الاثنين، 16 يناير 2017

قصة : دنيا .... بقلم شيرين بدران

:-يالا اصحى بقى كفياك نوم الساعة داخلة علة 10 قوم يا كسلان ..
نظر إليها بعين نصف مغمضة ورد بصوت نائم
:- سيبني أنام يا دنيا أرجوكي أنا مانمتش كويس إمبارح
:-لأه مش هسيبك قوم عشان تفطر قالت وهي تفتح الستائر ليتكدس بعدها النور في كل أركان الغرفة لم يستطع أن يفتح عينه نظراً للنور الكثيف وقال وهو يداري بكفه عينيه حتى يتصدى هجوم الضوء عليها ، :- يووووووه قولتلك ميت مرة مابحبش النور ده على الصبح كده
:- عارفة ومتعمدة عشان تصحى وتابعت بغنج يالا يا حبيبي قوم بقى عشان خاطري ولثمت قبلة رقيقة على خده
:- أهو عشان البوسة الجامدة والدلع ده بس هاقوم مش عشان الحركات الزبالة وفتح الشبابيك اللي إنتي عارفه إنه اكتر حاجة بتقرف أمي.
:- كده طاااايب وأخذت تضرب فيه بالوسادة بخفة ظل مش أنا بتاعة حركات زبالة طيب أنا هاوريك شغل الزبالة اللي على أصوله وتابعت وهي تتصنع الغلظة والخشونة يالاااا قوم يااااااااض .
أخذ يتفادى الضربات وهو يضحك :-هاقوم يا سعادة الباشا وعليا النعمة لأنا قايم خلاص
تخلت عن ضرباتها وهي تحاول أن تلتقط أنفاسها
نظر إليها وقال :- إيه تعبتي أومال لو مش دراعك متجبس وماشيالي بدراع واحد زي أم سحلول كنتي عملتي فيا ايه
:- خالد هاااااا وأمسكت بالوسادة مرة أخرى ولازلت تضربه
:- خلاص خلاص قايم حضرتي الفطار
:- هحضره إزاي وأنا بالمنظر ده قالت وهي تنظر إلي ذراعها
:- اه صحيح يعني كمان صاحي غصب عن أهلي وهحضر الفطار .. لا يوم ظريف جدا بصراحة .
:- إذا كان عاجبك قالت وهي تهم بالنهوض
وما أن إدارت له ظهرها إلا ونام مسرعاً مرة أخرى وشد الغطاء عليه بإحكام وقال وهو يتصنع التثاؤب :- والنبي يادندون إطفي النور وشديلي الستاير دي كده وحياة آبوكي
جرت هاجمة عليه ممسكة بالوسادة وظلت تضربه بها مرة أخرى
ظل يضحك وهو يتفادى الضربات :- حاضر حاضر يا بنت المجنونة هقوم والله خلاص أزاح الغطاء بكسل ونهض من السرير وهو يردد :- حُكم القوي
:- إنت كمان هاتتكلم هو ده اللي عندي وورينا بقى هتعمل إيه
:- هو أنا أقدر أتنفس يا سعادة الباشا إتفضل قصادي يا أبو الكباتن.
هذه هي " دُنيا" كما عرفها حبيبة عمره وزوجته ومصدر سعادته ، لم تتغير منذ أن عرفها ، جميلة رقيقة بشوشة خفيفة الظل ، تتمتع ببرأة وإسلوب طفولي جعلته يذوب فيها ، كانت أجمل فتيات الجامعة على الرغم من بساطتها ، فهي لم تضع مساحيق التجميل إلا في ليلة عرسها ووضعته متضررة ، على الرغم من إنها تخطت العشرين ، إلا وإنها لازالت تصفف شعرها كالأطفال ، ضفرتين ، و ديل حصان لازالت تضع فيه الشرائط وتستخدم توك الآطفال بكافة ألوانها وآشكالها لازالت تشتري العرائس والدباديب وتنام وهي محتضنة إياهم ، لازالت تأكل في طبق صغير وملعقة صغيرة وتشرب من كوب صغير ،لازلت تشاهد أفلام الكرتون إلى الأن وتتأثر ل عذاب سندريلا بسبب معاملة زوجة أبيها القاسية ، لازلت تبكي على سنو وايت التي أكلت من التفاحة المسمومة ،بالإضافة إنها تتمتع بفطرة الأطفال ، لا تعرف الكذب ولا الخداع ولا النفاق تتصرف بكل شئ على طبيعتها دون تصنع أو تكلف ، هكذا أحبها لأنه وجد فيها كل ما يتمناه الفطرة والطيبة والحنان والذكاء والحب الصادق ، شخصية نادرة الوجود حقاً
رفعها خالد من على الأرض وهو يساعدها على الجلوس على رخامة المطبخ
إنت هتعمل بيض يا خالد وسدت أنفها كي لا تشم الرائحة
إنتي لسه الوحم ده عندك
ماما بتقولي مش أقل من تلات شهور
أه مش طايقة الريحة
خلاص خلاص تعالي أقعدي بره
لا يا حبيبي أنا عايزة أقعد جنبك وتابعت صحيح يا خالد الأنبوبة قربت تخلص متنساش تغيرها
حاضر
وفاتورة التليفون عايزة تتدفع
حاضر
والكهربا والغاز وال ..........
قاطعها وهو يقترب منها و ينظر في عيونها حاضر وإبتسم بحنان وهو يُكمل حاجة تاني
لأه أنا بس بفكرك عارفه إنك نساي
قبل يدها برقة وهو يقول ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي وإسترسل وهو يسند رأسه على بطنها يا أم دسوقي يا غاليه مش يالا بقى الأكل جهز يا هانم
ضحكت بصوت عالي وهو يحملها مثل الأطفال كي يضعها على الكنبة وجلس بجوراها
أنا مش قد الدلع ده كله يا خالد
يا روح قلبي إنت تدلع بس ولا يهمك
ها تحبي تبدأي بأيه ؟؟؟
أي حاجة إلا ال .............قالت وهي تنظر للبيض بإشمئزاز ونفور
أاااااه
مالك
معدتي قلبت عليا أوي وسدت فمها بيدها وجرت على الحمام
لا حول الله وأدي البيض يا ستي والله ما أنا واكله وأزاحه جانباً
يالا يا دنيا بقى ، يوووووه تعالي بقى إتأخرتي ليه كده أما أقوم أشوفها
دخل الحمام لم يجدها أكيد في الآوضة دخل حجرة النوم لم يجدها
بحث عنها في كل الآماكن ولم يجدها
دنيااااااااااااااا رحتي فين ، تعالي بقى قال بتوسل وتابع وهو منهار بجنون إنتي سيبتيني تاني ؟؟ ، سيبتيني تاني يا دنيا ؟؟؟ إنتي مش وعدتيني إنك عمرك ما هتسبيني ،
"دُنيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا"
يسقط على الآرض عيونه تكتظ بالدموع ، قلبه ينز ألماً ، شعور ببرد مفاجئ ، يرتجف ، يحتضن نفسه ويضمها بذراعيه دموعه تنهمر أكثر وأكثر يسد أذنه في محاولة لمحق أصوت الزحام و فرملة السيارة على فجأة ، وصوت سيارة الإسعاف
كل الأضواء تتلاشى من أمامه يرتكز نظره على صورتها المعلقة على الجدار الذي أمامه وتعلوها شريطة سوداء مشؤمة، صدى صوت الممرضة يجلجل في آذانه من جديد
" المدام تعيش إنت يا فندم ، البقية ف حياتك "

