الخميس، 5 يناير 2017

الجواب الكامل .... بقلم أحمد مطر

- حبيبتى الجميله
بعد التحيه والسلام ..
كل الكلام ناقص كلام
كل الطرق متقفلّه ..
كل الاغانى مُوجعه
لسه عيونك مُشبعه
بتكّفى روحى وحدها
ومهمنيش كان مين ظلَم
لسه الكتابه مُهلكه ..
لسه القلم بيجيب ألم
وهدوئى أصبح نرفزه
عايش بدونك معجزه
مبقتش بحسب للى جىّ
نُص ميّت .. نُص حىّ
من يوم ما غيبتى وروحى دايمًا .. فـ البعاد متشتته
من يوم ما غيبتى وعندى فوبيا .. من يناير والشتا ..
من يوم ما غيبى عيونى تسأل .. ليه باعده روحك عنّها
من يوم ما غيبتى وكل حاجه .. فيه حته ماتت مِنّها
من يوم ما غيبتى وكٌلى ضغوط
وبموت مرات فـ اليوم وبموت
غريبه بعيد ، وسكنانى ..
فـ غيبى عنى أرجوكى .. يا وحشانى !
- مين اللى حَب الحُزن كارِه لأفراحنا
مين السبب إن احنا مطرَحنا ..
مين اللى سلم عزرائيل رُوحنا
ما تقولى مين ؟ ..
- فاكره المطر ؟
أخر مطر .. كُنا سوّا
غنينا فيه وسط الطريق
كان لحن يشبه ضحكتك
وعنيكى كانت مُبهره
تشهد علينا القاهِره
إنى بدونك مش بخير
وسط البلد والفضفضه
جُوّا الزحام موجود فضا
بيساع من العشاق كتير
كان كل شئ كان مختلف
أو كنتى غِير ..
كنتى البسيطه الطيبه
الماسكه فـ كتافى بجنون
كانت الشوارع وقتها تشبه لجنة ربنا
أو ضحكتك وقت الصفا
يا حتة الفرح اللى هاجرت أنا قلبى م الحزن اكتفى
والدنيا تافهه مزيفه
بتشبه علبة الميكياج
بتدارى فـ التجاعيد
وتدارى فـ الأوجاع
لكنى وجعى عظيم
وفـ قلبى حزن كظيم
والروح مبقتش تشبهنى
بكتبلك ..
برغم إن معدش بينّا شئ يُذكر
بكتبلك ..
والدوله شومه وحُكمها عسكر
بيقطعوا الجوابات
ويكمموا الأفواه
وبيهبونا الموت
وبيسلبونا حياة
بكتبلك يا حبيبتى بالعند فـ الحكّام
بكتبلك ومش عارف ..
هذا الجواب الكام ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق