قصيدة : البنت ... بقلم الشاعر هشام الشاطر

البنت ↓↓↓
ساعات وحدتها تجبرها
تفكر في احتياجها لشئ
تغمض عين وتفتح عين على الدنيا
تشوف العمر متشعلق
في أشاية كأنه غريق
فتسرح ف اللي خلاها
جدار مبني بطوب من نار
ساعة ما الحزن بيمطر
بيتحول جدار روحها
رماد وعفار
يغطّي عفارها فوق القلب
ويبني الجحر لجروحها
فتفتح عينها من خوفها
وتسأل روحها على روحها
يا بنت الطيبين يا براح
يا توب ابيض مغطيكي
سواد خوفك
يا مش واخدة على الأفراح
وحابسة الدمعة في عنيكي
وفي حروفك
يا صانعة من الهزار مركب
يعديكي في بحر النوح
انا مجروح
وعارف أن الدوا منك
ومش منك
وعارف أن الأمل منك
ومش منك
وعارف أن الأذى عمره
ما كان منك
يا خايفة من سحاب طاير
وحاضنة الأرض اكمنك
خضار نابت
بيفتح في العنين سكة
وطريق ثابت
ويوصل في القلوب مسافات
بخيط رابط
ويرسم جوة شط الروح
سفينة وفيها 100 ظابط
بيظبطها في وش الريح
يا ماشية ف اوردة قلبي
بدون تصاريح
يا خالقة في زحمة الأشواق
طريق تباريح
وخالقة في سكة الأحزان
عمود تفاريح
يا مجنونة
يا وردة في وسط بستان شوك
ومسكونة بعفاريتي
بحبك ياللي سحراني
وسحراني وسحراني
و100 سحراني
100 مرة
بحبك
وبعشق فيكي إحساسك
وبعشق قلبك الخايف
200 مرة

قصيدة : سوريا لن تذهبى الى طى النسيان

(( سوريا ..لن تذهبى الى طى النسيان ))
ب ثمن بَخِس ... ب ثمن بَخِس
على أرضى ... عَرضى بيندهس
ب ثمن بَخِس ... ب ثمن بَخِس
شرف العروبة ... ال انحبس
من الكوفة. .. لحد الأندلُس

يا أهل العرب ..
كام دمعة يحضُنها الصباح
ما تيلا . حىّ على الكِفاح
دم العرب ليه مُستباح
كام جرح غائر ... كام أخ غادر
يا أهل العرب ... لفين المصاير
**** **** **** ***** **** *** **** ****
فاكر خضارها .... نسيمها ..... و لونها
فاكر سمارها. ..... نهارها ..... و عيونها
فاكر نداها .. فى وريدها ... و ورودها
فاكر قمرها .... فى ليلها ... و وعودها
فاكر ضياها ... ف سماها .... و براحها
فاكر ضنّاها .... ف ايديها .... ف روحها
فاكر و فجأة المدافع .. فرقعت
أشلاء و دم .. ف لحظة
الناس اتبعترت
فاكر .. دمار .. رماد .. اتِخَر ْبت
أطلال ...رُكام ... جُدران .. اتِشَرْ خت
على الأرض وقعت صَرخِت
عميت عينيها
مدت ايديها ... راح فين ضناها
كان من دقيقة ..فى حُضنها
الأرض شربت دم ابنى
و انا بُكرة برده ..
عشانها .. أموت شهيدة .
عدى الضباب وايا الهباب
ستر المظالم بالحجاب
يا اهل الضماير
العدل صاير
لو أرض بور ... و سط الدهور
من قلب العتمة .... ييجى نور
و ألمح بشاير
هّل السلام ... مهما حصل ... زى القمر
بيغيب و يرجع للسما
انا سورى حر ..... انا عربى حر
مهما حصل. .. صامد حجر
مابخافش من الموت والبشر
بإيمانى.. أقوى .... من أى شر
# شريف ممدوح
ازاى العيد هيعدى على اخويا و أختى فى سوريا ؟؟

قصيدة : كنا أطفال ... بقلم الشاعر عصام أبوعطا

كنا أطفال..
تطير قلوبنا مع عصافير السلام..،
لتخطفها مسلسلات الأطفال..بخيالها،
فتندمج فيها ووتنسي الواقع!!
كنا أطفال...
يحل فينا العيد..لا نحل فيه
و كانت ثيابه رونق..لبهجتنا
نمرح فيها...وتمرح فينا
ونحتضن الارض وتحتضننا...
بوجه غير خادع!

قصيدة : تنازلت كثيرا ... بقلم الشاعرة سارة حمزة

تنازلت كثيرا و لم تبالى
فغادرت و لن ابالى
كفانى ما بي من بؤس
لا يسعنى العالم من اليأس
و الكل يقول نفسي
و انا لم اعد اكترث لنفسي
مضت سنين من الحماقة
حان الوقت للافاقة
عزز نفسك كى تكون كبيرا
فالعالم لن يهتم لك ان كنت متواضعا صغيرا

قصيدة : وهحكيلهم حكاوى كتير ... بقلم الشاعرة نشوى السحيمى

و هحكيلهم حكاوي كتير
عن طيبتك و جدعنتك
و حنيتك و مرجلتك
عن قرب ضلل علي قلبي
و عشق طمن ضنا روحي
عن قلبك لما بحب يحضني
و روحك لما بشوق تدلعني
عن إحساس كبر بينا
و خلا جرحي تاب و ودعني
قادر حضنك بس يساعني
عن صورتك تشوفها في عينيا
تلقاك ساكن جوه النني
و صورتي أشوفها في عينيك
تطمني لو الكون باعني

قصيدة : زوربيح زهق ..... بقلم الشاعر هانى ادم

زورييح .... زهق
قطع هدومه و ساب همومه تتحرق
زوربيح .... زهق
سب لجنابه فى حضرته
سبل عيونه فى بصته
كره المسموح
عاش فوق سطوح
و ف شبر غرق
زوربيح .... زهق
ودع حبايبه بكلمه واحده
يا دوب فى سكتهم عرق
زوربيح .... زهق
كسر القله على سنين راحت
و سنين فاحت
عمر إتسرق
و نده على الموت مرحبا
ما راح الصبا
و صبره مرق
زوربيح .... زهق
دخل اﻹنعاش مركب حلمه
سلم همه
فى ركن اﻷمانات
زوربيح لو مات
هتلاقوا مين تاكلوا فى أعراضهم
تاخدوا مكانهم
تقتلوا حتى فراغ أحلامهم
زوربيح فجأه
إقتحم الفجوه
و خد أحلى قرار
هيعيش غصب عن إستعبادكم
هيعيش فوقكم
مش تحت الذل
زوربيح كان مخلوق زى الفل
لا هو عبد رخيص
و لا ماله لازمه
كل اﻷزمه
رضاه بهوانه
زوربيح قرر يملا مكانه
و يملا الورق

قصيدة : انا تايه فى مكان وزمان .... بقلم الشاعر عبدالوهاب عوض

انا تايه في مكان و زمان ..
و طباع و مقاصد و ملامح
النُـص الظاهر انسان
و النُـص التاني ماهوش واضح
انا بُـكره و جاي ، ولا انا دلوقت ؟
و لاّ انا وليّت زي امبارح؟
حبيتها محبتنيش خبيت ..
حبتني فخوفت لـَ كون جارح
قاسي و بنسىٰ الناس لو قسيِّـت
وبصالح لكن ما بسامح
تايه و ساعات ببقىٰ مـركز ..
بتـعكِز عـَ خيالي السارح
أهدىٰ من النيل وقت المغرب .
وأغضب . أتحوِّل ليل كالح
و غزال لما تروقلي غزالتي .
و إن دب الغدر انا ديب نابِح
كسبان .. و أتعلم لمّـا أخسر ..
يعني الحالتين فيهم رابح
انا بغرق حتىٰ إمّا اجي اكتب
بين شعر بحور عذب ومالح
انا نفس و قلب بيتعاركوا
و نـتـوه و بنـهدا و نتـصالح
يا طريق يا محاوط خطاويا
معرفش انا جاي ولا انا رايح
و انا تايه في مكان و زمان ...