الأربعاء، 25 فبراير 2015

قصيدة : شبابيك الحزن ..... بقلم الشاعر محمود الحوامد

هقفل شبابيك الحزن
وافتح بِبان الفرح
واخرج واعدي علي الجرح
ومسح دموعي وابتسم
وابدا حكاية تتفهم
وافرد جناحي زي الطير
وطير في السماء وسط الطير
وانسي همومي وانس الجرح
واكتب لبكره جوب الفرح
وعيش حياتي وسط النور
وصنع لنفسي في الحياة دور
ومسح سماي من الغيوم
وارسم فيها سحاب و نجوم
وارسم قلوب علي الحب تدوم
وارسم ابتسامة علي كل الهدوم
وارسم في حياتي احلامي
تنسيني همومي واحزاني
وهعيش ايوة هعيش اخطط لحياتي
ولو فشلت هرجع اخطط من تاني
اصلو مانيش هعيش فاشل

قصيدة : قد لا تصل رسالتك ....... بقلم محمد براهيمى

قد لاتصل رسالتك ابدا إن اعتمدت على البشر.   

وقد تمضي حياتك كلها تنتظر. 

 دع الامواج لبعضها ولاتدخل بينها لكي لاتنكسر. 

 ولاتضع امالا على الطيور المهاجرة لكي لاتسيل دموعك وتنهمر. 

إسال الله فيما يخصك ياصديقي لكي تنجو من محنتك وتنتصر

تعرف على قصير الامبراطورية السوفيتية

يحكى ان ..!!!!!
بعد أسابيع طويله قضاها الجندي الروسي في الجبهة وفي اثناء الحرب العالمية الثانية .. حصل على إجازة تسمح له بالعودة إلى لينينجراد (سان بطرسبرج)حاليا. وما إن وصل ذلك الجندي إلى الشارع الذي يقع فيه منزله حتى رأى شاحنة عسكرية محمّلة بالجثث و متوقفة إلى جانب الطريق فقد كانت قوات العدو قصفت المدينة و راح إزاء ذلك عشرات القتلى و الجرحى و جرى تجميع الجثث في الشاحنة تمهيداً لنقلها إلى مقبرة جماعية ..
وقف الجندي أمام الجثث المتكدسة حزيناً و متأثراً .. ولاحظ أن حذاء في قدم سيدة يشبه حذاء سبق أن إشتراه إلى زوجته .. فتوجه نحو بيته مسرعاً للإطمئنان عليها .. غير أنه سرعان ما تراجع عن ذلك و عاد إلى الشاحنة من جديد ليتفحص جثة السيّدة .. فإذا بها زوجته !!

لم يشأ الزوج الحزين أن تدفن زوجته في مقبرة جماعية .. لذلك طلب سحبها من الشاحنة لنقلها إلى منزله تمهيداً لدفنها بشكل لائق. ولكن خلال عملية النقل قد تبين أن زوجته لم تمت .. و أنها لا تزال تتنفس ببطء و صعوبة .. فحملها إلى المسشفى حيث أجريت لها الإسعافات اللازمة .. و إستعادت الحياة من جديد !!
بعد سنوات على هذا الحادث، حملت الزوجة التي كادت تدفن حية.. ووضعت صبياً اسمه ''فلاديمير بوتين''...الرجل الاكثر نفوذا في العالم. احد ابرز الزعماء المؤثرين في القضايا الدوليه . والقيصر الطامح الى اعادة امجاد الامبراطوريه السوفيتيه