الثلاثاء، 17 يناير 2017

الدنيا عيون ... بقلم عبدالوهاب عوض

في عيون بتطبطب و تدادي
و عيون بتخطط و تعادي ..
و عيون هتشوفها المرادي ..
ويا عالم على فين هتروح .
.
وعيون ذكراهم بتعمَّـر ..
. . و عيون بالعمر ما تتغير ..
و عيون لو طالت . تتأمر .
و عيون مجدع ؛ و عيون دون
.
وعيون ترتاح لما تشوفها ..
و عيون بتبوح لك بحروفها ..
و عيون راح تسحر بكسوفها ..
وعيون بالباء مش بالنون .

الدنيا عيون عايشه تبحلق ..
في عيون بتبحلق ف عيون .
فيقيسوا في بعض بمظاهرهم .
والظاهر مش زي المكنون ..
.
و ميزان العين دايما ظالم
لو يقضي ف مره بيتغاشم
سلمها لربك . مين عالم ..؟
أسبابنا في إن عيونا تخون

تخاريف الثلاثاء ... بقلم مصطفى منير

- حان وقتُ حصيلة اليوم؛ قتلتُ عشرين جنديًا من أوغاد المُحتل وأنتِ؟
- جنديًا واحدًا بكل فخر..
- منذ الفجر وحتى العاشرة مساءً وقتلتِ جنديًا فقط! أين الفخر في ذلك؟!
- كيف قتلتَهم؟
- برصاص بندقيتي...
- وأنا برصاص كلماتي، وقفتُ أمامه وقبل أن يقتلني هو أخبرته بأنني أحارب وداخل أحشائي مناضلٌ صغير قارب على الخروج، وأمي ماتتْ وهي تدافع عن الأرض بعصى المقشة، حاول أن تهوِّن على الجندي زميلك وقُل له لا تبك مثل النساء فأنا أقف أمام إمرأةٍ تقاتل بسلاحٍ ذخيرته حب الوطن وابتسامة الشُهداء، رحل ولم يتفوه بكلمةٍ واحدة، قتلتُ رجولته فقل لي؛ لمن الفخر الآن؟

الشعر كَان ومازال .... بقلم سعيد سلامة

الشِعر مِش حِمل الضَجيج
الشعر كَان ومازال بَهيج وِسط الكَثير
بَطل تِكون زَي الضَرير
وأسمع وِشوف لَا تَنجرف
أقلام كِتير فَاحت قَرف بإسم الدِيوان
طَبل هِنا وطَبل هِناك وِسط الحَريم
حِبرك سَخيف شِعرك عَديم
عِينك مَريضه بِكام لايك والعِله بِنت
لَا جَدوي لَو كُنت ومازلت بِتفتكس شِعر الهَراء
صَمت وِسخاء للي أنكتب مِن خَطنا
إياك تِكون بِتحسنا زَي العَاهات
ممُكن سُكات يَا ذَا البَهيم
الِشعر مِش طِفل ويَتيم
الِشعر مأوي لـِ كُل طِفل بِيرتجف
لَا ترتشف سِم اللى حَب يِكبرك
بُكره الِسطور هَتقدرك فـِ التَسعيرات
أياك تحوم وِسط البنات عَ كام لَايك
وِتكون مُشابه أي قَطر
أقرأ لـِ صَقر وعَظمه بـِ التَكبيرات
دُوق مُعجزات صَمت العنين
لا تَندهش ويِبانلي نَمشك عَ الجبين
الِشِعر دِين عَايشين تَملى نِسدده
وانت اللى جَاي هَتهدده بـِ زيف القَلم
الشِعر مِش جَاي مِن عَدم
يَادي الصَنم أبعد بِعيد عَن شِعرنا
وأفرح يَا عبد معَا البَنات
قَبل أما تَمشي أبوس أيديك
أياك تِقول الشِعر مَات ...

تقسيمة ... بقلم أحمد الشمسى

تحيا مص .
مص شهد الحلم مِنّا
لف حبل الجوع رقابنا
ذل نور الفَجر عمداً
تحيا مص .. تحيا جداً

تحيا صر ..
تحيا صرصار الغيطان
قام ومسك الميكرفون
لجل ينطق كل باطل
تحيا كل قلم بيكسر
كل اقلام الشجاعة
تحيا روّاد النطاعة
تحيا طبلة بس دورها
تشجي ودن الناس تسلطن
تحيا صر.. تحيا جداً
تحيا مر ...
تحيا مر العيشة تاني
قلت ليه افضل اعاني
شفت ف باسبوري حلاً
تحيا مر .. تحيا جداً
تحيا رص ...
تحيا رصك للعساكر...
والحِصِنّة والطوابي
مش تقول ان انت خفت
يولد التحرير عرابي
او يفتح تاني ورداً
تحيا رص .. رص جداً
تحيا صم
تحيا صمك يا ابن امك
عن هتاف الحق واعمى
عن ايديك والدم فيها
عادة ولا هتشتريها
شكلي انا اللي ف مالطا بدَّن
تحيا صم .. تحيا جداً
تحيا رم .
تحيا رمرمة العبيد
من تراب ابن القيادة
تحيا اصلا كلمة عادة
بيقولوها لكل سيد
ابن سلطة وابن قرشاً
تحيا رم .. تحيا جداً

بلغوها إعتذارى .... بقلم أحمد النجار

بلغوها إعتذارى
وإن انا
ميجيش ف بالى
إنى ممكن
اسيئ اليها
وانى رغم
بعادها عنى
ورغم انى
مش لاقيها
لسه عايشه
جوه منى
لسه برضو
بخاف عليها
بلغوها انى فاكرها
وانى محلمتش
بغيرها
وانى مهما
سنينى طالت
عمرى يوم
ما هاكون ناسيها

بنت بـ مقام مليون ... بقلم محمد الكافورى

نورتي ليل اليوم
أول ما طليتي
طيرتي مني النوم
فـ عنيا و بقيتي
عشة فـ سطوح قلبي
مرمى فـ نجيل روحي
موجب لـ بال سلبي
مرهم شفا جروحي
بنت بـ مقام مليون
فكت حصون فرعون
من كل حدب و لون
دفت نيران دمي
دقت فَـ زال همي
حنت بقت أمي
حبت بقيت ملكها
سبحانه رب الناس
أبدع فَـ كان خَلقها

كان نفسى .... بقلم عمرو البطل

كان نفسى اكتبلك جوابات
و ارميها ف بلكونتك و اجرى
و اتكعبل _قال صدفة _ ف عينك
و انا ناوى اتكعبل من بدرى
و أوصّى صحابى و صاحباتك
يتزرعوا عساكر فى حياتك
و اظهرلك حتى ف مراياتك
و افتحلك زنزانة ف صدرى

أنا أصلا عيل من جوة
لو سبتى هيتشعبط هو
و يغرق أرضية قلبك
بدموع و يشدك بالقوة
و يقولك مش هبعد ، لا
و يحلف قلبك بالله
ما يسيبني و يتعبني معاه
في حياه ازاي مانتيش هي !
انا هقبل أي حاجات تحصل
غير إنك ماتآمنيش بيا