موافق باللى ما هو آت .... بقلم سيد محمد

انا كويس
وعادى و فل كله تمام
مفيش بس الحياه يعنى
مصره و حالفه توجعنى
وبترجعنى للماضى
بقيت راضى
موافق باللى ما هو آت
بعيش فالذكرى و الحكايات
بقيت ڤاظه
و صوره و ذكرى مركونه
مليش تاثير على الاحداث
مبتكلمش بالايام
وباخذ جرعه مالوحده
وبرسم دنيتى فواحده
وبرجع بالسنين وبقول
مسير العيشه تتعدل
وحال القلب يتبدل واعيش مبسوط
بقيت كوره وكل الخلق تيجى تشوط
بقيت مركب و بحر و سيما مهجوره
لانا عايش ولا ميت ولا صادق ولا كذاب
حيادى وكنت طول الوقت رادد الباب

برتب اولوياتى
على الناس اللى فى حياتى
لقيت الكل حقه واصله بزياده
وانا اللى حياتى ناقصه كتير
يجوز تقدير .. يجوز راحة
برتب روحى بالراحه
وبرسم ليل و موج هادى
بقيت عادى ..
طبيعى بشكل مش عادى
فى قعده اُنس عالقهوه
هكون بلياتشو ضحكتكم
وحزن القلب متخبى
فكان ذنبى
بحن بسرعه و انسى اوام
بخاف مالوحده فبجلكم
و بعمل نفسى نور بينكم
وبعمل سيما بالايام
وبعمل بيت
وبعزل نفسى لو حبيت
و بعمل نفسى ارض و بحر
بسافر باللى فاضل منى
وبرجع تانى و كأنى
محستش الوجع من قبل
ولا شفت السنين و بكيت
انا ترانزيت !!
هتلقانى فى ليل غامق
ورعشة برد عالكرنيش
هتلقانى فاول مد للاحلام
و فى اخر طبور العيش
بحب الطيش
واخاف من كل شئ عابر
و بعشق لسه سفر الليل
وحضن البحر بعد الفجر
واموت لو حد قال الهجر
يجوز ببعد .. وبعدى سبيل
عشان افضل جميل بينكم
متتخضوش انا لسّانى بسمعكم
وهفضل حضن بيساعكم
وبيت هيضمكم فالبرد
وقلب يقدملكم ورد
فمتحكموش على غيابى
مجرد فتره مش ازمه
مجرد وقت و يعدى
واعود بحار فى قعدتكم
عابر سبيل فى سكتكم
ورح محبوسه فالقهوه
وحضن يدفى لو بردان
وقلب يسلمك روحه
يداوى جراحكوا بجروحه
ويرسم ليكوا كون الوان
فقولوا كلام كتير عنى
و عالخلق اللى تشبهنى
مبنحبش وجود الناس
و فى وجودهم بنعشقهم
بنضحك بس جوانا وطن للخوف
هتلقانا فى كل خيال و كل ظروف
وكل حنين و كل سلام
هتلقانا فى صوت انغام
ترانزيت الحياه ديا
وفتره و وقت بيعدى
انا لسَّانى على وعدى
لا عمرى جريت
ولا نسيت اللى حبتنى
ولا كرهت اللى نسيتنى
ولا مليت دموع الشتا
فعندى كلام
انا وفصيلتى مالعايشين
اكيد عارفين بان حياتنا دى فترات
و لعنتنا بنتعلق
ونتشعلق
ونبنى حياتنا عالغارب
بنمشى طريق بدون قارب
ينجينا
فرفقاً بينا قدر متاح
يجوز نرتاح
يجوز ننسى الوجع و الاه
ونفتح تانى شبابيكنا
ونرمى الورد عالماشيين
ونضحك ضحك يشبهنا
و يشبه برضو ناس تانيين
ونفرح باللى حققناه
فتبقى حياه ..

هي اللي أجمل من تراتيل القمر ... بقلم أحمد الشمسى

هي اللي أجمل من تراتيل القمر
واجمل من الشمس اللي تضحك للفقير جوا البيوت
ازاي سابتني عشان اموت
هي اللي لو تضحك بضيع
يمشي الخريف يقلب ربيع
تضحك فتارين المدن
تتحول الدنيا لعَدَن
هي اللي لو نزلت دموع
الروح تقطّع ف البَدن

