الأحد، 8 يناير 2017

شباك قزاز .... بقلم ابراهيم سليم

خلف الستاير ف البيوت
شباك قزاز
ما البرد قرب ينكسر
سحابه فوقه بتنتشر
شايله ف احضانها المطر
عمال يدور ع القمر
عمال يدور ع النجوم
شافهم بيداروا ف غيوم
خايفين ليتصابوا بضرر
فضلت ستايره تبصله
تصرخ وبتنادي عليه
تهمس وتتمايل عليه
لجل ان مره يحسها
حولت تضمه ف حضنها
ولكنه مشغول بالقمر

شوفت القدر
جت الرياح وزقته
علشان ترده لحضناها
بكت الستاير ع القزاز
حس القزاز بحبها
بيضمها
جت العجوز من السرير
اول ما حست بالمطر
قامت ورحت ع القزاز
مدت ايديها بتقفله
مسكت ستايرها ايديه
شبطت ف ايده بطرفها
شبط بأيده ف طرفها
حولت بقوتها العجوز
تزق بأديها القزاز
الحب بينهم لما جاز
جت العجوز تحرمه
تجاعيد ايديها اتعصبه
دفعت بقوتها القزاز
عور ايديها اما انكسر
بكت الستاير ع الا كان
اشلائه بتغطي المكان
وايده لسه ف طرفها
بس الا زود ف الجراح
الشمس طلعت ف الصباح
ضربت ف اشلاء القزاز
عكستها ف عيون العجوز
لمحت ستايرها القماش
مالت ووقعت ع البلاط
وعشان نصيبها والقدر
باشت وغرقت ف المطر
وهي ف احضان القزاز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق