الجمعة، 5 سبتمبر 2014

قصيدة : لن أنوى الرحيل ......... بقلم شاعر قرطاج الشاعر عبد الرزاق شاكر


لأني لا أريد البديل
أو محبا عابر سبيل
لأني اليوم عندي الدليل
أنك لحبي تخلصين
فأنا قررت عدم الرحيل
و من الحب لا و لن أستقيل
,,,,,
أ نا للعشق أميل
و حبك ليس له بديل
و ان كان عقلي ينادي بالرحيل ...
فأنا لم أهزم ... لم أرم المنديل
يا معذبتي ... اذا كان حبك لي أصيل
فلِمَ الرحيل ؟ .... لِمَ الرحيل ؟
,,,,,
مهما السماء تمطر
و مهما العيون تسهر
مهما جراح القلوب تنزف .. و تقطر
و الزهور و الورود تذبل
من حبك ... لن أستقيل
و لن أنوي الرحيل
,,,,,
مهما الغيوم تحجب السّماء
و الفؤاد يهدّد بالجفاء
و الكون يروح منه الضّياء
و النّفوس يغزوها الكبرياء
يبقى حبّي لكِ أصيل
و لا أنويَ الرحيل
,,,,,
لو أدوا لي العالم كله
ورده و ياسمينه و فله
و قمره و شمسه و ظله
أرحل... أرحل .. . شيء مستحيل
لا و لن أنوي الرحيل
,,,,,
لو أدوا لي الدنيا بحالها
حلاوتها و نساءها و رجالها
ذهبها و خيرها و مالها
الإستسلام مستحيل
و لا أنوي الرحيل
,,,,,
لو أدوا لي الكون و السماء
و النجوم و القمر و الضياء
و الشجر و البحر و الهواء
لا أعترف بالمستحيل
لذا لا و لن أنوي الرحيل
لن أنوي الرحيل
لن أنوي الرحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق