ان ما حدث ولا زال يحدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير يؤكد ان مصر المستبدة كانت افضل بكثير من مصر الحرة فالكل الان يتحدث فى السياسيه ويجعل من نفسه محلل لكل الاوضاع التى تمر بها البلاد كما يقوم الان بتدخل فى كل شىء من حوار وطنى بين المعارضه والرئاسه ويطالب ويشجب وكانه خرج ثورى ولكن الحقيقه مرة فالموجود الان فى مصر ضعف وفقر سياسى نتيجه العزل والقمع من قوى النظام السابق ولا يمكن ان نعيب الضعف السياسى لبعض الفئات الموجودة بالرغم من متابعتها للاحداث فالضعف السياسى ناتج من حصار السلطه المستبده السابقه لمصر لكل صاحب فكر حتى وان كان علمى يفيد به البلاد مما جعل لدينا فقر سياسى وكل من هب ودب اصبح محلل سياسى ويناقش الامور التى تتعلق بمصلحه البلاد كما ولو كان صاحب عقليه خارقه ولديه حلول لكل المشكلات التى نواجهها ولكن الحقيقه اننا نعانى من فترة انتقاليه اصبحت كبيرة نظرا لعدم ادرك البعض المعنى الحقيقى للحريه والديمقراطيه ولكنى اتمنى ان يخيب ظنى وياتى الافضل فى القريب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق