هب لنا ياربنا عيشاً كريما
واهدنا فيه الصراطَ المُستقيما
قد عقدنا القلبَ تَوحيداً سرى
بِدِمانا يذكرُ اللهَ العظيما
واقتَدينا بالحبيب المصطفى
واصطفَينا الدينَ والنهجَ السليما
فاستقمنا في طريقٍٍ مشرقٍ
وتحاشَينا عُطوفا وتُخوما
وتَرَسّمْنا خُطانا منهجاً
جعل المرءَ على الدربِ حكيما
ومن الأمر الذي فيه التُقى
والرضا والحقُّ والهَدْيُ .. قويما
وعلى العفوِ عن الناس الفتى
ذا السجايا .. وعلى الغَيظِ كظيما
وإذا ما الحيفُ بالبَغي احتَفى
كان للحَيفِ وللبَغي خصيما
حسبُهُ عند المنايا جنّةٌ
في رُباها يقطِفُ الخيرَ العميما .
كل يوم يظهر لنا شىء جديد منه ما نراه مفيد وجيد ومنه ما نراه شىء خصوصا لدينا نحن العرب وعندما بدات الامارات فى التأسيس ارادوا ان يتميزوا ويجعل من بلادهم واحة تبهر كل من يراها وهذا ما تم بالفعل واليوم تفاجىء الامارات الجميع وخصوصا العرب بتخصيص طريق للسيدات وقد ميزت الحكومة فى الامارات الطريق باللون الوردى . وفى النهاية لا يسعنا سوى قول الامارات دليل على الرقي والتميز .
ها نخطي كل الصعاب
علشان نعديها
ونركب الموج العالي
وعلي الشط نرسيها
اقسمنا باسم الله
ما ننام ولا نهدى
ولا يغفل لنا جفن
ونقوى سواعدنا
وبكل قوه وعزيمه
نوصلها لمراسيها
دى مصر ام العرب
والدنيا دى بحالها
تلاقي فيها الكرم
وشهامة رجالها
وها تفضل دايما فخر
لكل اجيالها
ايدى فى ايدك يا صاحبي
يا اخويا فى شرطه وجيش
نقدم احنا الشهاده
علشان ما مصر تعيش
وتوصل لبر الامان
وتبدء احلا زمان
ها نخطي كل الصعاب
وها نرجع لكم بيها
نرجع باحلا بهيه
ونعيش اجمل ايامها
ونسعد بلياليها
فَكّيت خيوط المَعانى
و الحَرف لافِف و داير
و الصَبر لاجل الأمانى
مَحبوس فـ قَلب الدَواير
مَغصوب يكَمِّل مَعايا
طَريقى و يشِد فِيّا
و الفَرْح طالِب رِضايا
و الحُزن راسِم عَلَيَّا
خِطة حابكها و شابكها
صَيَّاد و آخِر شَطارة
و اللى كاشِفها و رابكها
حَبة شَقاوة و جَسارة
لِسَّانى مِتباهى بيهُم
رَغم اللَيالى الصَعيبة
فى الزَنقة دايماً لاقيهُم
ضِد الظروف العَصيبة
و الليل طَويل
مِن غير نجوم
و الشَط نيل
شارِب هموم
أسرار كِتير
و ماجاش ف بالُه انُّه ينطَق
قَلبُه الكِبير
دايماً سامِعنا و مطَرطأ
طَبلِة ودانُه و دفوفها
و المَركِبة فوقُه سايرة
ناسها بتِضرَب كفوفها
زَهقانة كُتر المسايرة
و الطَبطَبة و المُحايلة
و الضَعف و الاستِكانة
فِزّى يا غِنّيوة مايلة
بكفاية ذُل و مَهانة
إمشى فـ طَريق العِناد
و اخفى مَعالِم سكوتِك
لِفِّى حَوارى البلاد
خَلِّيها تِفرَح بصوتِك
خوفِك هاتيه و ادبَحيه
و عَلقى لُه المَشانِق
فى كُل حِتة تلاقيه
خَلِّيكى صَيَّاد و زانِق
بالفَخ روح الفَريسة
و ارميها ضِمن الجَنايز
دا الجُبن روحُه رِخيصة
و الصَبر فارِس و فايز
مَهماً تِطول المَعارِك
و الموت يمَرجَح مَصيرُه
يرجَع و يفضَل مشارِك
و يضُم روحى لضَميرُه
بَعد المعافرة الطَويلة
و الشَد و الجَذب فِيّا
انعَس و ابات كُل ليلة
و الحُزن ضاحِك عَلَيَّا
مَهما أفُك المَعانى
لِسه بحورها غَويطة
و الصَبر لاجل الأمانى
أتاريها غِنوة عَبيطة
حبيبي : رأيتك مثل القمرْ=ومثل الضياء إذا ما انتثرْ
أنا الحبُّ يجْري بنفس الحشا=فتمْطر روحك روحي مطرْ
أطير إليك كطير القطا=أُمنِّي فؤادي بحلو الظَفرْ
حبيبي أنا الشدو فوق الوترْ=وأنت العبير إذا ما انتشرْ
وأنت الربيع وصنْو السنا=وأنت الحبور وصنْو الزهرْ
على مثْل وجْهك هذا النضرْ=أراني أهيم بدون حذرْ
لأنك نفسي وكل الدررْ=وأنت وجودي وأغلى البشرْ
أطوف ربوعك حتى الذرا=وأروي عيوني أديم النظرْ
وحين يَهبُّ نسيم الهوى=يناديك قلبي يزول الخطر
يانَمْنمَاتُ الحُسْنِ مَا أحْلَىَ الهَوَى
إنْ ذابَ فى نَجْوَاهُ فُرْسَانُ الـرُّبـُـــــوعْ
جَفنَـانِ خَطَّهُمَـا الجَمَالُ بسِحـْــرهِ
فانْـدَاحَتَ الألبَـابُ تَـلتَـمِسُ الـرُّكُــــوعْ
قَمَرانِ فى عَـينَـيـكِ يـَالـِى مِنهُمَـا
كُونِى صَـفَـاءَ اليَمِّ , واسْتَبـقِ الـذُّيـُوعْ
***
هَلْ بالجُفونِ مَـدائِـنٌ نَاخَتْ لَـهَـــَا
هَذِى الكَواكِبُ , فانْزَوَتْ تأبَى الطُّلـُوعْ؟
أمْ بالجُفونِ بَـنـاتُ حُورٍ تَـشْتـَهـى
هَـرعَـتْ إلـيـهَــا كُـلُّ أطْـيَـــارِِ الـرُّبــُـوعْ؟
***
قَمرَانِ فى عَينَيكِ , والقَلبُ اكْتَوى
يَحْبُـو علىَ حِقوَيـهِ فى عِـزّ السُّطُـوعْ
يَا لَهـفـةَ الأتـرَابِ أجـََّجْتِ الـهَــوَى
وقَذَفْـتِ بالأَشْوَاكِ فى دَربِ الـرُّجُـــوعْ
جَيَشَانُ..فى لُـبٍّ تَـلظََّىَ شَـوْقُـهُ
واجْـتَـاحَتُ الأتـراحُ أعْـطـافَ الـضــُّـلُوعْ
***
إنََّ الـهَـوَى آتٍ بأطـيـَــافِ الـرِّضـَــا
وربُـوعُ نَـهْـدَيــكِ اسْـتَـرَاحَتْ لِلْخُضُـوعْ
هَيََّا انْـشِلـينِـى مِنْ تَبَـارِحِ الجَوى
أفْشِى الطََّلاوَةَ, وابهِجِى تِلكَ الضُّروعْ
لـتَمُـرّ فِى جُنحِِ الوِصَـالِ..يَــمَـامَـةٌ
بِيـضُ المَلامِحِ, نُورُهَـا غَشََّىَ الـرُّبـُوعْ
فأنَـا مَـعَ الجَـفـنَـينِ أسْرحُ هَائِـمَـاً
ومَـعَ الـنََّهـدَيـنِ , أشْـرَعُ فى الـرُّكُــوعْ!
هقول كلام من راسى
مكتوب مابين سطور
وهو دا إحساسى
عايز شعاع من نور
حكومه مع إرهاب
ماتش بدون جمهور
والشعب أصله غاب
غرقان ياعينى ف بحور
يمكن اكون كداب
حد يقولى ياناس
ولا قانون الغاب
فيه الضعيف منداس
ومين هيفصل بنا
وإحنا بنتعارك
وحكومه كده بتعنا
ع القتل بتبارك
قضايا ليها العجب
مركونه فى محاكم
والشعب لما شجب
ع الحلبه بيتلاكم
وشكاوى لينا كتير
ف نيابه محفوظه
وتعبنا م التفكير
وبلدنا بقة بوظه
ناس وليها حقوق
فقدوا الأمل ضاعه
لو بات فى يوم مزنوق
هياخدو بدراعه
وهى دى حكومتنا
صانعه لجريمه
هى السبب فى خيبتنا
مريضه وعقيمه