الجمعة، 30 نوفمبر 2012

قصيده لا تصالح ....للشاعر امل دنقل اهدى لكل الشعب الفلسطينى

لا تصالحْ ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،وأخًا،وأبًا،ومَلِك!
لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة وتذكَّر..
إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنتَ أخيك “اليمامة”
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ
  ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.
عندما يملأ الحق قلبك
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!

لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن “الجليلة”
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: “انتبه”!
كان يمشي معي..ثم صافحني..ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ! فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا  بهجةُ الأهل صوتُ الحصان  التعرفُ بالضيف 

همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي
 الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ 
 مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ.. 

في شرف القلب لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!

لا تصالح  لا تصالح

عاجل بالفيديو اللحظه التاريخيه التى طالما انتظرها الفلسطينين



الان وبعد التصويت للامم المتحده تم منح فلسطين دور دوله مراقب وهو مانتظره الفلسطينيين لسنوات كثيره وكثيره جداااااا قد حارب من اجلها الشعب الفلسطينى وانفق كل ماهو عزيز وغالى فداء لتلك اللحظه وفى وسط اجواء تملاها الافراح قام الرئيس الفلسطينى برفع العلم الفلسطينى لاول مره ضمن الامم المتحده وقد قامت 138 دوله بالموافقه على قرار الاعتراف بالدوله الفلسطينيه لتصبح فلسطين الدوله رقم 194 فى الامم المتحده .

واشنطن بوست قضاه الدستوريه لايستحقون اى احترام ومرسى يحتاج للاستمرار

قام الصحيفه الامريكيه بتوجيه نقض حاد للقضاه المحكمه الدستوريه فى مقال لها بعنوان قضاه الدستوريه لايستحون اى احترام ومرسى يحتاج الى الاستمرار فى تحدى لقطاع عفن فى المجتمع المصرى .
وقد تناول المقال ان المحكمه الدستوريه تميل كل الميل الى النظام السابق وبالخصوص للرئيس السابق حسنى مبارك وهو من قام بتعيينهم ولكن الان مرسى يواجه تحدى كبير لتجاوز فساد القضاء المصرى وتطهيره من كل اتباع النظام السابق
وقد اكد كاتب المقال ان الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى يشبه الرئيس الامريكى ابراهام لنكولن والذى انفرد بكل السلطات اثناء الحرب الاهليه التى مرت بامريكا وكذلك مثل الزعيم السنغافورى لى كوان الذى ينظر اليه على انه فتى التنميه الديكتاتور
 وتلك الامثله ليرى الشعب المصرى مدى التحدى الذى يواجه الرئيس المصرى محمد مرسى فى ظل الحرب الستمره من اتباع النظام السابق لعودة الاستقرار وتحقيق التنميه فى ظل اناس لا يتبعون الا المصلحه الشخصيه لا لمصلحه وطن .

الخميس، 29 نوفمبر 2012

كلمه الرئيس مرسى التى يشرح من خلالها ظروف اعلانه الاعلان الدستورى

فى كلمه للرئيس المصرى اليوم محمد مرسى يؤكد من خلالها على الظروف التى من اجلها تم اصدار الاعلان الدستورى وقد تم تسجيل الكلمه عصر اليوم وسوف تبث على القناه الاولى بعد انتهاء النشره الاخباريه
وقد افاد المصدر ان الحوار سوف يجيب عن كل التساؤلات المثاره من اصدار الاعلان الدستورى الخميس الماضى
وقد اكد مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج انه سوف يتم احاطه كل المصريين المقيمين بالخارج بحيثيات الاعلان الدستورى وتقديم رؤيه واضحه لمواد الاعلان الدستورى التى تسببت فى لغط كبير فى الشارع المصرى .
كما اضاف ان الرئيس سوف يوضح خارطه الطريق للمرحله القادمه وكيفيه فتح حوار مع القوى السياسيه للخروج على ارض وطنيه مشتركه ديمقراطيه مدنيه .

عاجل لقد اقترب وقت القصاص

قال اللواء مجدى حمزه انه  تم تسليم شريط فيديو لرئاسه الجمهوريه قبل اعلان الاعلان الدستورى الاخير والشريط يحتوى على اجتماع لتهانى الجبالى والزند وسامح عاشور وحمدين صياحى وممدوح حمزه واخريين بشقه  بالعجوزه ومسجل بالشريط صوت وصوره
وقالت تهاتى للحاضريين جلسه 2 ديسمبر تم اتقاق المحكمه الدستوريه على اصدار ثلاث احكام 
الاول حكم بعدم دستوريه الاعلان الدستورى الصادر فى 12 اغسطس بما فيه عوده المجلس العسكرى بقياده طنطاوى وعنان  
 ثانيآ حل مجلس الشورى 
ثالثآ حل اللجنه التأسيسيه 
وقد تم فى الاجتماع الاتفاق على حشد الشارع وبعد القوى لتفعيل الاتفاق والضغط على القوى الاسلاميه المضاده بقياده حزب الحريه والعداله

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

بالفيديو موقف البشر تجاه صنع الله تعالى

إن موقف البشر تجاه صنع الله تعالى وتجاه عظمته في تدبير شؤون الكون تختلف من فرد لاخر فجميع الناس يستفيدون من نعمه التي لا تعد ولا تحصى كل يوم، وكلهم يدركون أن لهذا الخلق خالقاً ولكل مصنوع صانعاً فبعضهم يؤمنون به و يقدرون عظمة الخالق ويشكرونه على نعمه
ولكن البعض الآخر يكفرون به و يتنكرون له ولا يعترفون له بالجميل والفضل والانعام من أي الصنفين أنت؟

200 ألف يمتلئون التحرير فى مليونيه رفض الاعلان الدستورى

فى خبر على صحيفه فوكس تايمز العالميه على ان تعداد المتظاهرين فى ميدان التحرير بالامس وصلت 200 الف متظاهر فى مليونيه الاعتراض على الاعلان الدستورى وان فى الغالب المتظاهرين الموجودين هم لاول مره يتواجدون بالتحرير الا القليل منهم وتاكد الصحيفه ان كان من اكثر الشخصيات الموجوده هم السيد حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسه والاعلامى وائل الابراشى والدكتور محمد البرادعى والمرشح السابق للرئاسه عمرو موسى .