الثلاثاء، 24 يناير 2017

بشوف ف عيون الناس ... بقلم ايمان ابراهيم

بشوف ف عيون الناس
كتير م الكلام
عيون بترمي السلام
وعيون صحابها لائام
عيون تجرح ماتسمي
و عيون جريئــة
عايزلها لجـام
عيون تبتسملك
و عيون تعاتب
و ترمي عليك الملام
عيون تصدك
و عيون تسهرك ماتنام
عيون تقول سماح
و عيون تدلك ع المتاح

كيف نسجت من عشقي مجازا ؟ .... بقلم محمد الخذرى

مؤانسَـتي أيــا ليْـلي وفجْـري
بلحْظك يكتوي نبضي وفكْري
عشقْتـك فانْـتشى بهـواك قلْـبي
ووقّعْتُ الحروف كشدْو طيْري
يُزاورنـي خيـالـك في مـنــامي
كـبدْر هلّ أنْــوارا بــصدْري
نظمت لك القصيد وسوف يبْقى
على مرّ الزّمان وطول عمْري
يًؤانـسُـني بِـألْحــان عِـــــذاب
فتطفىء نار أشْواقي وصبْري
مضى زمـن أغنّيك اشْتيـاقــا
أمنّي النّفْس في سرّي وجهْري
لك الحرْف الّذي أضحى ملاذي
فأرجو أنْ يضيء مُنى بفجْري
لـك اللّغة الجميـلة تــاج عرْب
بسحْر بيـانهـا سأشيد قصْري
وأُسْكِـنُـهـا سـنـاء في كـيــاني
وفي الوجدان كالنّسمات تسْري
لـك القلْب الّذي قد جنّ شوقـا
إليْك هفا الفؤاد شذا كـزهْري
تضوّعت القلوب بصدق حرفي
بلحْن الحبّ ضمّخ عذْب شعْري
فكيْف نسجْت من عشْقي مجــازا؟
وكيْف جعلْت ريح الشّوق تجري

شَفتاك ِ وشاحٌ منْ ورد ٍ أحمرْ ... بقلم ماجد فياض

شَفتاك ِ وشاحٌ منْ ورد ٍ أحمرْ
بمذاق ِ أحلى منْ قَصَب ِ السُكرْ
مَنْ نالَ لَماها قدْ شربَ الكوثرْ
يَمتلكُ الجنّةَ أنهاراً بلْ أكثرْ
الزهرُ قُطوفٌ في روض ِ حِماها
يَشربُ لا يَشبعُ منْ فيض ِ العَنبرْ
شَفتاك ِ كبرعُم ِ رُمّان ٍ أزهرْ
يَنتظرُ الصُبحَ لكي يغدو أكبرْ
هَلْ يُعقَلُ أن تجري أنهارك ِ قربي
وأنا من وَلَه ٍ في ناري أعصرْ
ألوانُ الطيف ِ على الثغر ِ أراها
شَفقٌ وأقاحٌ وعَقيقٌ يُنشَرْ
عُذراً سَيدتي فالعَدلُ جَميلٌ
أسكَرت ِ الكونَ فهلْ لي أنْ أسكَرْ

في ذاتي تقبع الآهات

وأقم حدود الصد يا قلبي ما عاد يلزمني وهم.....في ذاتي تقبع الآهات أنين يصدم....كيف لي ان احميك يا قلب من كل هذا الظلم ....آنا لي الهجران من مواطن الألم .....متي تشرق عليا شمس بنور لطالما كنت به احلم ....كفاك ظلم تستبيح به آناتي ولأمني تقتحم....تدوس كل شيئ في طريقك وبقوة لي تهدم....رحماك ما عاد بالقلب نبض يريد الحياة وبات كلي للموت مستسلم

لو خُيِّرتُ بين مالٍ كثيرٍ أو منصبٍ خطيرٍ

لو خُيِّرتُ بين مالٍ كثيرٍ أو منصبٍ خطيرٍ ، وبين نفسٍ راضيةٍ باسمةٍ ، لاخترتُ الثانيةَ ، فما المالُ مع العبوسِ ؟! وما المنصبُ مع انقباضِ النفسِ ؟! وما كلُّ ما في الحياةِ إذا كان صاحبُه ضيِّقاً حرجاً كأنه عائدٌ من جنازة حبيبٍ؟! وما جمالُ الزوجة إذا عبستْ وقلبتْ بيتها جحيماً ؟! لخيرٌ منها – ألفَ مرةٍ – زوجةٌ لم تبلغْ مبلغها في الجمالِ وجعلتْ بيتها جنَّةً .

لحنها الحزين .... بقلم د/صبرى إسماعيل

لماذا كلما انتظرنا الأشياء لاتأتى
ووجدنا من دونها موصداً ألف باب
ونظمأ بينما النهر بين أيدينا يسير
وكأن الماء تبخّر وطار إلى السحاب
لماذا كلّما رأينا لانرى
إلاّ كما فى قيظ الفلاة السراب
لماذا فى الفرحِ نبكى وفى الحزن نبكى
كأن الحزن قدرٌ ومسجلٌ بالكتاب
وعندما يأتى النسيم يولّى مدبراً
وعندما نلومهُ يعددُ الأسباب
فلا قمرأ فى سماءِنا يحنو علينا
ويصير الليل دربا من العذاب
ولماذا الحبُ أضحى خبرا وطيفاً
والدموع تنادى فلا تجد الأحباب
وتعزفُ الحروفُ لحنها الحزين
ونعاتبُ فلا يفيدُ العِتاب

كل صدمة .... بقلم سعد المهدى

كل صدمة ..
كل صدمة تاخدها يا قلب ..
تقضي على قلوب وقلوب
أقول يمكن .. تنسى الحب .. وسنين الحب ..!
و تبعد عن الحب و تتوب
ألاقيك .. ترجع تاني ..
تحن تاني تحب تاني ..
وتشتكي م المحبوب
أَفْهَمَ يا قلب .. ماتحيرني تاني
اِبعد عن الحب .. ولا تزود أحزاني
دَ مافيش ياقلبي حب .. الا فـ القصص .. والأغاني
دا حوار ياقلبي .. وللتمثيل مكتوب
صدّق يا قلب .. انسى الحب .. ولوع الحب
وخَللي إسمه ... من قاموسك مشطوب