الأربعاء، 4 مارس 2015

قصيدة : لن أنوي الرحيل ....... بقلم شاعر قرطاج عبدالرزاق شاكر

لأني لا أريد البديل

أو محبا عابر سبيل

لأني اليوم عندي الدليل

أنك لحبي تخلصين

فأنا قررت عدم الرحيل

و من الحب لا و لن أستقيل

,,,,,

أ نا للعشق أميل

و حبك ليس له بديل

و ان كان عقلي ينادي بالرحيل ...

فأنا لم أهزم ... لم أرم المنديل

يا معذبتي ... اذا كان حبك لي أصيل

فلِمَ الرحيل ؟ .... لِمَ الرحيل ؟

,,,,,

مهما السماء تمطر

و مهما العيون تسهر

مهما جراح القلوب تنزف .. و تقطر

و الزهور و الورود تذبل

من حبك ... لن أستقيل

و لن أنوي الرحيل

,,,,,

مهما الغيوم تحجب السّماء

و الفؤاد يهدّد بالجفاء

و الكون يروح منه الضّياء

و النّفوس يغزوها الكبرياء

يبقى حبّي لكِ أصيل

و لا أنويَ الرحيل

,,,,,

لو أدوا لي العالم كله

ورده و ياسمينه و فله

و قمره و شمسه و ظله

أرحل... أرحل .. . شيء مستحيل

لا و لن أنوي الرحيل

,,,,,

لو أدوا لي الدنيا بحالها

حلاوتها و نساءها و رجالها

ذهبها و خيرها و مالها

الإستسلام مستحيل

و لا أنوي الرحيل

,,,,,

لو أدوا لي الكون و السماء

و النجوم و القمر و الضياء

و الشجر و البحر و الهواء

لا أعترف بالمستحيل

و لا أبتعد عنك

و لا و لن أنوي الرحيل

لن أنوي الرحيل

لن أنوي الرحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق