لقد عانت الكرة المصريه من يوم التعدى الغاشم على مشجعى النادى الاهلى فى استاد بورسعيد بعد مباراته مع النادى المصرى وراح ضحيتها 74 من مشجعى النادى الاهلى وتوقف النشاط الرياضى حتى اليوم . اليوم عادت المياه لمجاريها وبدا النادى الاهلى اولى مباراته فى الدورى الممتاز امام نادى غزل المحله وقد بدا اللقاء بسيطرة لنادى الاهلى صاحب الارض وحاول بشتى الطرق والمحاولات لاحراز هدف البدايه ومع توالى الهجمات من النادى الاهلى استطاع مهاجم النادى الاهلى دومينيك احراز هدف اللقاء الوحيد فى الدقيقه 12 وقد صاحب لاعبى النادى الاهلى سوء حظ كبير حيث اهدر عبدالله السعيد ضربه جزاء فى الدقيقه 26 وتصدت العارضه لاكثر من هدف من اللاعب المتحرك السيد حمدى وانتهى اللقاء دون جدى من احراز اهداف اخرى من كلا الطرفين .
بالرغم من سوء الاحوال الجويه وتساقط المستمر للامطار لم يمنع مجموعات الالتراس من الخروج لتظاهرفى ذكرى موقعه الجمل بميدان التحرير وذكرى مذبحه بورسعيد التى راح ضحيتها 74 من الالتراس الاهلاوى وقد قام الالتراس اثناء وصوله لمحيط الاتحاديه باطلاق الشماريخ معلنآ مشاركته للتظاهر مرددين الشعارات والهتافات بمشاركه المتظاهرين رافعين اعلام مصر
بسم الله والصلاة والسلام على افضل خلق العالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحابه أجمعين اما بعد فنقدم لكم تلاوة رائعه لسورة الكهف بصوت اكثر من رائع طالما اسرقلوبنا جميعا انه الشيخ القارىء عبدالرحمن السديس امام الحرم المكى فارجو ان تنال على اعجابكم .
حول الاوضاع الحاليه فى مصر من احداث عنف وبلطجه واقرب لحرب الشوارع فكان من الواجب عليه كجهه تشريعيه ان يقوم بالمناقشه والمطالبه بخطه مواجهه اعمال العنف فى البلاد . ومن هنا طالبت لجنه الشئون العربيه والامن القومى بمجلس الشورى برئاسه النائب رضا فهمى باستدعاء كلا من وزير الاعلام ووزير الداخليه لمعرفه اخر التطورات وطرق التصدى للبلطجه واعمال العنف المستمرة فى البلاد وكذلك التغطيه الاعلاميه من قبل القنوات الرسميه للبلاد لاعمال العنف فى كلا من الاسماعيليه والسويس وبورسعيد وكيفيه نشر الحقيقه على تلك القنوات والمصداقيه .
نقدم لكم اليوم خطبه ومحاضرة لشيخنا الجليل عبدالحميد كشك بعنوان حال الامه واتمنى ان تنال على اعجابكم فانها تصف حالنا الان كما لو كان بيننا بارك الله فى شيخنا واسكنه فسيح جناته ومن المعروف عن الشيخ الجليل عبدالحميد كشك انه طالما قاسى من النظام الحاكم فى مصر ومن دخوله الدائم للمعتقلات ولكنه كان صابرا واحتسبه عند الله .
فى محاوله من المتظاهرين لهدم الجدار الخرسانى بشارع القصر العينى قاموا المتظاهرين القاء الحجارة ووزجاجات المولوتوف على قوات الامن مما زاد من حده الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن لمواجهه واب الحجارة وزجاجات المولوتف مما جعل قوات الامن ترد بالقاء القنابل المسيله للدموع والتى تساقطت مثل قطرات المطر على المتظاهرين لردهم وردعهم للعودة الى ميدان التحرير .