الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

قصيدة : الف اهواك ........... بقلم الشاعر المبدع طارق حسن

قالت :
انا والقمر
نجمتان
بحضن سماك
قلت :
وهل فى الكون
من قمر سواك ؟
كل النجوم الى أفول
الا انت
ان غابت الرؤيا
تنير ذكراك
فلا تحفلى بالحضور
او الغياب
فبالقلب بعض
من شذا سناك
ولا تأبهى بالفراق
اننى
فى الوصل اهواك
وفى البعد
الف اهواك

قصيدة : حورية البحر ...... بقلم فارس الرومانسية الشاعر محمد عسران

ونائمة على صدري حورية البحر
كنجمة تطل من شرفات العشق
كفراشة ترتشف الرحيق من حدائق الشغف
ساحرة من الشرق ترتل انفاسها معزوفة القمر
تقول شفتاها خذ العبير واثملني ولا ترحل
واسرد لجيل الفراشات حكايتنا التى تبهر
دثرني ...لملمني .. دفئني .. دوخني .. حلق بي ..
واهبط بي فوق أزهار البنفسج
علمني فنون العشق الاسطورية
ارسمنى على فنجان قهوتك
اغرقني في رحيقك الذى يثمل
امنحني قبلة على ثغر من المرمر
لا تقذفني في تابوت النسيان
فانا اتحدى بك الزمان الذى لا يقهر
تقول حمامة بيضاء لاجئة بين جبال نهديها
منذ أعوام عشقت الأسر ... عشقت بياضها الأملس
لا معنى لحرية تمزق دفاتر المطر
يقول قلبي المسافر وراء قطار الجنون
الشمس ساطعة اذا ضحكت لميس
والبحر قصيدة فوق كفيها والف سفينة تغرق
أحبك يا نجلاوية العيون
أنا بين جفنيك أنسى من أكون

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

ماذا لو كانت الملائكة لا تحرس مصر ..! ..... بقلم الدكتور محمد نور الدين

تقول القصة
أن سيدنا نوح عليه عليه السلام لما جاء الطوفان وركب السفينة وطاف الأرض .. كان كلما مر علي بلدة خرج اليه الملائكة الذين يتولون حراستها فيسلمون عليه ويلقون عليه السلام.
ولما مر علي مصر لم يخرج اليه احد فتعجب سيدنا نوح من ذلك ..فنزل عليه الوحي من الله تعالي لا تعجب يا نبي الله فان كل بلد جعلت لها ملائكة تحرسها الا مصر فاني توليت بنفسي حراستها .
ولما انتهي الطوفان واستقرت سفينة نوح علي الأرض. قال له حفيدة لقد آمنت بك يا جدي ولم يؤمن بك أبي ..فادعو لي دعوة اسعد بها.
فقال نبي الله: اللهم انه أمن بي فاسكنه الأرض المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد والتي نهرها أفضل أنهار الدنيا .
هكذا سميت مصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح.
وفي التوارة مكتوب: ان مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء كب الله علي وجهه يوم القيامة وقصمه الله.. وما يريدها احد بسوء الا اهلكه الله ..وبنص القران هي خزائن الارض ايضا فمصر كما يقول المفسرون كنانة الله في أرضه من رماها احد بسوء الا اخرج الله من كنانته سهاما فرماه به فأهلكه.
واذا نظرنا لوجدنا ان الله منح مصر ومكه والجنه صفه وخاصية الهيه هي الامن والامان فمن اراد تغيير تلك الخاصيه الالهيه فهو تعدي صارخ علي اراده الله لذلك يرد الله كيد من يكيد بمصر في نحره ..!
وعندما قال رسولنا الكريم: استوصوا بأهل مصر خيرا واتخذو منها جندا كثيفا سأله الصحابة: لماذا يا رسول
الله؟ فقال لأن أهلها خير أجناد الأرض وهم في رباط الي يوم الدين.
مصر ذكرها الله كثيراً في القرأن وقال: "ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين".
فيا أهل مصر .. لا تخافوا.. فمصر يحرسها الله !!!

قصيدة : ارتاحى يا احلامى ........ بقلم شاعر العامية احمد هيكل

ارتاحي يا احلامي ونيميني ونامي
خلاص كلها ايام ويبقي معايا وقدامي
بحلم بيك وانا صاحي والنوم خاصمني ماجاني
كل ساعه حلم واللي يعجبني بعيدوا تاني
وموش فاكر غير اسمك علي لساني
ومعاك نسيت همومي وخاصمت احزاني
وحبيت الحياه يااااااااه دا انا بيك سلطان زماني
انت روحي وقلبي ويشهد عليا ربي انتي أمني آماني
لا الشعر هيوصفك ولا حتي اي اغاني
ارتاحي ياحبيبتي ونامي وسيبيني ل احلامي

قصيدة : وحشتينى .......... بقلم الشاعر المبدع مصطفى عبدالمنعم

وحشتيني ..
وان بعدت بنا الايام
وإن بقيت لنا الاحلام
وإن دمعت لغيبتنا
على الاوراق سنا الاقلام

وحشتيني ..
فقد حلت بنا الاشواق
وقد ذقنا بكا العشاق
وقد كتبت بقلبينا
على الشريان أنا مشتاق

وحشتيني ..
وليس لنا سوى ذكرى
تؤرق امن اعيننا
وقد بقيت لنا صور
قد احترقت بأدمعنا

وحشتيني ..
فإن لاحت لنا البشرى
بقرب لقاء
ولم انظر لعينيك بسحرهما
فليس لقاء

وإن حدثت احساسك
فلم يسمع لما أذكر
وإن اخرقت اشواقي
إلى قلبك فلم يبصر
وإن اسمعتك الاشعار
وعن حرماني لم تخبر
فليس لقاء

وإن مرت بنا الاوقات
وحان الوقت كي ارحل
وكان لقائنا الحالي
كمثل لقائنا الاول
ولم نسمح لقلبينا
لكي تفصح بما تحمل
وكل منا قد يخشى
وقد يكتم وقد يخجل

فلن انطق سوى كلمة
هي انسي وفي الاسفار تأتيني
ولن اترك سوى بسمة
فلا تنسي هي كلمة وحشتيني

قصيدة : الصبر دوا ....... بقلم الشاعر العامى حسن توفيق

قاعد ولاماشى ياحزن
عشان أحسب لك حسابى
ألم فرشك ماتتلمش
هو إنت من منابى
تفرد ضلوعك وتعرش
ودموعى على كتابى
ساكن الجروح ومطنّش
باين عليك من صحابى
تعالى نتفق سوى
خد الفرحة بدمعتين
ليا الهجر وليك اللقا
ليك النخل وليا تمْرتين
أستقبلك زى الهوا
وانت تجرح القلب والعين
إن كان المر طعم الدوا
الصبر يشفى التعبانين

قصيدة : أين كان عقلي ؟؟ ..... بقلم الكاتب طارق فوزى

أين كان عقلي حين ضعف القلب
أمامك
واستسلم لحبك كمهزوم لوح
بأعلامك
ودقاته كانت تتحدث عنك كأنها
إعلامك
تنهيدات تبعثرت شهيق وزفير في
غرامك
أفكار تاهت في غد مشرق رغم أمس
أيامك
وأحلام عشق راودتني ظننتها توأم
أحلامك
كيف سمعت صوتك كأنغام تراتيل
من كلامك
كيف رأيتكِ إله للرقة والجمال رغم
ركامك
كيف استجديت ضياءاً من قمرك
رغم ظلامك
كنت أنام في توابيت العشق وأقدس
أصنامك
ولهثت وراء حياة ماتت من قرار
إعدامك
سوف أرحل عن سجنك المر وكذب
هيامك
وأتيكِ بنبأ هجري قبل أن تقومي
من مقامك
فأين كنت أيها العقل حين جعلت
الحب إمامك
******************
وا أسفاه فقد انخدع بك قلبي وكل
حواسي
فمن منهم ألوم وأعتب ومن منهم
أواسي
هل ألوم قلبي الذي بشرايينه
يجري الحنان
ما عهدته يوماً قلب جباراً شقياً
أو قاسي
وكيف ألوم أفكار تاهت في دروب حبك
وأنتِ من ضيعتي أفكاري بلعبة
الكراسي
هل ألوم أذناي التي خدعها صوت شجي
أم عيناي التي رأتكِ كل دنياي
وناسي
وأعتب عليك يا عقلي يا ربان سفينتي
يا من جعلت قلبي سفينة
بلا مراسي
وتركت قراصنة الحب تغزو سفينتي
وتركت قلب مسكين مع العذاب
يقاسي
عزائي الوحيد أن عدت لرشدك يا عقلي
بعدما تهت بحبها وكنت لحياتي
ناسي