ان ما يحدث الان على ارض الواقع هو اباده لكل ما هو ديمقراطى وحر لقد قامت ثورة يناير لتصحيح قيم المجتمع فى حقه من امتلاك قوت يومه ورفع المستوى سواء فى الحاله الاجتماعيه والصحيه والغزائيه والتى طالما زقنا الامرين منها عندما تم فتح مصر على يد عمرو بن العاص وقام عمر بن الخطاب اماره عمرو بن العاص على مصر فقام عمرو با قامت الحد على سارق فزهب السارق لعمر بن الخطاب يشتكى من قسوة عمرو بن العاص فارسل عمر الى عمرو بحضور سير اليه سيرآ فلما جاء عمرو لعمر نهره عمر وقال له كيف تقيم الحد على سارق وانت لم توفر له كل مطالبه فى عيشه سويه . فكيف تقول ان هناك تناحر بين طرفين من الشعب لو اردت الطرفين فهم الطرف الاول الخونه والعملاء داخل الجيش ومؤسسات الدوله ورجال الاعمال والطرف الثانى رجال ثورة يناير من الاخوان والسلفيين والمسحيين المخلصين لوطنهم وكافه اطراف الشعب المصرى وقامت الداخليه بكل اشكال العنف والقتل الرخيص لتلك الجموع ولم ياتى القصاص العادل لوجود الخونه ولم جاء رئيس منتخب للبلاد ليحقق مطالب الثورة قام الطرف الاول بكل المحاولات لاجهاض الثورة وليس الرئيس لان الرئيس له مده محدده حسب الدستور والقانون وعندما استطاع الخونه باداره قنواتهم لتشويه كل ماهو ثورى والتنديد به وتحويلهم الى اعداء للوطن وعملاء وقام الخونه استغلال الضعف الثقافى لدى المواطن المصرى البسيط وكما لعب على وتيره احتياجات هزا المواطن ليخرج عن صمته ويقوم باستغلاله لاجل مصلحته لاسقاط الثورة وليس الرئيس المنتخب وان كنت خطآ فى كلماتى او ظنى لكن قام الجيش الزى يريد الحفاظ على الثورة بالمطالبه بعمل استفتاء شعبى على بقاء الرئيس او رحيله وجنب الشعب كل تلك المعاناه والانهيار الوشيك للاقتصاد المصرى . ارجو من الله ان يؤيد من اراد صالح الاسلام والمسلمين "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء مناربنا انك غفور رحيم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق