الجمعة، 30 أغسطس 2013

30 يونيو وحقيقيه ما يحدث الان فى مصر

 ان ما يحدث الان على ارض الواقع هو اباده لكل ما هو ديمقراطى وحر لقد قامت ثورة يناير لتصحيح قيم المجتمع فى حقه من امتلاك قوت يومه ورفع المستوى سواء فى الحاله الاجتماعيه والصحيه والغزائيه والتى طالما زقنا الامرين منها عندما تم فتح مصر على يد عمرو بن العاص وقام عمر بن الخطاب اماره عمرو بن العاص على مصر فقام عمرو با قامت الحد على سارق فزهب السارق لعمر بن الخطاب يشتكى من قسوة عمرو بن العاص فارسل عمر الى عمرو بحضور سير اليه سيرآ فلما جاء عمرو لعمر نهره عمر وقال له كيف تقيم الحد على سارق وانت لم توفر له كل مطالبه فى عيشه سويه . فكيف تقول ان هناك تناحر بين طرفين من الشعب لو اردت الطرفين فهم الطرف الاول الخونه والعملاء داخل الجيش ومؤسسات الدوله ورجال الاعمال والطرف الثانى رجال ثورة يناير من الاخوان والسلفيين والمسحيين المخلصين لوطنهم وكافه اطراف الشعب المصرى وقامت الداخليه بكل اشكال العنف والقتل الرخيص لتلك الجموع ولم ياتى القصاص العادل لوجود الخونه ولم جاء رئيس منتخب للبلاد ليحقق مطالب الثورة قام الطرف الاول بكل المحاولات لاجهاض الثورة وليس الرئيس لان الرئيس له مده محدده حسب الدستور والقانون وعندما استطاع الخونه باداره قنواتهم لتشويه كل ماهو ثورى والتنديد به وتحويلهم الى اعداء للوطن وعملاء وقام الخونه استغلال الضعف الثقافى لدى المواطن المصرى البسيط وكما لعب على وتيره احتياجات هزا المواطن ليخرج عن صمته ويقوم باستغلاله لاجل مصلحته لاسقاط الثورة وليس الرئيس المنتخب وان كنت خطآ فى كلماتى او ظنى لكن قام الجيش الزى يريد الحفاظ على الثورة بالمطالبه بعمل استفتاء شعبى على بقاء الرئيس او رحيله وجنب الشعب كل تلك المعاناه والانهيار الوشيك للاقتصاد المصرى . ارجو من الله ان يؤيد من اراد صالح الاسلام والمسلمين "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء مناربنا انك غفور رحيم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق