الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

قصيدة رثائية للشاعر الكبير سميح القاسم ...... بقلم فارس الكلمات الشاعر أكثم حرب

وداعاً ، عميدَ الشعرِ ، قلبي متيَّمُ

يُناديكَ : لا تبعدْ ! عن الصَّحبِ ، يُحرَموا

وداعاً صديقي ، بعدكَ الشِّعرُ ظامىءٌ

يرومُ السَّواقي ، والعطاشى تحطَّموا

حنانيكَ! خذ قلبي ، وخذ معكَ مهجتي

ولا تلتفتْ ، فالشِّعرُ بعدكَ مجرمُ

أردِّدُ وحدي ، في الظَّلامِ مُسهَّداً

قصيدكَ يوماً ، حينَ قلتَ : تقدَّموا !!

قصيدة : قولتلك كتير خليكى متبعديش ...... بقلم شاعر الرومانسيه العنيفه الشاعر أيمن جبارة

قولتلك كتير خليكى متبعديش
دلوقتى جاية ترجعى مترجعيش
خلاص تاهت خيوط الشمس
المبعوتة للمكان
واندفنت ساعات الامس
ويا حكايات الزمان
وصدى صوت الجرح لسه
بيبكى على خد الحيطان
كل ذكرى ف كل ركن
شايلة منك الف حزن
حتى صديق العمر قلمى
لما يحاول مرة يضحك
يلمحك جوا قصايدى
اسمع منه صراخ يبكى
كل شىء بعدك بيبكى
والمرايا لما تشوفنى
الاقى دمعة منها نازلة
والطيور بتغنى غنوة
كات مابنا من زمان
قبل ما تتوه القلوب
قبل ما يموت اللى كان

قصيدة : خبر سعيد لله ..... بقلم الفنان المبدع صلاح عبدالله

خبر سعيد لله
يعنى مثلاً.. مثلاً يعنى
الإرهااااب..
مثلاً يعنى
الإرهاب
خلاص انتهى
والسعادة جه
وقتها
والسكينة والأمان
والمحبة والسلام
البلطجة
مالهاش مكان
والعربجة..
والإجرام
مثلاً يعنى
مافيش زبالة..
مافيش رزالة
مافيش ندالة..
ومافيش زحام
مثلاً يعنى
مافيش تحرش بالحريم
ولا كدّابين..
باسم الدين
والشعب ماشى
فى السليم
باحترام.. وبالتزام
وكله فل الفل
وكله
تمام التمام
م الألف للام ألف والياااااااااه
و
خبر سعيد لله

قصيدة : واااااااااا أسفاه على العرب ..... بقلم الشاعر جمال الآيوبى


لهب وسعير في قلبي ..... والقلب بعيد عن صحبي
في درب العزة قد كنا ...... أصحابا في ذات الدرب
عرب في ثوب الأمجاد ..... كنا نتلألأ في حب
في الكر أدافع عن دمهم .... وعروبة مجد في قلبي
بل روحي كانت تسبقني ..... للحق وأسطع في لهب
دارت أيام في زمني ....... تدعوهم كي يقفوا جنبي
فتنصل كل من وعد ..... ما أفعل وحدي ، يا ربي ؟
صهيون قد اجتاح الوطنا ..... قتل الأطفال بلا رهب
حرق الزيتون وبستانا ...... في غزة والقصف بقربي
قتل الصبيان وحرّقهم ......فتح النيران بلا سبب
هدم التاريخ برمته ....... وتغطرس فس ذات الثوب
ومساجد قد باتت ردما ..... وبيوتا نُسفت عن كثب
وكنائس قد عاثوا فيها ...... بفساد والمشهد يُنبي
إن كان جنينا قد قتلوا ..... فلماذا أسأل عن ذنبي ؟
يا من قلتم أنتم عرب ...... ثوروا وبحق لا شجب
لا أستجدي منكم خيرا ..... أو كسرة خبز أو شرب
ناديت مرارا في سخط ...... فتناسيتم أني عربي

قصيدة : فى الحب قلبى عميد ..... بقلم فارس الكلمات الشاعر أكثم حرب

خفقُ القلوبِ شديدُ
إن مرَّ ظبيٌ يزيدُ
لهُ من الحُسنِ تاجٌ
يعلو ، ورأيٌ سديدُ
يا أيُّها الظَّبيُ مهلاً !
فعلتَ ما لا أريدُ !
لا تحسبِ القلبَ صلداً
في الحبِّ قلبي عميدُ !

قصيدة : هــــــوايـــا ............. بقلم الشاعر حسن توفيق

القلب قــــال للهـوى ..
ياريت تنسانى
خــد معاك الغرام ..
وسيب لى أحزانى
إنتّ كـــده ..
غاوى تزرع الأشواك
تحصد ربيع الحب ..
والدمع بيعانى
جايب ليل البعــــاد ..
فى أقرب ميعاد
ماشى هنا وهناك
تجرح زمانى
تفرح ساعة نكد ..
وتسمع أغانى
ترمى كلمة حلوة ..
وتعند من تانى
تشكى ما تبكى ..
وتقفل دروبك
تبعد تقرّب ..
مش هقول يانى

العدل أثاث الملك ..... بقلم الكاتب أيمن محرم

بالفعل يا عزيزي القارئ، إنها لمقولة بل قاعدة رائعة عبقرية من قواعد ونظريات العالِم الجليل إبن خلدون والتي تتناول صلاح المجتمع والحُكم وأطوار الدولة، وهو الذي إعتبره الغرب مؤسس علم الإجتماع فبنوا على قواعده ونظرياته فأصابوا التقدم والرُقي وما أحسبهم إلا أن طبقوا وأنفذوا تلك القاعدة الذهبية فعلا بها شأنهم، لذا فمن هذا "المزنق" الذي نعيشه فإني ... ماهذه الجلبة والضوضاء التي تُحدِثها يا عزيزي القارئ منذ بداية المقال؟، ألهذا تقاطعني؟، تقول إنها "أساس" وليست "أثاث"؟، وماذا في ذلك؟، فلنفرض يا عزيزي إني أخطأت في "السبيلنج"، أوتوجد جملة واحدة في ما تقرأه بجميع الوسائط الإعلامية تخلو من ذلك؟، ثم أصلاُ مالفرق؟، سواء كانت أساس أو أثاث ما كلها "قواعد"، فتلك تصف المُلك بالبنيان الذي يلزمه الأساس ليعلو ويستقر، وهذه تصف المُلك بالقصر الذي يلزمه الأثاث والفراش ليستريح المَلِك فيه وينعم، ثم إني لا أرى أي فرق في نُطق الكلمة سوى إنه في الأثاث (بتطلع لسانك) !!، ثم ثم ... ويحك عزيزي القارئ، "لقد وقعنا في الفخ"، أنتجادل ونكابر في الأساس والأثاث وتركنا العدل!، أنُقيم المؤتمرات والندوات والفاعليات ضد بعضنا البعض الآخر ولا نقيم العدل!، أنأخذ من ذاك العلم جمال كلماته ونترك تطبيقه، حسناً، بصفتي مهندس ومقاول فإني أرى أن لا بأس من وضع الأساسات قبل "الحفر" أو بعده، المهم أن نضع العدل كأساس للمُلك لا أن يكون العدل أثاث المُلك.