الاثنين، 9 مارس 2015

قصيدة : تغريدة عشق ........ بقلم الشاعر أحمد بيومى

وكم أتمنى سيدتي ..
أن اكتب يوماً وأنا أنظر إلى داخل روحك الجميلة ..
وأنا أمسك بيديك الناعمتين ..
فأفتحي عينيك فوراً وأنظري بكل الطفولة ناحيتي ..
فانا أريد أن أسبح في عينيك ..
حيث تلتقي بنعومة ..
الوان الليل مع زرقة البحر والخضار ..
أشرقي في نفسي بسرعة ..
فانا ليلي ينتهي مني عند حضورك فانت شمس النهار ..
وأنت الجريدة والقصيدة والكتاب عند السفار ..
بل أنت صلاتي ودعوتي عند الصلاة والإستغفار ..
فأقبلي ايها القمر المسافر بحرية ..
عبر سموات حياتي كالأقدار ..
وكوني لي أيتها الأنثى المدهشة ..
عمراً جديداً فريداً كوني الحديقة والثمار ..
كوني الربيع الحلو والعطر وأجمل الأزهار ..
ودعيني أحبك .. وأكتب لك من نزف القلم ..
وأجمل الإحساس أروع الخواطر و الأشعار ..
وأصمتي قليلاً عند اللقاء ..
وتخلصي من ثرثرتك ..
فأنا أحب أن أعرف من عيونك ..
وليس من شفتيك كل الأخبار ..
أصمتي وأهدئي قليلاً وكوني رقيقة كنبع ..
أو كما عند المصب تهدأ ثورة الأنهار ..
فأنا بحر وأنت نهر .. وأنا مصبك ..
وبين أحضاني ستجدين مسكنك وموطنك ..
فأنت كنتِ مني يوماً وأفترقنا عنوة بيد الأقدار ..
وحان الأن أن نلتقي ..
رغم بعد المسافات وإختلاف الثقافة والأعمار..
ولا تتعجبي أبداً لإنجذابي لك ..
فهكذا تنجذب إلى الأرض الأمطار والأقمار ..
وتنجذب الفراشات للنور والنار ..
وتنجذب النحلات للأزهار ..
وأنت الفراشة والنحلة وأنا نور المحبة ونار الأفكار ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق