الاثنين، 26 ديسمبر 2016

قصيدة : شوفت .... بقلم الشاعر أحمد العراقى

شوفت انشقاق السما
في بُخل حِنيِتك
ورميت على معاد الُلقا صبري
رابط على حزني صخرتين مِ الأمل
بداوي سحاب البكا
من مطرة في صدري
على شَفا جُرف البُعاد
نصبت خيمة انتظار (هَشَّة )
بحر الأماني اتحكم
بموج المستحيل في القرب
مين اللي قال بحرك .. بتنجي فيه (قشة)

شراعي طاح في سما عُزلتي ونوحي
صمت الطيور بالليل مع انهم صاحيين
كان يشبهه سكوتك .
يطلع الفجر بغناهم -- بُكَى
والوَحشة في لَحنهم تِنْدب على صُوتك
وبنفس ذات الكَبَدْ
يعودوا للأعشاش
(الكلمة منك دوا .. والنظرة قطن وشاش)
شادد على شمس الوصال
حزام من الأسباب
غِيرة ف نفور قلبك مع سِنِك المُكتئب
وضحكة محبوسة في حزننا المشترك
لساكِ بتحاولي أكون غفير الدَرَك
والدَرْك أسفل من خُطى الأعتاب
كان بوحي لحن حزين .
تبكيله أحداقهم .
عدُّوا على جرحي مستغربين مني
متغربين يمكن !
وكأن جرح الهوى ولا مرة يوم داقهم
والعادة من طبعي وقلمي غشيم
حالف ليكتب كل شئ عنك
حالف يوصفك للناس
أو يرسمك لوحة .
في متحف اللوفر
(مين اللي قال حضنك .. هيعوضه بلوفر )
النص ده مبتور مهما زاد أو قل
لو فرصته فيكي أو شهوة في الكلمات !
أو ربة الأشعار صبت عليه زيفها
النص لا يكتمل الا برضاكي عليه
أو ييجي على كيفها
النص ده مُهترئ مهما زاد أو قل
والوحي فيه عازف عن المقصود
النص ذاده من مخيلتي ..
ان كنتي ملهمتي .هتكون عينيكي الحل
وهيكتمل نوعااا
وهيوفي بالمطلوب
لكن هيفضل
نص لم يكتمل
والشعر لا يحتمل
كونه المكتوب
وبنفس ذات الكَبَدْ
(النص ده معطوب )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق