الأحد، 17 أغسطس 2014

قصيدة : بتقصد ليه تزعلنى ........... بقلم الشاعر عبدالناصر رجب كامل

بتقصد ليه تزعّلنى
وانا اللى بموت عشان راحتك
وتنكر ليه وقوفى معاك
أكيد مبسوط كده براحتك
وسايبنى أنا لجراح
ومش همك أعيش جرحك
بتقصد ليه
بتقصد ليه تبكّينى
ياما بإيدى مسحت دموع
وتغزل حلم علشانك
وأنا حلمى يموت م الجوع
بتضحك لما أتألم
وتشكى لو فى يوم موجوع
بتقصد ليه
بتقصد إيه تكون وحدك
أنا لوحدى بقالى سنين
بعدّى اليوم ما بيعدّى
غير اما يسيب عذاب وأنين
ويترك فى الوريد بصمات
من الحزن اللى عشته سنين
بتقصد ليه

بتقصد ليه تدمّرنى

أنا اللى بنيت قصور مجدك
لا عمرى جيت عشان نفسى
وتزرع لى غصون عندك
أكيد من حقى عش بسيط
يكون سكنى أنا فى حبك
بتقصد ليه

السبت، 16 أغسطس 2014

قصيدة : غزة أنا أبنك ....... بقلم الشاعرة المبدعة زينب الميهى

غزه
أنا أبنكِ
عشق الاكفان من أجلكي
غزه
علمنا العالم كيف تولد العزة
على ارضكِ
جميلة أنتي برغم الهدم والتشريد
جميلة فتيه كل يوم تتزينين
مولتي
بكى الغزاه من عزمكي
فروا ضعاف من بآسكِ
فشدي عليهم وآسريهم
في خنادق عزكي
وآرمهم بشهب آولادكِ
حماة نحن حملنا آرواحنا
على كفيكِ
ف زفينا الي الحياة
أن شئتي او اوهبينا قرابين
لمجدكي
غززززززززة
لا حياة لنا الا بنصرة شعبكِ

قصيدة : طائر الشجن ......... بقلم الشاعر أكثم حرب

ماذا جرى يا طائرَ الشَّجَنِ
ما عُدتَ كالأمسِ حينَ تُطربني
هل غالكَ الليلُ في مفاوزهِ
والبومُ ما انفكَّ فيهِ يُزعجني
إنْ غبتَ ألقى الحياةَ مُظلمةً
أو جئتَ ، فالشمسُ ما تودِّعني
يا طائرَ البوحِ ، عد إلى وطنٍ
هيهاتَ هيهاتَ لستَ تتركني

قصيدة : قيود الحب ..... بقلم الشاعر المبدع كامل صلاح

رسم بدفتــرها قلبــا
ضحكت وابتسمت عيناها
ذيّلت الرّسمة بحروف
لم يدر يوما فحواها
اشترطت لا يجلس يوما
ويقول لأخرى أهواها
مهما قبّلها في حلمه
لن يملك يوما شفتيها
لن تلمس يده نهديها
فلديها خصر من ريح
لن يحضن الا ذكراها
وقصيدة عشق في إمراة
يتمنــــى يوما رؤياها

قصة الخبار والآمام أحمد بن حنبل وثمرة الاستغفار

كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حارس المسجد لان الحارس لا يعرف ابن حنبل لانه كان في مدنيه اخرى
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس : سأنام موضع قدمي وبالفعل نام مكان موضع قدميه
فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد ، وكان الامام شيخاً وقورا وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الامام مع الخباز فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الامام !
فلما أصبح سأل الامام الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز : إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر ..
فسأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار !
فقال الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد: ماهي ؟
فقال الخباز: رؤية أحمد بن حنبل !
فقال الامام : أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جراَ !!
فسبحان من جعل الإستغفار مخرجا من كل ضيق و مفرّا من كل هم و باب من أبواب استجابة الدعاء

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

وزيـر تمويـنـك حـمــار

عارفين فضيحة وزير التموين لما قال كيلو اللحمة بجنيه والفرخة بـ خمسة وسبعين قرش ..
عارفين البيه قال كدا ليه ..!! 

 جيبتلكم الزتونة
كنا قاعدين  مع احد مفتشي التموين بالمديرية ودار نقاش حوالين النقطة دي وقعدنا نتريق عليهم ونضحك عليهم .. راح الراجل رادد علينا رد مذهل ..
قال يا جماعة دا وزير حمار .. حمااااااااار .. عرضنا عليه قائمة اسعار السلع راح قاري ربح الموزع وفكر أن دا تمن السلعة ..
ربح التاجر من كيلو اللحمة جنيه ومن الفراخ 75 قرش وهو فكره السعر ولسه قايلها امبارح برضه على السكر لما قالك الكيلو بربع جنيه .. 

دا وزير حماااااااار ..

الأربعاء، 23 يوليو 2014

حكايات من معركه العصف المأكول

فى مقابلة مع أحد أفراد لواء "غولاني" الذي شارك في الاشتباك الذي جرى مع عناصر من كتائب القسام في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أمس وقتل فيه 13 من أفراد اللواء وأصيب فيه 50 آخرين بينهم ضباط كبار
تحدث الجندي الناجي من الاشتباكد عن عملية إخلاء الجثث والمصابين ليلة الأحد في حي الشجاعية في غزة، ويتحدث عن الحالة الحالة النفسية لجنود اللواء بعد العملية، ويصفها بأنها صعبة للغاية.
ويقول الموقع في مستهل المقابلة: "شهد لواء "غولاني" يوم أمس، الأحد، واحدا من أصعب الأيام في تاريخه، حيث قتل 13 من أفراده وأصيب 50 آخرين خلال عمليات في قطاع غزة، في معركة تعد من أكثر المعارك شراسة في تاريخ الجيش".
ويقول الجندي الناجي من أفراد الكتيبة: "الأجواء في اللواء بعد تلك العمليات كانت صعبة للغاية، فقد رأينا قائد اللواء مدرجا بدمائه وقد بترت ساقه أمام أعيننا، وضابط العمليات قتل، ونائب قائد اللواء قتل، وقائد وحدة الاستخبارات العسكرية في اللواء أصيب بجراح خطيرة".
وأضاف: "ناقلة الجند أصيبت في البداية نتيجة انفجار عبوة ناسفة ضخمة، اعتقدنا في البداية أنها قذيفة "كورنيت" فالمنطقة التي وقع فيها الهجوم ضيقة جدا، ثم بدأوا بإطلاق نار كثيف دون توقف، وكان الهدف اختطاف جثث أو أجزاء من جثث، لكن الضباط قالوا لنا، هذا الاحتمال غير وارد".
وتابع: "كنا نراهم يخرجون من تحت الأرض، ولا يمكن أن تفهم أو تعرف من أين جاءوا، كانوا يتحركون كما الأشباح، يخرجون من فوهات الأنفاق دون إعارة أي اهتمام لدباباتنا، كانوا يتقصدون التوجه لناقلات الجند، ولا ندري لماذا".
ويقول الجندي الناجي: "على مدار ساعتينن من الاشتباكات، أطلقنا النار دون توقف بهدف إبعادهم، ثم تتفاجأ بأحدهم يطل من تحت الأرض ويطلق النار فترد عليه بإطلاق النار. على مدى ساعتين حاولنا إبعادهم كي لا يصلوا لناقلة الجند. عرفنا أن هذا من واجبنا".
ويستطرد الجندي في حديثه بالقول: "كل شيء كان أمام أعيننا، مليء بالدماء والأشلاء، لم نعد نميز بين زملائنا، حالة الدمار والإرباك طغت علينا، لم نشاهد هذه المشاهد من قبل، كان الجنود يصرخون، وهم يتنقلون دون تعب او ملل، لقد ذهلنا بالفعل، وبعد انتهاء المعركة أصبحنا غير قادرين على التمييز بين عناصرنا، ولم نعد نعرف من هو حي ومن هو ميت، ومن هو موجود ومن هو مخطوف".
ومضى قائلا: "بعد أن انتهى القتال، أمرنا أحد الضباط بأن نقوم بتمشيط المنطقة، فبدأنا نزحف بحثا عن زملائنا الذين اصيبوا داخل الناقلة، وعن اشلائهم، كانت الصورة قاسية للغاية ولا تبارح ذهني، لا أنسى تلك اللحظات، زحفنا في الشارع بحثا عن أشلاء فيما كان قسم من الزملاء يوفرون لنا الغطاء الناري. مشطنا المكان لمدة طويلة".