وكأنك تراني الآن .... حسنى منصور

وكأنك تراني الآن
ذلك الصياد العجوز
أقلب في مذياعي الصغير
عن( فيروز )
أقرأ في كتب الشعر
ربما
أطالع وجوه أصدقائي القدامي
وقد تبعثروا في الغياب
ضحكاتنا
ترقص في شارع ( أمير البحر )
عائدون من مدرسة ( محرم بك الإعدادية )
أكفنا ملتهبة
من عصا مستر( وليم ) الجميل
جهلنا المدهش
بحل لوغاريتمات يوسف شاهين
وتعلقنا النهم بعيون سيمون
وفتنة البنات وهن ينشرن أثدائهن
في شرفات الحنين
نعم...
ذلك الصياد العجوز
أنا

يا صديقي ... بقلم محمد مصطفى

يا صديقي
نعم....
هو الشيب داعب رأسينا
هي الأيام ألقت بنا علي حافة الدنيا
أبوين صالحين كنا
أو هكذا نظن
نعم.....
كلانا جلب لأبنائه
الفطائر المحلاة
والعصائر المثلجة
لم نبخل بنقود الدروس
التي أرهقتنا
لم نتركهم
وحدهم في مستشفيات
الحكومة الفاشلة
كنا ننزف
لنوفر لهم دما يليق
تحايلنا علي أوجاعنا كثيرا
ليكونوا هم
بلا أوجاع
لم نستطع أن نورثهم
فيروز
أو يوسف شاهين
لنا أن ندخن نارجيلتنا
ونتذكر من مضوا
استبدلنا صخرة البحر
بالمقاهي
فأجسادنا لا تحتمل
هنااااااااك
أنت تواجه هزائمك
بابتسامة متعبة
وهنااااااا
أنا أواجه هزائمي
أيضا
بابتسامة متعبة

بحبك ونفسي أسافر في قلبك .... بقلم محمد صابر الخولى

(بحبك ونفسي أسافر في قلبك
ونوصل لأبعد حدود المجرة)
وسايب معاكي اللي فاض من فضايا
وعارفك قضايا وسجينك يا حرة
وداخل معاهم رهان عـ اللي يدخل
فـ كازينو المشاعر مايسكرش مرة
فبكسب رهانك
عشان اللي خانك
دخل من ببانك
وساب قلبه برا

صباحِك بيدي النسيم من خدودك
عطور الورود لاجل اشمك بخور
صباحِك مفتّح رموش الشوارع
لـ صُبحى اللى طالع بيمضى الحضور
بحبك
صباحك ملامح غيطان
بحبك
برغم البعاد والمكان
بحبك
وهفضل بحبك عشان
سواقى الحياة رافضة بعدك تدور
قيود العلاقة ما بين جلدي لاسمر
وروحك يا خضرة بتفرض كتير
بتفرض عليا اني (اقُوِلِك) غناوي
واطيّب جراحِك واعالج واداوي
بتفرد جناح للي عاوز وغاوي
ما بين الحدود يعلى فوقك يطير

قُولُوا لَهَا ...... بقلم هيثم جبل

قُولُوا لَهَا
إنَّ الحقيقةَ كلُّها بعيونها
وبأن كلَّ الخلقِ دربٌ من سديم أو خيالْ ...
وبأن من يهوى اقتحام حصونها ..
قد صار مصلوبا على حصنِ المُحالْ ..
.....
أنهارُها عسلٌ مُصفَّى ،
بردُها بردٌ سلامْ ..
قد حاولَ الشعراءُ وصفَ عيونها ،
فتوقفت لغةٌ الحروفِ عن الكلامْ ..
......
قُولُوا لَهَا
أنا عاشقٌ ،
حدَّ انتحارِ النجم من ضيق الفضاء ..
قولوا لها ..
إني أذوب
إذا تهل بدورها فتنير أبراج السماء ..
.....
قُولُوا لَهَا
ما عدتُ أحتمل الصقِيعَ
بباب محراب العيون ..
قُولُوا لَهَا
أنا في هواها سابح
ومسبحٌ بالآي من عذب المتون ..
......
قُولُوا لَهَا
إن القصيدةَ قد تكسَّرَ وَزنُهَا ..
وتوحَّدَتْ في حبها كلُّ البحورْ ..
قُولُوا لَهَا
إني أجوب حدودها ،
من ألفِ عامٍ ،
ما برِحتُ بَراحَهَا ،
فعيُونها ريٌّ لأوصالٍ تخورْ ..
......
قُولُوا لَهَا
هذا القتيلُ بسهمِ عينٍ لا تَرَاهْ
قُولُوا لَهَا
هاتِ بقايا ما تبقى
من رُفاتِ العاشقينْ ،
ثمَّ اضربي جسدَ الذبيحِ ،
تَدِبُّ بالروحِ الحياهْ
......
قُولُوا لَهَا
إنِّي التَجأتُ بجَفنِها ،
فاستَوقفَتني عند بابِ عيونِها
جندُ الرموشِ وهُم كُثُرْ ..
قُولُوا لَهَا
أنَا قد مُنِعتُ من الدخولْ ،
وَأنا معي تأشيرَةٌ خُتِمَتْ
لأعبُرَ مِن سفُوحِ النارِ
للوجهِ المُرَصَّعِ بالنجومِ إلى القُمُرْ ..
.......
قُولُوا لَهَا
مَلِكٌ ضَلِيلٌ قَد سُلِبتُ مَمالِكي ،
حينَ ارتَحَلتُ لكي أراكِ ،
فلا تردِّي مَن أناخَ هنا رِحالَهْ ..
قُولُوا لَهَا
لا ليسَ لي جندٌ ولا رُمحٌ معي ،
كيما أُريقَ دماءَ جندِكِ ،
حينَ قدُّوا في وَريدِ القلبِ كي يَمحو وِصَالَهْ
......
إِنّي عَشِقتُكِ مِثلَ لَيلٍ بَاتَ يَحبُو ،
خَلفَ نجمٍ كَي يُزِيلَ بِضَيِّهِ ،
عُتمَ الوُجُودِ ،
ولَاتَ حِينَ طَوَاعيَهْ ...
أَهوَاكِ كالطَّيرِ السَّجِينِ مُحَلِّقَاً فِي حُلمِهِ ،
جَالَ البِحَارَ ، وقَبَّلَ الكَفَّ التِي
كَسَرَت سُوَارَ القَيدِ ،
مُذ خارَت دُرُوبُ مسَاعِيَهْ ...
إنِّي أَطُوفُ بِجَفنِ عينِكِ مُحرِمَاً ،
مِن كلِّ فَجٍّ جِئتُ لا أرجُو سواكِ ،
فَرتّلِي سِفرَ الهوى ،
فوقَ القُلُوبِ الچاثِيَهْ ...
.....
هذي رسَالةُ عاشقٍ ،
لا تَقتُلي باللَّهِ طَيرَهْ ..
جابَ الصحارى حامِلًا ،
وَجعًا تَنُوء لِحملِهِ كل الجبَالِ ،
وحينَ حَلَّ رأى دِيارَ العِشقِ مُرَّهْ ..
ياربُّ إنِّي مسَّني حُزنٌ ، فقلْ لي ،
كيفَ يا رَبِّيْ المَسَرَّهْ ..
كيفَ يا رَبِّيْ المَسَرَّهْ ..

من اجلك انت

من اجلك انت رتبت عباراتى
يسالنى الجميع لمن اكتب اشعارى
ويحسدنى البعض على كلماتى
وينتابهم الفضول لمعرفة صاحب عباراتى
ولكن اعدك واعد نفسى وذاتى
اعدك ان تبقى فى اعماقى
حتى يحين موعد مماتى
ويكفينى ان تعرف انه من اجلك انت
من اجلك انت اكتب عباراتى

يوم وداعنا..... بقلم مصطفى حبيب

يوم وداعنا كنا برة
كنت حر و هى حرة
كنا فـ السيما هناك
قبل ماتبكى قالتلى حاجة
- معلشى خدنى معاك
انا زهقان اوى ومدايقة
- قولتلها تعالى يمكن
نتفق ونلغى الفُرقة
الفيلم تحس انها .. كان بيحكى عننا
بس نهايته كانت سعيدة
بصيت عليها لقيت دموعها
ماليه عنيها الكئيبة
قولتلها خلاص كفاية
- قالتلى البعد عنك جريمة .. !
قولى هصحى أزاى و أنام
ايوة عادى ده هيحصل
ايوة عارفه مش هموت
بس بُعدك شئ هيكسر
كل حاجه صورة و صوت
انا عارفه اننا تعبنا
بس التعب فـ القرب ارحم
اوعى تصدق إنى هقدر اكمل لما أنت ترحل
- ماسكة فيا جامد جداً
زاى طفلة خايفه تّوه
الدموع صوتها بيخنق
اى حد كان مركز .. !
فـ الجريمة اللى بتحصل
ازاى أتنين يوم فرقهم
قابلوا بعض و عملوا قيمة
للنهاية اللى بتوجع
وسط دنيا بنت لذينا .. !
اول ماخرجنا من السيما
سابت ايدى وسحبت روحى
لو كنت استنت حبة .. !
كان ممكن احضنها تانى
أصلها ماشية وبردو
كل حاجه فيها وحشانى .. !

أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ .... المتنبى

أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ ... وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى ... بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً ... عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ

عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ ... وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ
وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ ... تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ ... وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ
وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ ... أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ
وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ ... منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ
لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ ... تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ
شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ ... فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ
وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ ... وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ
وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ ... وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ
إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا ... وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ
لحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ ... فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ
ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً ... فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ
وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ ... وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ
وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ ... وَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُ
إذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُ ... وَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُ
فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً ... وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ
إذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُ ... تَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُ
تَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةً ... وَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُ
أبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه ... فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ
وَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَا ... وَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُ
إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةً ... فَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُ
يُضاحِكُ في ذا العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ ... حِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُ
أحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْ ... وَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ
فإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُ ... فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُ
وكلُّ امرىءٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ ... وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُ
يُريدُ بكَ الحُسّادُ ما الله دافِعٌ ... وَسُمْرُ العَوَالي وَالحَديدُ المُذرَّبُ
وَدونَ الذي يَبْغُونَ ما لوْ تخَلّصُوا ... إلى المَوْتِ منه عشتَ وَالطّفلُ أشيبُ
إذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّموا ... وَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبوا
وَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَا ... وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ
وَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداً ... لمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُ
وَأنتَ الذي رَبّيْتَ ذا المُلْكِ مُرْضَعاً ... وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أبُ
وَكنتَ لَهُ لَيْثَ العَرِينِ لشِبْلِهِ ... وَمَا لكَ إلاّ الهِنْدُوَانيّ مِخْلَبُ
لَقِيتَ القَنَا عَنْهُ بنَفْسٍ كريمَةٍ ... إلى الموْتِ في الهَيجا من العارِ تهرُبُ
وَقد يترُكُ النّفسَ التي لا تَهابُهُ ... وَيَخْتَرِمُ النّفسَ التي تَتَهَيّبُ
وَمَا عَدِمَ اللاقُوكَ بَأساً وَشِدّةً ... وَلَكِنّ مَنْ لاقَوْا أشَدُّ وَأنجَبُ
ثنَاهم وَبَرْقُ البِيضِ في البَيض صَادقٌ ... عليهم وَبَرْقُ البَيض في البِيض خُلَّبُ
سَلَلْتَ سُيوفاً عَلّمتْ كلَّ خاطِبٍ ... على كلّ عُودٍ كيفَ يدعو وَيخطُبُ
وَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ النّاسُ أنّهُ ... إلَيكَ تَنَاهَى المَكرُماتُ وَتُنسَبُ
وَأيُّ قَبيلٍ يَسْتَحِقّكَ قَدْرُهُ ... مَعَدُّ بنُ عَدنانٍ فِداكَ وَيَعرُبُ
وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً ... لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ
وَتَعْذُلُني فيكَ القَوَافي وَهِمّتي ... كأنّي بمَدْحٍ قَبلَ مَدْحِكَ مُذنِبُ
وَلَكِنّهُ طالَ الطّريقُ وَلم أزَلْ ... أُفَتّش عَن هَذا الكَلامِ وَيُنْهَبُ
فشَرّقَ حتى ليسَ للشّرْقِ مَشرِقٌ ... وَغَرّبَ حتى ليسَ للغرْبِ مَغْرِبُ
إذا قُلْتُهُ لم يَمْتَنِعْ مِن وُصُولِهِ ... جِدارٌ مُعَلًّى أوْ خِبَاءٌ مُطَنَّبُ

يارب .... بقلم مصطفى محمود

يارب ..
اجعل قصيدي عمران بالخيال
علشان أكون أد إنْتِشال فارغ فراقُه من قُليَبي
من غير نزيف يفرِد إيديَه
علشان ينول قرشين وصال
عاجزين يسدّوا جوعي ليه
.
يارب ..
اجعل قصيدي عمران بالخيال
علشان أكون أد احتواء قلب أخر غيرك إنتِ
واتنَزلُّه عاللي فاضل
من حياتي ومن عزيمتي
قد يجوز الحظ يضرب
وألقى حاصل جمع روحنا
كان بينبع بابتسامتي
.
يارب ..
اجعل قصيدي عمران بالخيال
علشان أكون أد اعتزال كل الملاذ مـ الدنيا ديّا
من غير ما اروح واقُصد مقام
من غير ما طوف حوليَه وأميل
طهرّني من رِجس الخطيّة
.
يارب ..
اجعل قصيدي عمران بالخيال
علشان أكون أد احتساء مُرّ القساوة من حبايبي
من غير مارُدّ الصاع صاعين
سخرني اسامح عن ظهر قلبي .. اجعلني اشوفهم طيبين

اسكتوا مش طلعت مصرية.... بقلم د/محمد غانم

اسكتوا مش طلعت مصرية..
طلعت مصرية يا مصريين..
وكأن ماكناش عارفين..
انها مصرية ومصرية ومصرية كمان..
وإن الخاينين..
أولاد الناس الخاينين..
جالهم خبلان..
اتفاجئوا أن الناس التانيين..
الناس الوحشين التانيين..
المصريين الوطنيين..
مافيهومش جبان..
ولا واحد باع ولا واحد خان..
ولا واحد طاطى عشان فكة وحبة ريالات..
ولا واحد فرط في ترابه لحبة رجالة بدون شنبات..
لابسين عقالات فوق الطرحة..
الواحد ح يموت م الفرحة..
اكمن الأرض المصرية.
طلعت مصرية ومصرية ومصرية كمان..
اصل الموضوع مش حتة ارض وحبة طين..
ولا ساحل بحر ولا جزيرتين..
ده شرف ملايين المصريين..
وكفاح الجيش المصري سنين..
من ايام سبعة وستين..
علشان كده يبقى خلاص خالصين..
رجعت لصحابها وزي زمان..
من غير حواديت ولا كان ياما كان..
طلعت مصريه ومصرية ومصرية كمان..
طلعت مصرية ولو مش عاجبك مليون طظ..
يا بتاع الرز..
كل اللي يهمك انك تلهط وتربرب وتعيش وتلظ..
لو فاكر ان المصريين بيبيعوا العرض..
واننا ممكن نتنازل يوم عن حفنة رمل وشبر ف أرض..
واننا مستنيين منك نفحة احسان..
يبقى انت نسيت ان المصري عايش علشان..
يحرس أرضه وارضك وأراضي جيرانه ف كل مكان..
وشعار المصري ف كل زمان..
الارض امان..
الارض كيان..
طلعت مصرية ومصرية ومصرية كمان..

