ضاعت حروفي المقدسة..
بين جدال المد و الجزر..
أغرقت الأمواج المعاني..
فصارت وجبة دسمة..
لشعب التساؤلات..
لماذا السكون..
لم الصمت ..
أجيبوني..أدركوني ..
اسمي يتخبط .. بين ..
الحياة .. و الموت ..
في رحاب ..
الهرج .. و المرج ..
أدركوني .. ألا تعرفوني ..
أنا شامة تزين خدودكم ..
أنا خصلة شريفة ..
تنير خيامكم ..
أنا ابن خادمتكم ..
ألن تتعرفوا علي ..
اسالوا عني البراق ..
والصخرة المقدسة ..
اسالوا بتول الغار..
والنخلة المباركة ..
أنا حلة القدر ..
أنا توأم الدمار ..
أنا صديق عمار ..
أنا أرض الميعاد ..
اذهبوا الى نهاية الكلمة ..
فربما تجدوني ..
سبيا .. أسيرا ..
ألا تذكرون ..
مررت بالأمس قربكم ..
باكيا .. راجيا ..
أحمل بقايا دمي ..
في فنجان يرفضني ..
وأواسي ابن جنبي ..
من هوان الأهل ..
مع ايقاع الرصاص ..
والسندان ..
بالأمس .. أتذكرون ..
ضاعت حروف ..
اسمي ..
بين سوف و .. حتى ..
وقهقهت الجامعة..
العرفرنجية ..
سأخبركم ما كنت ..
من أكون ..
من سأكون ..
أنا القاف ..
قهر قديم ..
أنا الدال ..
دمار حميم ..
أنا السين ..
سبي سقيم ..
أنا ذاكرة الأنبياء ..
القدس أكون ..
في رحلت انتظار ..
الموعود ..
المختار ..
المهدي ..
هل تذكرتم ؟..
