الخميس، 29 ديسمبر 2016

قصيدة : عن 2016 ... بقلم الشاعر شادى مصطفى

عن 2016 ..
ياللى سيبتى ف روحى ذِكرى
من فرح محضون كآبه ..
من بشر زى الديايه ..
من كلام معجون بدم ..
وأنى فاكر أنى ندمان م الندم !!
وانى بفرح م العدم ..
وأنى أبسط م البسيط
وأنى عاقل مش عبيط !!
وأن نُص الشِعر باطل ..
وأنى عايش بس أناضل .. أو أكافح ف الحياه
وأن هذا الوقت عدى .. وأنت حالاً مش معاه !!

عن 2016 ..
لما شوفت الناس شوارع
واللى شافها يقولى بارع
ياللى وِقعت يوم ف حُبى
وأنت بردو مشوفتهاش ..
وأنها كانت مجرد .. صوره بهتت ف الفلاش
وأن هذا الحُب باش ..
وأنها غِرقت ف بحرى
وأنت صياد الغلابه ..
أيه اللى يمنع لو هقولك
أنت واحد م الديابه !!
عن 2016 ..
ف المدرج والمحاضره ..
كنت شايف بنت حاضره
عينها خضرا ..
وأنى قاعد بنش سابع
وأنتِ قاعده ف وسط شله
بس معرفتش أشوفك ..
لما جت قدام " فِشله "
زى حيط مرصوص قصادى
والمحاضره بسرعه عدت
صُدفه عادى ..
عن 2016 ..
زى ناس بيسيبوا فينا
كوم حاجات مصدر سعاده
زى توأم عاشوا فيا ..
زى عِشق إسكندريه
والسهر للصبح جايز
وأنى دايما ف النهايه
ببقى فايز ..
حتى لو خسران وناسى
وأنى بكسب بس " ناسى "
وأن جمبى أتنين صحابى
هما عندى الكون بحاله
وأن لو هخسر عشانهم .. طب ومالو ؟!
عن 2016 ..
من نوفمبر ف الدراسه
وأمتحان أول يناير ..
وأنى " لا أفقه ف ماده "
وأن هذا الترم عدى ...
وأنى بردو كسبت صُحبه
وأنى ناوى أبدأ مذاكره
وأنى نُص الليل يوماتى ،،
يبقى صاحبى وكُل حاله
لو ف يوم ف فكرت أسيبه
بردو بنطق " ده أستحاله " ؟!
عن 2016 ..
اللى عدت فيا تاتا
وأنها كانت بدايتى ..
والطريق لجل الشهاده
وأن فيها القهوة ساده
وأن فيها الحُزن عاده ..
وأنها أسوأ سنينى ..
وأنى لما أقعد لوحدى
همى فوراً كان يجينى !!
عن 2016 ..
لما كانت زى غيرها
وأنى بردو عرفت خيرها
وأنى حبيت أختصرها ..
من يناير أو ديسمبر
والحاجات الوحشه فيها
واللى شخبط ف الحكايه
وأنى لازم بردو أفكر ..
أنى أبدأ م البداية !!
النهايه ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق