الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

قصيدة : ضـَــيـْـعَــــــةُ الـحُــــسـْـنِ ..... بقلم الشاعر الاديب احمد عفيفى

يانَمْنمَاتُ الحُسْنِ مَا أحْلَىَ الهَوَى

إنْ ذابَ فى نَجْوَاهُ فُرْسَانُ الـرُّبـُـــــوعْ

جَفنَـانِ خَطَّهُمَـا الجَمَالُ بسِحـْــرهِ

فانْـدَاحَتَ الألبَـابُ تَـلتَـمِسُ الـرُّكُــــوعْ

قَمَرانِ فى عَـينَـيـكِ يـَالـِى مِنهُمَـا

كُونِى صَـفَـاءَ اليَمِّ , واسْتَبـقِ الـذُّيـُوعْ

***
هَلْ بالجُفونِ مَـدائِـنٌ نَاخَتْ لَـهَـــَا

هَذِى الكَواكِبُ , فانْزَوَتْ تأبَى الطُّلـُوعْ؟

أمْ بالجُفونِ بَـنـاتُ حُورٍ تَـشْتـَهـى

هَـرعَـتْ إلـيـهَــا كُـلُّ أطْـيَـــارِِ الـرُّبــُـوعْ؟

***
قَمرَانِ فى عَينَيكِ , والقَلبُ اكْتَوى

يَحْبُـو علىَ حِقوَيـهِ فى عِـزّ السُّطُـوعْ

يَا لَهـفـةَ الأتـرَابِ أجـََّجْتِ الـهَــوَى

وقَذَفْـتِ بالأَشْوَاكِ فى دَربِ الـرُّجُـــوعْ

جَيَشَانُ..فى لُـبٍّ تَـلظََّىَ شَـوْقُـهُ

واجْـتَـاحَتُ الأتـراحُ أعْـطـافَ الـضــُّـلُوعْ

***
إنََّ الـهَـوَى آتٍ بأطـيـَــافِ الـرِّضـَــا

وربُـوعُ نَـهْـدَيــكِ اسْـتَـرَاحَتْ لِلْخُضُـوعْ

هَيََّا انْـشِلـينِـى مِنْ تَبَـارِحِ الجَوى

أفْشِى الطََّلاوَةَ, وابهِجِى تِلكَ الضُّروعْ

لـتَمُـرّ فِى جُنحِِ الوِصَـالِ..يَــمَـامَـةٌ

بِيـضُ المَلامِحِ, نُورُهَـا غَشََّىَ الـرُّبـُوعْ

فأنَـا مَـعَ الجَـفـنَـينِ أسْرحُ هَائِـمَـاً

ومَـعَ الـنََّهـدَيـنِ , أشْـرَعُ فى الـرُّكُــوعْ!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق