الخميس، 18 سبتمبر 2014
قصيدة : لما تكون واقف مستنى ............. بقلم الشاعر محمد انور
لما تكون واقف مستنى
فكرك شارد عمال بتغنى
كل ناس بتقول متهنى
وانت يا قلبى شايل همى
ولا عمرك فضت وملتنى
طوال عمرك واقف جنبى
طول الليل سهران حواليا
كل الناس بتقول متهنى
وانت يا قلبى بتبكى عليا
طول عمرك بتفكر فيا
ولا حدش كان حاسس بيا
ووقت ما الكل اتخلى عنى
كنت ياعمرى كل ما ليا
كل الناس بتقول متهنى
وانت يا قلبى حاسس بيا
فكرك شارد عمال بتغنى
كل ناس بتقول متهنى
وانت يا قلبى شايل همى
ولا عمرك فضت وملتنى
طوال عمرك واقف جنبى
طول الليل سهران حواليا
كل الناس بتقول متهنى
وانت يا قلبى بتبكى عليا
طول عمرك بتفكر فيا
ولا حدش كان حاسس بيا
ووقت ما الكل اتخلى عنى
كنت ياعمرى كل ما ليا
كل الناس بتقول متهنى
وانت يا قلبى حاسس بيا
قصة : الـلِّـقَـــــاءُ الـثََّــانـِى .......... بقلم الاديب احمد عفيفى
أخبرها:أنه لا يرى بها:سحراً , ولا جاذبيةً , ولا ....!
كان على مشارف الأربعين آنذاك, وكانت بمنتصف العشرينيات, وكان اللقاء الأول والأخير بينهما..
تذكّرها إبّان نُعاسٍ قلقِِ ومتوترِِ , وتذّكر مافاله آنذاك ,توتر أكثر ,حاول الإنشغال بالكتابة , لم يفلح , إستلقي لا هو بالنائم , ولا باليقظ , شرد قليلا , رأى نفسه جالساً بحديقةٍ فيحاءِِ مُفعمةً بالأزهار والورود النادرة ,ورأى إمرأةً باهرة الجمال والأناقة والرقة..كانت تميسُ بمشيتها باسمةً, باتت على مسافة خُطوتين منه, أبكمته الدهشةُ, كانت نفس السيدة التى أخبرها مُنذُ دهرٍ:أنه لا يرى بها سحراً ولا جاذبيةً ولا..!
بعد صمتِِ خِاله دهراً ,باغتته السيدة,قالت: هل تتذكُرنى؟, حاول تصنُّع النسيان , هوّنت عليه قائلةً: أنا -سيدى- من وصفتها ذات يومٍ :بكذا , وكذا .. أما زِلت عند رأيك فِى؟ جاهدَ فى العثور على كلامِِ يخفِّفُ من وطئ المفاجأة , تلعثم , ترك لها الحديث وهو يرصدُ مفاتنها..كانت تحكى بتؤدةٍ , ورقةِِ وثقةِِ..لم يعُد يتذكرُ وجهها القديم , أخبرته عن زواجها الفاشل , وعن سعادتها بالتحرر , ثم قالت:وماذا عنك , أرى الشَّعرَ الأبيض غزا رأسك؟ ,ثم باغتته بضحكةٍ صاخبةِِ , ولذيذةٍ , ردَّ بضحكةٍ أشدّ صخباً , قال: مازلتُ كما أنا أيتها الجميلة -المُنتقمةُ-..
وكان هادم اللّذات يُلحَّ بشدُّهِِ , فقُام مهرولاً إلى الحمام, وحين عُاد إلى سريره, إنقطع التيّارُ الكهربىّ..وكانت الريحُ يالخارج:قلقةً ,كانت تُصفِّرُ بشدّة!!
كان على مشارف الأربعين آنذاك, وكانت بمنتصف العشرينيات, وكان اللقاء الأول والأخير بينهما..
تذكّرها إبّان نُعاسٍ قلقِِ ومتوترِِ , وتذّكر مافاله آنذاك ,توتر أكثر ,حاول الإنشغال بالكتابة , لم يفلح , إستلقي لا هو بالنائم , ولا باليقظ , شرد قليلا , رأى نفسه جالساً بحديقةٍ فيحاءِِ مُفعمةً بالأزهار والورود النادرة ,ورأى إمرأةً باهرة الجمال والأناقة والرقة..كانت تميسُ بمشيتها باسمةً, باتت على مسافة خُطوتين منه, أبكمته الدهشةُ, كانت نفس السيدة التى أخبرها مُنذُ دهرٍ:أنه لا يرى بها سحراً ولا جاذبيةً ولا..!
بعد صمتِِ خِاله دهراً ,باغتته السيدة,قالت: هل تتذكُرنى؟, حاول تصنُّع النسيان , هوّنت عليه قائلةً: أنا -سيدى- من وصفتها ذات يومٍ :بكذا , وكذا .. أما زِلت عند رأيك فِى؟ جاهدَ فى العثور على كلامِِ يخفِّفُ من وطئ المفاجأة , تلعثم , ترك لها الحديث وهو يرصدُ مفاتنها..كانت تحكى بتؤدةٍ , ورقةِِ وثقةِِ..لم يعُد يتذكرُ وجهها القديم , أخبرته عن زواجها الفاشل , وعن سعادتها بالتحرر , ثم قالت:وماذا عنك , أرى الشَّعرَ الأبيض غزا رأسك؟ ,ثم باغتته بضحكةٍ صاخبةِِ , ولذيذةٍ , ردَّ بضحكةٍ أشدّ صخباً , قال: مازلتُ كما أنا أيتها الجميلة -المُنتقمةُ-..
وكان هادم اللّذات يُلحَّ بشدُّهِِ , فقُام مهرولاً إلى الحمام, وحين عُاد إلى سريره, إنقطع التيّارُ الكهربىّ..وكانت الريحُ يالخارج:قلقةً ,كانت تُصفِّرُ بشدّة!!
قصيدة : ذكريات ......... بقلم الشاعر محمد العراقى
حياتنا كلها ذكريات
من الميلاد حتى الممات
ذكريات وراء ذكريات
و الزمان كله حكايات
و التاريخ مليان عظات
و في حياتنا كتير أهات
تزيد معاها الأمنيات
فنعيش جمال الأمسيات
نسهر معاها بالسعات
نحلم بفيض الأعطيات
و فجأة نرضى بالفُتات
و نخاف نواجه المعسرات
و نبات نعد المنجزات
نحلم نحقق نجاحات
مملوء طريقها معوقات
يلزمها صدق معاه ثبات
محتاجة فيض المعجزات
فننادي رافع السموات
يفيض علينا من الهبات
يرزقنا من قبل الممات
أعمال تكون لنا صالحات
تأخذ بإيدنا و منقذات
تحفظنا من كل الأهات
تكفينا شر المؤلمات
و ترد كل المهلكات
و تصد عنا الموبقات
تجنبنا نيران محرقات
تملأ حياتنا خيِّرات
بفضل فعل الحسنات
تزيل جمع المعثرات
تنزل علينا المغفرات
جزاء مزيد العَبَرات
تدخلنا أوسع الجنات
برحمة باري الكائنات
كلمات الشاعر المصري
من الميلاد حتى الممات
ذكريات وراء ذكريات
و الزمان كله حكايات
و التاريخ مليان عظات
و في حياتنا كتير أهات
تزيد معاها الأمنيات
فنعيش جمال الأمسيات
نسهر معاها بالسعات
نحلم بفيض الأعطيات
و فجأة نرضى بالفُتات
و نخاف نواجه المعسرات
و نبات نعد المنجزات
نحلم نحقق نجاحات
مملوء طريقها معوقات
يلزمها صدق معاه ثبات
محتاجة فيض المعجزات
فننادي رافع السموات
يفيض علينا من الهبات
يرزقنا من قبل الممات
أعمال تكون لنا صالحات
تأخذ بإيدنا و منقذات
تحفظنا من كل الأهات
تكفينا شر المؤلمات
و ترد كل المهلكات
و تصد عنا الموبقات
تجنبنا نيران محرقات
تملأ حياتنا خيِّرات
بفضل فعل الحسنات
تزيل جمع المعثرات
تنزل علينا المغفرات
جزاء مزيد العَبَرات
تدخلنا أوسع الجنات
برحمة باري الكائنات
كلمات الشاعر المصري
قصيدة : لا تهربين ....... بقلم شاعر الجنوب الشاعر اسامة الطهطاوى
لماذا حبيبتى منى تهربين
تعالى وبين احضانى تسكنين
ومن شفتاى اروى بكى ظمأ السنين
تعالى حبيبتى فلا تخجلين
الا ترى كم اصبح حجم الحنين
الا ترى كم غارو منا العاشقين
تعالى حبيبتى ولا تهربين
تعالى حبيبتى فخذى منى الحنين
واتركى لى ما بداخلك من جراح السنين
فعيشى حبيبتى كما تبغين
فعانقينى ولا تهربين
وتعالى معى وارقصين
فلا تخافى حبيبتى من عيون الحاقدين
فانهم دائما منا يغيرون
تعالى حبيبتى واتركى الحسد للحاسدين
تعالى وبين احضانى تسكنين
ومن شفتاى اروى بكى ظمأ السنين
تعالى حبيبتى فلا تخجلين
الا ترى كم اصبح حجم الحنين
الا ترى كم غارو منا العاشقين
تعالى حبيبتى ولا تهربين
تعالى حبيبتى فخذى منى الحنين
واتركى لى ما بداخلك من جراح السنين
فعيشى حبيبتى كما تبغين
فعانقينى ولا تهربين
وتعالى معى وارقصين
فلا تخافى حبيبتى من عيون الحاقدين
فانهم دائما منا يغيرون
تعالى حبيبتى واتركى الحسد للحاسدين
قصيدة : لم اعتذر لصوفيا ............ بقلم فارس الرومانسية الشاعر محمد عسران
لم اعتذر لصوفيا
عندما قبلت ثغرها
وأنا صغير
صوفيا صفعتني
على وجهي
عندما لامست
نهدها المستدير
صوفيا كانت صغيرة مثلي
لكن نهدها كان في نظري كبير
يقظا تحت عباءتها
يبارزني كفارس أصيل
كنت اعانق خصرها
الضيق المثير
والثم شفتيها
كم يلثم الزهر العبير
كان شعرها
نائما على كتفي
يحلق تارة فوقي
وتارة يعانق ضوء الارض
فيتساقط اللؤلؤ
من جبين القمر
كالمطر الغزير
صوفيا ظلت غاضبة مني
لأعوام كثيرة
كانت تراني تدير وجهها
فتصفعني
أجمل ضفيرة
صوفيا لم افهم وقتها
أن الحب أسمى حضارة
في الوجود
كنت وحشيا كرجل الغاب
لم اميز وقتها
بين الحب
وبين تمزيق النهود
بين قبلة الروح
والقبلة المجنونة
العصبية
بين العناق الحنون
وبين المعركة الجسدية
صوفيا كبرت انا
ولم أجدك
وكبرت
بداخلي
عقدة عاطفية
صرت خجولا جدا
أبحث عن شفتيك المرمرية
لاهديهما باقة بنفسجية
أبحث عن نهديك
لاعتذر اليهما يا فراشتي
البريئة النقية
عندما قبلت ثغرها
وأنا صغير
صوفيا صفعتني
على وجهي
عندما لامست
نهدها المستدير
صوفيا كانت صغيرة مثلي
لكن نهدها كان في نظري كبير
يقظا تحت عباءتها
يبارزني كفارس أصيل
كنت اعانق خصرها
الضيق المثير
والثم شفتيها
كم يلثم الزهر العبير
كان شعرها
نائما على كتفي
يحلق تارة فوقي
وتارة يعانق ضوء الارض
فيتساقط اللؤلؤ
من جبين القمر
كالمطر الغزير
صوفيا ظلت غاضبة مني
لأعوام كثيرة
كانت تراني تدير وجهها
فتصفعني
أجمل ضفيرة
صوفيا لم افهم وقتها
أن الحب أسمى حضارة
في الوجود
كنت وحشيا كرجل الغاب
لم اميز وقتها
بين الحب
وبين تمزيق النهود
بين قبلة الروح
والقبلة المجنونة
العصبية
بين العناق الحنون
وبين المعركة الجسدية
صوفيا كبرت انا
ولم أجدك
وكبرت
بداخلي
عقدة عاطفية
صرت خجولا جدا
أبحث عن شفتيك المرمرية
لاهديهما باقة بنفسجية
أبحث عن نهديك
لاعتذر اليهما يا فراشتي
البريئة النقية
قصيدة : الشاعر الخطير ....... بقلم الشاعر العامى حسن توفيق
ف النت شاعر وقاعد ع المصطبة
جنب منه غراب وشوية تراب
عامل عمدة على حزمة حطب
عايش حياته يجرح الأصحاب
يقول أنا ناقد وأديب كبير
وهو نايم على بلاط مكسور
ويقولك أنا مدرسة ف الفن
وهو واقف بين فصلتين محسور
ف النت متشاعر وشعره خطير
أصله واخد على نوم الحصير
يكتب الحروف بإيده ورجله
عقله محتاج يجى عشرين غفير
يزعل لمّا تقول له أى كلام
يلف نفْسه بكم حزمة جرجير
حرفه زعلان ويقول أمير
سطرنا قاله لسانك عويل
تعيب الصحبة والقلب ماعابك
وتجرح خد الورد ساعة الأصيل
جنب منه غراب وشوية تراب
عامل عمدة على حزمة حطب
عايش حياته يجرح الأصحاب
يقول أنا ناقد وأديب كبير
وهو نايم على بلاط مكسور
ويقولك أنا مدرسة ف الفن
وهو واقف بين فصلتين محسور
ف النت متشاعر وشعره خطير
أصله واخد على نوم الحصير
يكتب الحروف بإيده ورجله
عقله محتاج يجى عشرين غفير
يزعل لمّا تقول له أى كلام
يلف نفْسه بكم حزمة جرجير
حرفه زعلان ويقول أمير
سطرنا قاله لسانك عويل
تعيب الصحبة والقلب ماعابك
وتجرح خد الورد ساعة الأصيل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)