قام عضو مجلس الشعب السابق محمد العمده بفتح النار على المحكمه الدستوريه
ويكشف اطراف المؤامره التى كانت مدبره لاعاده الدوله مره اخرى لنقطه الصفر
وقد استشهد العمده بمقطع من حوار رئيس حزب الوفد السيد البدوى مع الاعلامى
وائل الابراشى بان هناك من اخبره بحل مجلس الشعب وحل التأسيسيه طرف قضائى
وطرف الاخر شخصيه قانونيه وقد اعلن محمد العمده ان تلك الادله امام نيابه
امن الدوله لكشف المؤامره كامله كما اكد ان هناك ادله اكثر وامور اكثر
الأحد، 2 ديسمبر 2012
الاستفتاء الدستورى بدون القضاه بعد قرار المقاطعه للاستفتاء
اعلن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاه
مقاطعه الاشراف على الاستفتاء على الدستور والتى من المقرر لها يوم 15 من الشهر الجارى .
وقد حضر الاجتماع الدكتور احمد البرعى عضو جبهه الانقاذ الوطنى وكذلك الدكتور احمد كبيش
وذلك فى مقر نادى القضاه
كما وجه احمد الزند خلال اعلانه مقاطعه الاستفتاء كلمه لنائب الرئيس مكى وقال له انت المسيس وليست المحكمه الدستوريه
واكد على ان اى اعتداء على المحكمه الدستوريه يعتبر اعتداء على كافه قضاه مصر .
مقاطعه الاشراف على الاستفتاء على الدستور والتى من المقرر لها يوم 15 من الشهر الجارى .
وقد حضر الاجتماع الدكتور احمد البرعى عضو جبهه الانقاذ الوطنى وكذلك الدكتور احمد كبيش
وذلك فى مقر نادى القضاه
كما وجه احمد الزند خلال اعلانه مقاطعه الاستفتاء كلمه لنائب الرئيس مكى وقال له انت المسيس وليست المحكمه الدستوريه
واكد على ان اى اعتداء على المحكمه الدستوريه يعتبر اعتداء على كافه قضاه مصر .
تهديدات بالاغتيال وحرق المحكمه الدستوريه من انصار الاخوان والتيار الاسلامى
اكدت المستشاره تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمه الدستوريه ان اسباب تأجيل جلسه اليوم الى اجل غير مسمى نظرا لوجود عوائق ماديه تمنع القضاه من اداء عملهم وارجعت السبب لوجود انصار الاخوان المسلمين والتيارات الاسلاميه الاخرى حول المحكمه الدستوريه مما ارهب القضاه ومنعهم من اداء عملهم مع تلقيهم تهديدات بالاغتيالات لهم وحرق مبنى المحكمه الدستوريه بهم .
وكان من المقرر ان تنظر المحكمه 15 دعوه قضائيه اليوم منها دعوه حل مجلس الشورى واللجنه التأسيسيه .
وكان من المقرر ان تنظر المحكمه 15 دعوه قضائيه اليوم منها دعوه حل مجلس الشورى واللجنه التأسيسيه .
السبت، 1 ديسمبر 2012
بالفيديو عمرو اديب يخرج عن شعوره ويصف الاخوان بالخرفان
كان من المفاجئه اليوم خروج الاعلامى عمرو اديب على شاشات الفضائيات ليتحدث عن مايحدث فى مصر الان من خلافات سياسيه على الساحه وبدل من ان يتحدث عن تلك الاحداث سلك طريق اخر هو مهاجمه الاخوان المسلمين ووصفهما بالخرفان ويتطاول على الرئيس مرسى .
ويصف ان الاعداد الموجوده فى مليونيه اليوم ماهى الا جماعه الاخوان من جميع محافظات مصر لتظهر للجميع مدى حب الشعب للمرسى وتأييده على الاعلان الدستورى .
ويصف ان الاعداد الموجوده فى مليونيه اليوم ماهى الا جماعه الاخوان من جميع محافظات مصر لتظهر للجميع مدى حب الشعب للمرسى وتأييده على الاعلان الدستورى .
الجمعة، 30 نوفمبر 2012
قصيده لا تصالح ....للشاعر امل دنقل اهدى لكل الشعب الفلسطينى
لا تصالحْ ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!
أترى حين أفقأ عينيكَ ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،وأخًا،وأبًا،ومَلِك!
لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة وتذكَّر..
إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنتَ أخيك “اليمامة”
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،وأخًا،وأبًا،ومَلِك!
لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة وتذكَّر..
إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنتَ أخيك “اليمامة”
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ
ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.
عندما يملأ الحق قلبك
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن “الجليلة”
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.
عندما يملأ الحق قلبك
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن “الجليلة”
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: “انتبه”!
كان يمشي معي..ثم صافحني..ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ! فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: “انتبه”!
كان يمشي معي..ثم صافحني..ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ! فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا بهجةُ الأهل صوتُ الحصان التعرفُ بالضيف
همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي
الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ
مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا بهجةُ الأهل صوتُ الحصان التعرفُ بالضيف
همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي
الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ
مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
في شرف القلب لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
في شرف القلب لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!
لا تصالح لا تصالح
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!
لا تصالح لا تصالح
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)