الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

قصيدة : هـــــــوه مــــــيـــن قـــــبــــل مــــــيـــــن ........... بقلم الفنان المبدع صلاح عبدالله

هوه مين قبل مين
(( ونقول كمان يا شله .. مجرد أسئله ليس إلا))
(( يمكن .. جايز .. ربما .. لعل ))
-------------------------
هوه مين فبل مين ؟!
يا أخوان يا مسلمين
التنظيم والجماعه
ولا كل المصريين
-------------
هوه مين فيهم ياعم.
مين أولى ومين أهم؟
مصر !
اللى بتجري فى الدم؟
ولا .
السلطه بإسم الدين؟
------------
هوه لمين يحيا الجهاد؟
مصلحة كل البلاد؟
ولا مكتب الإرشاد؟.
ولا حماس والقسامين؟
-------------------
هيا النهضه إيه مقصودها؟
وإيه أهدافها؟
وإيه مردودها؟
ومين حيسوقها؟
ومين حيقودها؟
وناوى يوصل بينا لفين؟
---------------
نفسى أقول للأخوااااان..
يا إخوانى من زماااااان..
وإحنا كلنااااا إخوااااان..
فى الوطن...
والچين والطين..
مسلمين .. مسيحيين
مسيحيين .. مسلمين
وأى مله .. وأى دين
والمصحف..
محناش عايزين
غير نعيش..
مرتاحيييييييين
والإنجيل ..
مش عايزيييين
غير نعيش..
آمنييييييييييين..
والتوراه ..
مش عايزيييين
غير نعيش..
سالميييييييييين
حد يسمعنى
" آمييييين "
أمين يارب العالمييييييييين


قصيدة : فأسميتها حنين ....... بقلم الشاعر محمد عسران

عندما يسأل عن أسمها يشرد ذهنه
 

يبتسم
 

يضحك
 

يبكى
 

يتألم
 

يخاف
 

يرتعد ظامئا اليها
 

ثم يهرب من الإجابة
 

قائلا نسيت أن تخبرني عن أسمها
 

فأسميتها حنين

من قصة (أسما - و - وجاد ) للأديبة عناية أخضر

جَلَستُ على تلك الطاولةِ هناكَ حيثُ كنت أكتب اليكَ رسالاتي ..
جمعتُ أحرُفي ومعاجمي وجميعَ كلماتي كي اخبركَ عن مَدى شوقي اليك...
لعينيك ...
لخطوطِ يَدَيك ...
وأبوح بسرِّ مأساتي...
فتلاشت أحرفي وخذلتني كلماتي ...!!!
فبأيّ اللغات أقولُ لك أحبّك وكلّ اللغات لا تحملُ معاناتي ...!!!؟؟

يا ذاتي ..
ما بيني وبيني تسكنُ أنت ...
وفي ذاكرتي مواويلكَ ، وأحداثك ، وأقوالك ، وجميع ملامحك !!! وترانيمُ الحانِك صلاتي
وعَزفُ آهاتي ...!!!

عمري انت !؟
حبيبي انت !؟
هل حقا أنت حبيبي ؟؟!!!وأي كلمة تصف قربك منّي ...
وأنت عقلي ...
وفكري ...
وطيشي...
وجنوني ...
وكلّ حالاتي ؟! ..

إبتعد عنكَ لأجلك انت ...
فأجدك معي ، أمامي ، تحيطُ بي ، سكناك روحي وقلبي..
ووشاحي دفء إحساسِك
وانفاسك همساتي . .

فأيّ كلمة تصف قربك مني وانت حياتي ؟؟؟
يا كل حياتي . .

قصيدة : قتلونى .......... بقلم الشاعر العامى محمد علاء

الغرابه في نوع قتلي
ونهب صحتي
قتلوني
وعزوا قلبي في وحدتي
لفوني في كفن
سمعت بلدي جنبي بتدفن
فقطعت كفني
وقلت هو فين
هو فين عدوي
الي بيهدد بلادي
وقلت حي علي الجهاد
لقيت ملايين من العباد
جم يضحوا بروحهم للبلاد
يلا عدلنا ساعات
وهنضحي بكل الي فات
وكمان بشويه حاجات
لاجل ترابي
ده بعرق جبيني
هبني عمري وسنيني
هقضي علي كل الي خانك
هشوف عدوك
وهقتله وسط كيانك
هسيل دمه في الشارع
وهنداه بسرعه علي الف زارع
يزرعوا من دمه في سينا
وهنداه بسرعه علي الكون
عشان يعرفوا
ان مافيش في بلادي نوم
وهعمل شعاع الشمس سهام
وهقتل عدوك حتي لو كان في المنام
ده هلال القمر في السما مستني
نملاه من السيوف
ونشيله علي قلوبنا
ونرفعه بنبض الكفوف
قلنا هنبنيكي
وهندافع عن تراب اراضيكي
قلبك بينبض من الخوف علينا
واحنا طالعين نحارب
في حرب مكتوبه علينا
والحرب بدات علي تراب اراضينا
ده سينا ملكنا
وشيلنها جوه عنينا
ده في يوم فيها
علمك اترفع علي جبل جوه عنيها
من رفرفته وجماله
لمس السحاب بخياله
بقول الله اكبر
بلادي في يوم هتكبر
ده الشمس مولعه من الخوف
لسه في السما منتظره تشوف
النصر لبلادي
حتي تعدي الكون
وتنزل تطمان علي بلادي
القمر منور في السما
لاجل خطاوي اولادي
يلا نعمل
بلادي في يوم هفكركم هتكبر

قصيدة : للأسف بأول دقيقه ! ....... بقلم الشاعر حسين الساعدى

جَمعيتك ورده ورده
 

وكوه سويتك حديقه!

وضاعت اوياك الموده
 

وغيرت كل الحقيقه!

ويادمع تكدر ترده!
 

ويا جدم ضاع ابطريقه!

وياصديق الما تهده!
 

وبالعجل ينكر صديقه

غَيروك ابكلمه وحده!
 

وللأسف بأول دقيقه!
 

للأسف بأول دقيقه!

قصيدة : عبدتكَ لرضا ذاتكَ موئليْ ....... بقلم الشاعرطارق ابراهيم


عبدتكَ لرضا ذاتكَ موئليْ
و ما عبدتُك لعطايا تزولُ

و إنّ كرمَ العطاءِ بفضِلكَ
ما زالَ رضاك َ هو المثولُ

و إنْ رضيتَ عنّي سيّدي
مالي بدار ِ الفناءِ شُغولُ

و إنْ عفوتَ عنّي، المذنبُ
فإنّي لستُ بذاك َ عدولُ

ما كان عفوك َ إلاّ رحمة ً
تجلّتْ فأخذني لك الوصُولُ

فما رحمتني بصدقِ عمل ٍ
بل ْ بنوائبٍ كنتُ لها حمولُ

و جذعُ المريدِ بحضرتكَ
و كيفَ بروضكَ إلا قبولُ

وما كان لمحبّ ٍ من شقوة ٍ
إلّا بشغفِ الوصالِ يجولُ

عيني و إن بكت إليك خاشعةً
فإنّ الدّموعَ للمحبّ ِ رسولُ

و نوحي على ذنوبِ الأمس ِ
قد استَعذَبَتها روحي عويلُ

يا غريبًا في شراك الذّنب ِ
هل لغربكَ و شرككَ عقولُ

كيف تعصي الإله و أنت تعلمُ
إنّ العصاة ذلّهم لا يزولُ

و كيف تلوذُ لغيرهِ بالحما
إنّ المجد جبرهُ للّه يؤولُ

قصيدة : مش محتاجة وصاية ....... بقلم الشاعر حسن توفيق

مصر مش محتاجة منّك وصاية
هى عارفة الناس الغلابة
دول واقْفين معاها بقلبهم
واشتروا شهادات بكم جنيه
مصر مش محتاجة أقنعة غبرة
ولا عقول ثعالب حمرة
غمّى عينك ولف ألفين لفة
زى ثور هايج فى حلبة
مصر محتاجة منّا روح طيبة
وعقول حكيمة فى وقت الشدّة
مصر العمل والأمل والفرحة
هى الدوا والهوى قسمة
فى بعدها نموت مليون مرّة
وف قربها الهنا كل لحظة
كريمة عفيفة زى شعبها
حتى إسالوا النيل الأصيل