الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

من قصة (أسما - و - وجاد ) للأديبة عناية أخضر

جَلَستُ على تلك الطاولةِ هناكَ حيثُ كنت أكتب اليكَ رسالاتي ..
جمعتُ أحرُفي ومعاجمي وجميعَ كلماتي كي اخبركَ عن مَدى شوقي اليك...
لعينيك ...
لخطوطِ يَدَيك ...
وأبوح بسرِّ مأساتي...
فتلاشت أحرفي وخذلتني كلماتي ...!!!
فبأيّ اللغات أقولُ لك أحبّك وكلّ اللغات لا تحملُ معاناتي ...!!!؟؟

يا ذاتي ..
ما بيني وبيني تسكنُ أنت ...
وفي ذاكرتي مواويلكَ ، وأحداثك ، وأقوالك ، وجميع ملامحك !!! وترانيمُ الحانِك صلاتي
وعَزفُ آهاتي ...!!!

عمري انت !؟
حبيبي انت !؟
هل حقا أنت حبيبي ؟؟!!!وأي كلمة تصف قربك منّي ...
وأنت عقلي ...
وفكري ...
وطيشي...
وجنوني ...
وكلّ حالاتي ؟! ..

إبتعد عنكَ لأجلك انت ...
فأجدك معي ، أمامي ، تحيطُ بي ، سكناك روحي وقلبي..
ووشاحي دفء إحساسِك
وانفاسك همساتي . .

فأيّ كلمة تصف قربك مني وانت حياتي ؟؟؟
يا كل حياتي . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق