد منك كل حاجه كويسه ❤
ويسيب مكانه حبه جروح متخيطة💔
هيفيد ب إي الخيط ساعتها
قلبي خلاص لاعاد خيوط هتريحه
ولا عاد في حب يصدقه

أصل اللي حبة ف يوم يادنيا سابني وحدي 💔
ولما حب ف مرة تاني اهو جرحني ✋
طب لسه فاضل ليا إيه!
حبه صور ...حبة كلام .
مخلاص ياقلبي الدنيا جارحه
والبشر بعقولنا سارحة
ف انسي أي كلمه حلوة
عشان يا قلبي  جوا منك كلوا ضلمة😖😢
#rodina_manaa

الأربعاء، 8 فبراير 2017

ربنا له قدرة ف كل حاجه

بغض النظر عن أي حاجه بتحصل للواحد
حلوة أو وحشه .. صعبه او سهلة ..
بس كل حاجه بتحصل لربنا قدرة ف الحاجه دي...
دايما بيعوض كل واحد بالحاجات اللي ممكن ميتوقعهاش أصلا
لما ربنا بيديقها ع الشخص دة مش معناه انه مبيحبوش.. لا ع فكرة
دة كدة ربنا بيحبه جداا كمان .. عارفين لي ! عشان هو عطاه فرصه في ناس كتيير مش حاسه بيها ..
ودة عشان ربنا لما بيديقها عليك .. ف تفتكرة .. ف تدعيه.. ف يبقي دايما ذكر ربنا علي لسانك . ولما تقول الحمد لله وتآمن بقضائه بيفرجها عليك .. عشان عديت الإختبار بنجاح..
ربنا بيحبنا ع فكرة .. بس احنا مقصرين معاه اووي .. علي الرغم من بعدنا عنه هو كل يوم بيعطينا فرصه جديدة ف الحياه ..
مجرد م بتنام وتصحي تترد فيك الروح تاني   دة خير وفرصه تانيه وتالته كمان من ربنا ليك
الوقت جايز بيعدي مبنحسش بيه وكل ثانيه بنستهتر بيها .. بس الأكيد اننا لازم نقرب أكتر واكتر
من يومين تقريبا شوفت فيديو لواحدة نزلت القبر عشان تجرب ازاي هتقعد تحت لوحدها من غير حد ! متخيلين أصلا!
الموقف أصعب مما تتخيلوا اقسم بالله ..
سألت نفسي يومها
طب انا عملت اي عشان أكون مستعديه لليوم دة! هل بعمل كل حاجه أمرني ربنا بيها .. هل انا صح أصلا ؟
مفيش إنسان كامل وانا معاكوا ف دة .. بس في إنسان بيحاول ... في إنسان عايز يكون أحسن
انا بعترف إني فيا العبر بس عارفين .. في وصله بيني وبين ربنا غريبه فعلا
اللي هو مهما بعدت ومهما وقعت بيسندني ..
طب اقسم بالله حاجه غريبه فعلا ...
ع الرغم اني كتييير مببقاش مسامحه نفسي .. بس بحس انه مسامحني
مجرد م بركع او بدعي .. بيبقي عندي ثقه ف ربنا رهيبه.. انه قادر يخليني أحسن واحدة واقرب واحدة ليه.. مع مجهود مني وشويه حب ليه ولديننا هبقي أحسن ..
خطتي الجايه اني ألبس زي إسلامي 😍
لو جرالي حاجه أكيد ربنا عارف نيتي ايه .. وللي هيقرأ كلامي .. العمر مش كتيير ولا أحنا ضامنينه    أبدا من الوقت .. متضيعش وقتك أبدااا عشان اناضيعت وقت كبيير اووي
ربنا يتقبل أدعولي كتيير وافتكروني

احمد الراوي...سبتلها إيه!

-
💔
سيبتلها ايه قبل الفراق
طب خدت ايه ؟
سيبتلها كتف فـ حزنها تسند عليه ؟
طب خدت حضن يطمنك ؟
سيبتلها حد يقول لها : ما تعيطيش !
طب سيبت حبة أكسجين علشان تعيش !
سيبتلها ايه ؟
غير كلمة واحدة تقولها للي بيسألوا عن حزنها ..
فـ بتبتسم و تقول : مفيش
سيبتلها ايه غير ذكريات
تشبه اوي مسمار جحا
و القلب خام -
مش حمل أصلاً دقدقة
طب خدت ايه غير حبل واحد للحياه
و اديتها ايه غير بس حبل المشنقه
مشهد ما أجبرش الفراق ع الإرتجال
مكتوب بــ حبكة
كل اللي كان باقي في عيونها نظرتين
و نزيف وجع و دموع و ربكة
شديت من تحت خطاويها الضعيفة خط سيرها
و اديتلها كل الخرايط للحياه
تفرق في ايه كل الخرايط
مع واحدة فاقدة الإتجاه .!
خبّت أوجاعها بضحكتها - ضحكت مرة
كل ده كان مرسوم من برا
مضطر تسيبها و مضطرة - تضحك للناس
ملعون معدومي الإحساس ...
سيبتها من جواها يتيمة
بتبص لكام صورة قديمة - و تدمّع بس
سيبتها بتبص على الدنيا من تحت الأرض
و فراق الناس أصلاً سُنّة - و وجعهم فرض !
لكن مش فرض إن وجعها يبقى علي إيديك
سيبتها و أهي لسه بتدعيلك
مع إن المنطق بصراحة إنها تدعي عليك ..

#أحمد_الراوي

الأربعاء، 25 يناير 2017

انا دنيا بتشبه فيلم كبير

انا دنيا بتشبه فيلم كبير
و سيناريو حزين اكبر منى
ومشاهد دايما متعاده
انا عين بتعيط بزياده
متلخبط جدا ف الادوار
محتار...اختار
كل الادوار بتلف تدور
على حد يتيم
 مش يتم الاهل...
وبلاقى الدور
ولكنه بيطلع دور اراجوز 
مع ذلك كان الدور محجوز!
كملت الفلم.. مشيت وسرحت
وبلغت الواحد والعشرين
وانا لسه حزين
عايش ف روتين
م الشغل لحد البيت وبنام
بطلت اعذب ف الاحلام
بطلت اصدق انى حلمت
بطلت انام علشان محلمش
وكتافى خلاص زهقت منى 
من كتر الهم...
ف مراية البيت...
انا راسم صورتى وانا صغير
علشان مبكيش
 م الشعر الابيض ف دماغى ...
مش قادر اعيش!!
انا حد بيبكى بدون اسباب
بيخاف يتساب
ولذلك قرر يبقى وحيد
من غير احباب
ولا حتى صحاب
عاشق للوحده وضلمتها
 مطمن بوجودها الدايم
اوقات الفلم بيبقى سخيف
يقلب ب درامه تجيب الموت
وانا اصلا ميت من بدرى
جوه الافلام ...الناس بتنام
على حاجه شافوها ووجعتهم
وانا فيلمى لو اتزاع ف السيما
هيبكى وكل الناس ماتت
 ولذلك...كان الدور صااااامت ..

أنا لونا ... هي ليلي !

