الأحد، 2 ديسمبر 2012

الاستفتاء الدستورى بدون القضاه بعد قرار المقاطعه للاستفتاء

اعلن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاه
مقاطعه الاشراف على الاستفتاء على الدستور والتى من المقرر لها يوم 15 من الشهر الجارى .
وقد حضر الاجتماع الدكتور احمد البرعى عضو جبهه الانقاذ الوطنى وكذلك الدكتور احمد كبيش 
وذلك فى مقر نادى القضاه 
كما وجه احمد الزند خلال اعلانه مقاطعه الاستفتاء كلمه لنائب الرئيس مكى وقال له انت المسيس وليست المحكمه الدستوريه 
واكد على ان اى اعتداء على المحكمه الدستوريه يعتبر اعتداء على كافه قضاه مصر .

تهديدات بالاغتيال وحرق المحكمه الدستوريه من انصار الاخوان والتيار الاسلامى

اكدت المستشاره تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمه الدستوريه  ان اسباب تأجيل جلسه اليوم الى اجل غير مسمى نظرا لوجود عوائق ماديه تمنع  القضاه من  اداء عملهم وارجعت السبب لوجود انصار الاخوان المسلمين والتيارات الاسلاميه الاخرى حول المحكمه الدستوريه مما ارهب القضاه ومنعهم من اداء عملهم مع تلقيهم تهديدات بالاغتيالات لهم وحرق مبنى المحكمه الدستوريه بهم .
وكان من المقرر ان تنظر المحكمه 15 دعوه قضائيه اليوم منها دعوه حل مجلس الشورى واللجنه التأسيسيه .

السبت، 1 ديسمبر 2012

الصيغه النهائيه للدستور المصرى الجديد

وحرصآ منا لتقديم كل ماهو فى صالح وطننا الحبيب مصر نقديم لكم
الصيغه النهائيه للدستور المصرى الجديد حتى يستطيع كلا منا قراءته جيدآ
قبل موعد الاستفتاء ونرجو من الله التوفيق

بالفيديو عمرو اديب يخرج عن شعوره ويصف الاخوان بالخرفان

كان من  المفاجئه اليوم خروج الاعلامى عمرو اديب على شاشات الفضائيات ليتحدث عن مايحدث فى مصر الان من خلافات سياسيه على الساحه وبدل من ان يتحدث عن تلك الاحداث سلك طريق اخر هو مهاجمه الاخوان المسلمين ووصفهما بالخرفان ويتطاول على الرئيس مرسى .
ويصف ان الاعداد الموجوده فى مليونيه اليوم ماهى الا جماعه الاخوان من جميع محافظات مصر لتظهر للجميع مدى حب الشعب للمرسى وتأييده على الاعلان الدستورى .

حصريآ بالفيديو احتفال المشاركون بمليونيه الشرعيه والشريعه بدعوه الاستفتاء على الدستور


بعد ان اعلن الرئيس مرسى اليوم استلامه الدستور من الللجنه التاسيسيه وشكر مجهوداتهم الكبيره للخروج بالدستور فى وقت حالك ودعى اطياف الشعب للاستفتاء على الدستور وبتكبيراستقبل مؤيدين القرار الدستورى قرار الرئيس بالاستفتاء على الدستور فى 15 من الشهر الجارى .

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

قصيده لا تصالح ....للشاعر امل دنقل اهدى لكل الشعب الفلسطينى

لا تصالحْ ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،وأخًا،وأبًا،ومَلِك!
لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة وتذكَّر..
إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنتَ أخيك “اليمامة”
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ
  ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.
عندما يملأ الحق قلبك
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!

لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن “الجليلة”
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: “انتبه”!
كان يمشي معي..ثم صافحني..ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ! فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا  بهجةُ الأهل صوتُ الحصان  التعرفُ بالضيف 

همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي
 الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ 
 مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ.. 

في شرف القلب لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!

لا تصالح  لا تصالح

عاجل بالفيديو اللحظه التاريخيه التى طالما انتظرها الفلسطينين



الان وبعد التصويت للامم المتحده تم منح فلسطين دور دوله مراقب وهو مانتظره الفلسطينيين لسنوات كثيره وكثيره جداااااا قد حارب من اجلها الشعب الفلسطينى وانفق كل ماهو عزيز وغالى فداء لتلك اللحظه وفى وسط اجواء تملاها الافراح قام الرئيس الفلسطينى برفع العلم الفلسطينى لاول مره ضمن الامم المتحده وقد قامت 138 دوله بالموافقه على قرار الاعتراف بالدوله الفلسطينيه لتصبح فلسطين الدوله رقم 194 فى الامم المتحده .