لَوْ سَألُوني ' أَ أَنْتَ بِهَا مَفْتُونْ ؟ '
لَأَجَبْتُهُمْ " أعْشَقُهَا إلى حَدِّ الجنونْ "
قالتْ " محظوظةٌ هِيَ فِعْلاً
بِهَذَا الّحَبِّ ... بِهَذَا الّجُنُونْ ... "
قُلْتُ " وَ مَنْ غَيْرَكِ أهْواهَا ؟
وَ أيْنَ ذَهَبَتْ بِكِ الظُّنُونْ ؟
أنْتِ لِقَلْبِي السَّجَّانُ
وَ هَوَ المُتَيَّمُ الّمَسْجُونْ ...
تُرَى هَلْ تُحِبِّينَنِي فِعْلاً ...
وَ بِالنِّسْبَةِ إلَيْكِ مَنْ أَكُونْ ؟
أجَابَتْ بِلَهْفَةٍ " إسألْ دَقّاتِ قَلْبِي
دُمُوعِي ... سَتحْكِي لَكَ بِجُنُونْ ...
مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الّحُبَّ
يَعْمِي الّقُلُوبَ وَ الّعُيُونْ ...
وَ أنْتَ هَلْ تُحِبُّنِي فِعْلاً ؟
قُلْتُ أُحِبُّكِ بَدَلَ المَرَّةِ مَلْيُونْ ...
خُذِي عَهْدًا عَلَيَّ يَا حَبِيبَتِي
حُبَّكِ الّخَالِدَ فِي دَمِي سَأَصُونْ
أُحِبُّكِ يَا شَاعرَتي أحبّكِ ...
يَا سَاحِرَتي ... يَا نَبْعَ الفُنُونْ "
لَأَجَبْتُهُمْ " أعْشَقُهَا إلى حَدِّ الجنونْ "
قالتْ " محظوظةٌ هِيَ فِعْلاً
بِهَذَا الّحَبِّ ... بِهَذَا الّجُنُونْ ... "
قُلْتُ " وَ مَنْ غَيْرَكِ أهْواهَا ؟
وَ أيْنَ ذَهَبَتْ بِكِ الظُّنُونْ ؟
أنْتِ لِقَلْبِي السَّجَّانُ
وَ هَوَ المُتَيَّمُ الّمَسْجُونْ ...
تُرَى هَلْ تُحِبِّينَنِي فِعْلاً ...
وَ بِالنِّسْبَةِ إلَيْكِ مَنْ أَكُونْ ؟
أجَابَتْ بِلَهْفَةٍ " إسألْ دَقّاتِ قَلْبِي
دُمُوعِي ... سَتحْكِي لَكَ بِجُنُونْ ...
مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الّحُبَّ
يَعْمِي الّقُلُوبَ وَ الّعُيُونْ ...
وَ أنْتَ هَلْ تُحِبُّنِي فِعْلاً ؟
قُلْتُ أُحِبُّكِ بَدَلَ المَرَّةِ مَلْيُونْ ...
خُذِي عَهْدًا عَلَيَّ يَا حَبِيبَتِي
حُبَّكِ الّخَالِدَ فِي دَمِي سَأَصُونْ
أُحِبُّكِ يَا شَاعرَتي أحبّكِ ...
يَا سَاحِرَتي ... يَا نَبْعَ الفُنُونْ "