اتجهت انظار عشاق كرة القدم المصرية اليوم الى مباراة النادى الاهلى المصرى مع نظيره القطن الكاميرونى فى مباراة نصف النهائى لبطولة الكنفدرالية .
وجاءت المباراة فى بدايتها حماسية وهجومية من نادى القطن حيث انه صاحب الملعب ويسعى لتحقيق نتيجة ايجابية لتسهل عليه مباراة العودة ولكن استطاع لاعبى الاهلى وخصوصا اصاب الخبرة امثال وليد سيلمان وحسام غالى من امتصاص البداية الهجومية للنادى الكاميرونى ليمر الشوط الاول بردا وسلاما على لاعبى الاهلى الا من هجميتن خطيرتين تصدى لهم شريف اكرامى بكل بسالة وثقة ليعطى زملائه الثقة والثبات فى المباراة ومع بداية الشوط الثانى جاء مغايرآ لشوط الاول فبدا النادى الاهلى بتكوين لعب ويبدا فى انشاء الهجمة بثبات ولتأتى الدقيقة 72 لتسجل هدف المباراة الوحيد باقدام الساحر وليد سيلمان ليحمل الفرحة لكل الجماهير المصرية ويجعل الاهلى يضع قدم فى النهائى الافريقى .
لا ترتدى الليلة ثياب فالنجوم لا ترتدى فساتين سهرة والاقمار يا سيدتى لا تعشق البدل الرسمية الشوق يتعرى كمدينة بابلية عانقينى عانقيني كى اشبع ظمئي منك واشفي وجدى واطفىء لهيبي أريد أن اكسر كل الاشارات لن يوقفنى شىء اقفز بين نهديك كعصفور هارب من البندقية اصنع معجزة كبرى الغى بها عصور النرجسية أريد اكتشافك انت فقد احبطتنى كل النساء العصرية اريد اختطافك من هذه الدولة الشمعية لنعش معا يا صاحبة العيون السماوية أحبك الحب وحده لا يكفى حررى الحب قليلا واجعليه يكسر اقفاصه الذهبية حلقي معي في فضاء الجنون والحرية هاتي يديك ونامى على صدرى اخرجي من ثيابك كالفراشة التى تخلع عنها زهرتها لارتديك انا وترتدينى انت لنصبح نطفة واحدة نطفة عشق
أجّج الشّوقُ في فؤادي نارا أوَ تـــدرون بعدها ما صارا أفـل البـدرُ من سماهُ كئيبا عـنـدما لم يجــــدْ هواهُ غارا لم يجدْ ليلٌ مثلما اعتاد بدرا يجعلُ اللــيلَ مُـتعةً واعتبارا فاكفهرّ الليل البهيمُ سقيما فبكى الليلُ في الدّجى أمطارا سرتُ وحدي في لجّة الليل لم أعر ف سبيل الخُطى ولا أين سارا تُهتُ لم يُنجدْني سوى الحبُّ حدسا إنّني رأيـــــتُ نـــــــورا ونارا هاج شوقي مثل البراكين يرمي كلـــــماتٍ قـد ألِّــفـَـتْ أشعارا بُـثـّتِ الأشجـانُ الكــئـيـبةُ فـيها فاض شعري بعدى الجوى أنهارا فإذا لم يــبُـثَّ قـلـب العشـيق ما به حـتـما ينــــــبري إنكسارا