أنا لونا ... هي ليلي !
.
لونا و ليلي توأم متطابق ، الفرق الوحيد إني كنت شخص طيب ، هي كانت شخص مش كويس !
بس الحق يُقال ، كانت شاطرة جدًا في إنها تخبي ده
كنا شبه بعض في كُل حاجة ... نفس الوِش ، نفس البراءة ، نفس التربية و نفس الأخلاق
فجأة ... كل حاجة فيها إتغيرت تمامًا ، بقت مش شبههي في أي حاجة غير الشكل ، برغم إن شكلها بقي أحلي ، عينيّا سودا و عينيها بُني ، النمش ملي وشها فخلاها شبه الأطفال الصغيرين ، كانت أحلي مني شكلًا رغم إننا توأم متطابق !
.
أكتر حاجة كانت مزعجة في ليلي هي إن معندهاش شخصية ، ليلي تابع ليّا ، بتقلدني في كل حاجة ، ساعات كانت بتصعب عليّا جدًا و بحش بالشفقة عليها ، أوقات تانية كنت بتضايق منها جدًا ، كانت دايمًا تقولي إن أنا الأخت الكبيرة لأني سبقتها بدقايق ، مكنتش بحب ده !
.
قلدتني في كل حاجة و أخدت مني كل حاجة ، أصدقائي فجأة بقوا أصدقائنا !
حبيبي فجأة بقي حبيبنا !
حتي في سنة من السنين لما صبغت شعري أسود ، صبغت شعرها نفس اللون !
كل حاجة كانت عندي ، كانت عندي مرتين ، حاولت أستغل ده بشكل يفيدني ، فلما كان بيبقي عندي محاضرة كنت بستغل إننا في كليتين مختلفتين و أخليها تحضر مكاني و أروح أنا السينما مع أصحابي ، بصراحة كنت بخليها تعمل الحاجات المُرهقة و أعمل أنا الحاجات الكويسة !
.
مش عارفة بالظبط إمتي تحديدًا بقت مُتطلبة للدرجة دي ، حتي أهلي و إصحابي لاحظوا ده و إشتكوا منه ، فجأة قالولي إنهم حجزوا لينا عند طبيب نفسي عشان نتكلم معاه شوية ، لما سألتهم ليه أنا ؟ ، قالولي عشان هي متحسش إن في حاجة غلط
عند الدكتور أنا قلتله إني عاوزاها تستقل عني و يبقي ليها شخصيتها المستقلة
عند الدكتور هي قالتله إنها عاوزاني أحبها زي الأول !
.
عمري ما هحبها تاني ... خصوصًا بعد اللي عملته !
.
ليلي إتجوزت حُب حياتي و خلفت منه ! ، بصراحة كنت بكره بنتها الرضيعة ، البنت عندها إستعداد تعيط لساعات و تصرخ لساعات و ساعات و ساعات ، متطلبة زي مامتها اللعينة بالظبط !
بس أنا من جوايا كنت عارفة ... كنت متأكدة إني في يوم من الأيام هكون أم أحسن منها ، هكون زوجة أحسن منها
حتي و انا بكره الأطفال ، حتي و أنا مش بحبهم ... كفاية إني مش بسيء لطفل مهما حصل ،، علي عكسها !
.
بعد كام شهر ليلي جوزها مات ، بسبب حزنها ليلي أدمنت الكحوليات ، بصراحة مش عارفة ليه هي متضايقة و زعلانة !
لأن و ربنا يعلم ، أنا حبيته أكتر منها ... انا إتمنيته أكتر منها ، من الأول جوازهم كان بايظ ، كان غلط ، مش كفاية إنهم إتجوزوا و همّا مكملوش 20 سنة ، لأ ... عشان هيّ إتجوزته عند فيّا !
.
من أيام ما كُنا عند الدكتور النفسي و أنا بكرهها أكتر ، برفضها أكتر و ببعدها عني أكتر و أكتر ، مهما عملت عمرها ما كانت هتبقي نص اللي أنا فيه
ليلي مش بس كانت بتسيء معاملة نفسها و تظلم نفسها ، ليلي كمان كانت بتسيء معاملة بنتها الرضيعة و بتظلمها ، الموضوع كان مقزز ، ليلي دايمًا سكرانة و مش عارفة هي بتعمل إيه في البنت ، مش مدركة هي بتعذب البنت إزاي !
مهما إتكلمنا معاها مكانتش بتبطل ، الموضوع كان زي العند ، كان بيبقي أسوأ ، حاولنا كتير أنا و أسرتي نمنعها عن ده ، لكن للأسف إتأخرنا ....
كانت قتلت البنت !!!!
.
مش هقدر أتعامل مع الوضع ده أكتر من كده ، أنا شفت الموقف و عارفة هيّ عملت إيه لكن السؤال الأهم ، هل هيّ عارفة هيّ عملت إيه ؟؟ ، أنا مش هقدر أتعامل مع الوضع ده أكتر من كده ، أنا آه مكنتش هخلف لو إتجوزت الراجل اللي بحبه اللي هيّ أخدته مني ، بس دا مش مبرر إنها تقتل الطفلة !
عملت اللي المفروض أعمله .....
.
خدت رحلة سريعة لبيت أهلي عشان أناقش معاهم كذا حاجة بعد اللي حصل ، حكيت لماما كل حاجة و أنا بعيط ، ماما تنهدت و الحزن بان علي وشها ، مسكت إيدي و قالتلي : " لونا ... تعالي معايا ، عاوزة أوريكي حاجة "
قمت من علي الكنبة و هي ماسكة إيدي و مشيت وراها ، حضنتني و مشينا لحد باب القبو ، فتحته و بدأنا ننزل و أنا في حضنها ، في نص القبو كان فيه ترابيزة صغيرة عليها صندوق قديم مليان تُراب مكتوب عليه بخط كبير ( ليلي ) ، فتحته و بدأت تطلع الحاجات اللي جواه
.
طلعت حذاء صغير لونه بمبي ، جديد تمامًا ، حذاء يدوب يلبس رضيعة ، بصتلي و الحزن علي وشها و قالتلي : " حبيبتي ، فاكرة لما وديناكي للدكتور النفسي ؟ "
هزيت راسي و أنا مش فاهمة حاجة ... كملت كلامها : " فاكرة أي حاجة من كلامكم سوا هناك ؟ "
هزيت راسي تاني و بصوت مليان حيرة قلتلها : " إتكلمنا عن ليلي "
ماما عيطت و هي بتقولي : " حبيبتي ، مفيش ليلي ... ليلي توأمك ماتت و هي بتتولد ، مجتش الدنيا أصلًا ... ليلي متولدتش !! "
ساعتها جسمي كله إتشل ، الخوف سيطر عليّا و بدأت أفتكر كل حاجة ، الحاجة الوحيدة اللي مش فاكراها ، مين العيلة اللي أنا قتلتهم دول
الأب كان حبيبي في الثانوية و سابني عشان كنت بشوف ليلي ... بس الرضيعة اللي موتها عشان أزعل مامتها عليها كانت بنت مين ، لو دي مش ليلي ... أنا قتلت مين و دفنته في الجنينة !!!!

قمر الجنون ... بقلم جرير الصغير


أبحث عنك فوق أغصان الشجر
أبحث عنك بين آهات القمر
و أشد رحلي قاصداً درب السفر
يا لحن أيامي لقد منع القدر
لقياك عند الفجر و الفجر استتر
حتى إذا ما و غردت الغصون
و سال الليل من كأس النجوم
و الفجر أبهى عند هاتيك الجفون
طلع الصباح الحر يفتك بالظنون
و العين سكرى يا أميلحها فتون
و الروح ظمآ من شراب في العيون
و الحب أين الحب أنت الحب يا قمر الجنون