الجمعة، 5 سبتمبر 2014

قصيدة : سليمان خاطر ........... بقلم الفنان المبدع صلاح عبدالله

سليمان خاطر..
انتحر مات ..
والخلايق
الصبح طالعه..
والحزن لابس فى العيون..
توب الخفا ..
والمظاهره فى الجامعه والعه..
وكل ولعه ..
مهما قادت تنطفا ..
وخلق ترغى..
وخلق سامعه ..
وخلق مالهاش فى الكلام والسفسطه ..
واحد:إنتحر .. واحد تانى:إنقتل ..
واحد تالت:دا كان مجنون ..
واحد رابع:دا مات بطل ..
واحد خامس ماقالش حاجه بس سجل ملحوظات..
وسليمان خاطر ..
إنتحر مات ..
والمعارضه صالت وجالت ..
والحكومه ردت وقالت ..
الطبيب الشرعى أكد ..
والدموع..
فى القريه سالت..
والصريخ فالصويت فالعياط ..
فالسكون فالسكوت فالسكات ..
وسليمان
إنقتل إنتحر مات ..
واللى فاضل بعد موته ..
سؤال ..
سأله واد مقرف معافر ..
سليمان مات شهيد ..
ولا كافر ؟! ..
وآخر كلام ..
وان كان ..
وإن كان حيوجعكو ..
آخر كلام ..
سليمان مات ..
لأجلن يعيش آفيش السلام

قصيدة : لن أنوى الرحيل ......... بقلم شاعر قرطاج الشاعر عبد الرزاق شاكر


لأني لا أريد البديل
أو محبا عابر سبيل
لأني اليوم عندي الدليل
أنك لحبي تخلصين
فأنا قررت عدم الرحيل
و من الحب لا و لن أستقيل
,,,,,
أ نا للعشق أميل
و حبك ليس له بديل
و ان كان عقلي ينادي بالرحيل ...
فأنا لم أهزم ... لم أرم المنديل
يا معذبتي ... اذا كان حبك لي أصيل
فلِمَ الرحيل ؟ .... لِمَ الرحيل ؟
,,,,,
مهما السماء تمطر
و مهما العيون تسهر
مهما جراح القلوب تنزف .. و تقطر
و الزهور و الورود تذبل
من حبك ... لن أستقيل
و لن أنوي الرحيل
,,,,,
مهما الغيوم تحجب السّماء
و الفؤاد يهدّد بالجفاء
و الكون يروح منه الضّياء
و النّفوس يغزوها الكبرياء
يبقى حبّي لكِ أصيل
و لا أنويَ الرحيل
,,,,,
لو أدوا لي العالم كله
ورده و ياسمينه و فله
و قمره و شمسه و ظله
أرحل... أرحل .. . شيء مستحيل
لا و لن أنوي الرحيل
,,,,,
لو أدوا لي الدنيا بحالها
حلاوتها و نساءها و رجالها
ذهبها و خيرها و مالها
الإستسلام مستحيل
و لا أنوي الرحيل
,,,,,
لو أدوا لي الكون و السماء
و النجوم و القمر و الضياء
و الشجر و البحر و الهواء
لا أعترف بالمستحيل
لذا لا و لن أنوي الرحيل
لن أنوي الرحيل
لن أنوي الرحيل

قصة الجنى الذى يعمل بالهيئه بالسعوديه

قصة طريفة وحقيقية حدثت في السعوديه
وهي . أن هناك رجلا ذهب بزوجته لشيخ للقراءة عليها بعد الاشتباه أن بها مس !!
وبعد القراءة تكلم الجني وقال انه مستعد للخروج لكن بشرط؟؟
فرفض الشيخ وقال : تخرج بدون شروط
فقال الجني : اسمع شرطي أولا .
فقال الشيخ : هاته
قال الجني : سأخرج منها وادخل في زوجها !!
فقفز الزوج من مكانه مرتعبا ....
فقال الشيخ : لا
قال الجني : تعرف لماذا أريد ان أتلبسه ؟
فقال الشيخ : لماذا ؟؟
قال الجني : لأنه لا يصلي !!
فسأله الشيخ؟؟
فنفى الزوج ذلك ....
فقال الشيخ للجني :اسمع اخرج منها وكن قريبا من بيتهم فان لم يصلي فادخل فيه !!
فوافق الجني ....
وبعد فترة اتصلت المرأة تشكر الشيخ فسألها عن حال زوجها فقالت :
هو الذي يفتح أبواب المسجد !!!!
فضحك الشيخ الظريف وقال لمن حوله :
شَغّلنا الجني في الهيئه ..

الدكتور ابراهيم الفقى ورحله التحدى وتحقيق الذات


يقول الدكتور ابراهيم الفقى انه عندما كان عمرى ست سنوات ، 
كان لدى حلمان كبيران :-
الحلم الأول :- هو أن أصبح بطل مصر فى لعبه تنس الطاوله ، وكنت أتابع
الاخبار يوميا على أمل ان أسمع أى خبر عن دورات فى مدينه الأسكندريه ،
حيث كنت أقيم ، وأخيرا قال لى أحد المدربين " سأدربك بشرط .. ستتدرب
ست ساعات يوميا لمده سنه كامله ، وقبلت الشروط بدون تردد، وبعد سته
شهور أصبحت بعد التدريبات العقليه والبدنيه .. بطلا لمصر
الحلم الثانى :- كنت أريد أن أصبح مديرا عاما لأحد الفنادق الكبرى ، وأن أسافر
حول العالم ، وضحك الجميع منى فى كل مره ، وقد حاول كل المحيطين لى
أن يحبطو من عزيمتى ، ولكنى حافظت على حلمى وتطلعت لتحقيقه
ومرت الأيام .. وسافرت مع زوجتى "آمال الفقى " إلى كندا ، وفى خلال أربعه
أيام وجدنا عملا لنا نحن الأثنين ، وكان نصيبى وظيفه غسيل الصحون ، وكنت
أحسن من يغسل الأطباق فى ذلك الفندق ، لذلك طلبنى مدير الفندق ،
فقلت له .. سيدى .. عندى لك خبرين .. خبر سار وخبر سىء.. الخبر السار ..
أنا سأصبح مدير عام .. فقال لى ممتاز .. فقلت له .. الخبر السىء .. سآخذ
مكتبك !!!
وإنتشر الخبر بسرعه البرق .. وبدا الموظفين بالسخريه .. وبعد ذلك إشتغلت
بجديه وتعلمت .. اللغه الإنجليزيه والفرنسيه والألمانيه .. وقرأت كل شىء!!!
وفى عام 1986م أصبحت مديرا عاما لأحد فنادق الخمس نجوم ، وبذلك أكون
قد حققت حلمى الثانى