علاج الغازات وانتفاخ الأمعاء

طيب فيه ناس كتير بتعاني من انتفاخ الأمعاء، وده بيكون غالبا عشان نشاط أو تفاعل ميكروبي (تخمري) فيها وأحيانا عشان طبيعة الأكل... وبالتالي نسبة الغازات بتكون مرتفعة وعاملة لك مشكلة وأنت قاعد مع مديرك أو صحابك أو الفريندة بتاعتك... فلو الموضوع عندك بزيادة يبقى لازم تهتم وتاخد بالك ... لو فيه كركبة في البطن أو تشنجات، مغص بسيط مصاحب للغازات خد بقى الوصفة ... وعشان الموضوع يبقى ماشي معاك بشكل طبيعي وانسى انك تشتكي بعد كده أو تسيب صحابك وتضطر تدخل الحمام وممكن تلقاه مشغول يبقى يومك زي الفل.... يعني... تعرف الكركم أيوه الكركم الأصفر ده... ده سحر .. مش سحر ده سحر السحر كمان... هتجيب الكنكة وتغلى فيها كوباية ميه، وتحط فيها الكركم زي الشاي الكشري كده، وحط في قلب الكوباية 3 أو أربع حبات حبهان، وتغطية لمدة عشر دقائيق... وممكن تحليه بمعلقة سكر وبعدين تشربه... كررها لمدة أسبوع مرة في اليوم بعد الغداا.. وهتشوف النتيجة بنفسك...
فايدة الحبهان دة إيه بقى... علاج مساعد للكركم لغازات الامعاء
والتشنج والمغص بيسرع مفعولة يعني... وعلى فكرة احدث بحث اتعمل قال أن الحبهان فيه مادة فعالة جداا لعلاج الضعف الجنسي....

رسالتى اليوم الى القائد صلاح الدين .... بقلم محمد كحيله

رسالتى اليوم الى القائد صلاح الدين
ومن حطين الى الوالى
رسالتى اليوم بتشكى للزمن حالى
رسالتى بتبكى احزانى لحاكم واحنا عارفينه
لا فارقه معاه محبينه ولا يبالى برافضينه
ولا يفرق معاه دينه
رسالتى اليوم الى كل اللى عاوزينه
هاقولها ازاي
يا شعب بطبعه كان نساي
قولولى صحيح بكام الشاي
وكيلو السكر فى بكرة الجاي
بكام دلوقتى بتجيبه
وكام حاجه بتعشقها وغَلوهَا فبتسيبها
وكام حاجه ما بتجيبها ولسه برضوا حابينه!!
وايه الرأي فى الأسعار
الى السادة حماة الدار
لغاية امتى سايبين الفساد منشار
بينهش فى البلد ويزيد
ومين قال انكوا الاخيار
وكل الشعب ليكوا عبيد
حُماة السيد
ما زال فى الشعب شعب عنيد
ومش كل البشر تنساق
وربك وزع الارزاق
وجاب فى الحكم حد سفيه
معيشنا فى ليالى تيه
لا شايفين للبلد مخرج وعايشين الليالى غم
وهو فى كل خطاباته مقضيها وبيهرج
يا راجل خلى عندك دم
ومين غيرك يكون مهتم بأخبار الغلابة ف مصر
هقول ملعون ليوم الدين فمصر مِن بيسكن قصر
رسالتى اليوم الى الوالى وسجانى
وساجن كل اخوانى وكل من فتح فمه
هييجوا اليوم وتتغموا ونفرح تفرح الميادين
هييجى اليوم وانا بدعى اشوفك كلب مرمى ذليل
واشوفك وانت بتعانى
الى الجانى الى الوالى الى السجان
يا ريتكوا بس تتعظوا وشوفوا السيرة والتاريخ
واقولكوا ليه وهيفيدكوا بإيه التوبيخ
الى الحاكم الى الوالى
هشوفك وانت بتعانى وتطلب مننا الرحمة
ههدك زي ما قبلك وحارميك يومها للسجان
ويومها تبقوا تتراضوا مع مرسي مع الاخوان
هسيبك ليله فاحضانهم
واحب فى بلدي لا عشانك ولا عشانهم
وهابنى كل ما هديت يا اوقح مِن غراب البيت
لا عمرك يوم هتتهنى
مسيري يا بلدي استنى واقولك يوم انا اتهنيت
رسالتى جايه من وجعى على بلدي وغراب البيت
رسالتى يومها بتقولك يا ريتنى ما جيت
وشوفتك للوطن خاين
بلاد الخلق تتقدم وانت يا دوب بتداين
وضحكك كله ضحكة زيف
بشوفك وانت بتهرج كقرد سخيف
رسالتى اليوم بقولك مهما تستقوى
ما زلت ضعيف