يا بحر ... لِمَ تخلّيْتَ عنّي ...
و لمْ تَصُنْ وِدادي ... ؟
أ لَمْ تُدْركْ أنّكَ
جرحْتَ صدري و قلبي و كبدي
و أسعدتَ حُسّادي .... ؟
كلماتكَ طعنات خنجر
أدْمتْ فؤادي
و أضْرمتْ فيه لظى
و زادتْ أحزاني و سُهادي
إنْ أنتَ تخلّيْتَ عنّي
فَبِمنْ أسْتَجِيرُ ... و منْ أُنادِي ؟
سأظلّ وفيا و على عهدي
مُصِرّا على عِنادي
و إنْ تضاعف عذابي
و زاد سُهادي
و طال بعادي
و راحت أحلامي
و تبخَر في الفضاء مُرادي
و وَأَدْتَ حُبّي
قبل أن يرى ودادي
ها هو يستغيث و يتوسَل ... و يصرخ
فهل تسْمعُ المُنادِي ؟
لَكَ يا قلْبي صبْرُ أيّوبَ
و رحْمةُ ربّ العبَاد
فَمَنْ يَحْمِيني غيْرُهُ ؟
و من يُسْرِع لِإنْجادِي ؟
و لمْ تَصُنْ وِدادي ... ؟
أ لَمْ تُدْركْ أنّكَ
جرحْتَ صدري و قلبي و كبدي
و أسعدتَ حُسّادي .... ؟
كلماتكَ طعنات خنجر
أدْمتْ فؤادي
و أضْرمتْ فيه لظى
و زادتْ أحزاني و سُهادي
إنْ أنتَ تخلّيْتَ عنّي
فَبِمنْ أسْتَجِيرُ ... و منْ أُنادِي ؟
سأظلّ وفيا و على عهدي
مُصِرّا على عِنادي
و إنْ تضاعف عذابي
و زاد سُهادي
و طال بعادي
و راحت أحلامي
و تبخَر في الفضاء مُرادي
و وَأَدْتَ حُبّي
قبل أن يرى ودادي
ها هو يستغيث و يتوسَل ... و يصرخ
فهل تسْمعُ المُنادِي ؟
لَكَ يا قلْبي صبْرُ أيّوبَ
و رحْمةُ ربّ العبَاد
فَمَنْ يَحْمِيني غيْرُهُ ؟
و من يُسْرِع لِإنْجادِي ؟