الأحد، 15 يناير 2017

لن أطيلَ المكوث ،،،، بقلم شيران الكردى

لن أطيلَ المكوث ،،،،
سأقتبسُ من نفحاتِ النورِ قبس
وعندما أخبو
كقنديلِ زيتٍ فارغ سأهمل ،،،
وأرسلُ بغيثي كسحابةِ شتاء
وعندَ الصيفِ
بعكس الطيور سأرحل ،،،،
سأزرعُ دروبَ الأشتياقِ وروداً
وعندما تتفتحُ
بتلاتُ حنيني سأذبل ،،،
سأتنفسُ الصعداء وقتَ الصعود
وعندَ الهبوطِ
كالزفيرِ سألفظ ،،،،
وفي كلِ قصيدةٍ صغتُ بيتاً
وعند الإلقاء
وجدتُ صوتي فيها يخنق ،،،،
لنْ أطيل المكوث ،،،،
يكفيني ما غرست
ربما أعود عندما غرستي تكبر ،،،،
إنْ ناجتني بحنينها
سقيتها من دموعي وأكثر ،،،
لا تودعوني
ففيهِ أكادُ أذبح ،،،،
********* ********* ********
يا عمري المكتوب المرسوم
بخطواتٍ كلها إتقان ،،،،
بعلمِ الحساب
بقدرِ ما أعطي سأنقص ،،،،
لا تودعوني ،،،،
ولا تنعتو الرحيل ،،،،
ففيهِ طيفي سيخلد ،،،
ربما يطويني عالم النسيان
وتلبسُ الوجوه قناع اللامبالاة
لكنَ في الوجدانِ صور
لا تزال تلمع
عندَ كلِ بارقة حنين
لكل قلب
وذكرى مع كل فنجانِ قهوة
وصحوة ضمير لوجدانٍ مرقع
ونبضةٌ لقلمٍ
يزرعُ الأحساس عطراَ
ستجدني فيها ألمع
ووفائي رايةٌ ترفع ،،،،،

وتعبت من طول الليالى .... بقلم محمد بدر

تعبت
من عد الدقايق
والساعات
وتعبت من طول الليالى
والأهات
تعبت من ايامى
تعبت من أحلامى
والذكريات والذكريات
واه لويضيع العقل منى
انسى عذايى
وانسى انه خانى
وانسى معاه ذكرى هواه
وانسى انى تعبت
أه لو يموت فيه الأحساس
علشان ما حسش انك حبيبى
أه لو يدوق من نفس الكاس
اللى بحبه ومش داريبى
واه لو زمانى بدلى قلبى
وغير مكانى
عمرى ما حب
ولا ادى قلبى لحد تانى
تعب

حَبيبتي النهاردة .... بقلم مصطفى ناصر

حَبيبتي النهاردة صحيت جَمبي ساعة
لاقيتها تلاته بـ وقت السودان
خَرجت لـ صالتنا لاقيت فيه تلاته
عينيهم بتوحي انهم مـِ اليابان
رَعبني اللي حاصل جريت عند بابنا
نِزلت و بصرخ يا عالم يا هو
لاقيت واحد اشقر بـ عين تركوازي
مِسكني و قالي " Can i help you ! "
خَبطه فـِ حيط السلالم و سيبتُه
جريت خوفي زايد بردد " يارب "
خرجت لشارعنا لاقيت حاجة اغرب
رجال لابسة جيبه .. و بنات لابسه cup
مشيت حَبه شوفت اللي خوفت اني اشوفه
بقالة المحبّه صاحِبها ماليزي
و قهوة حدوقّه بيافطة جديدة " 咖啡馆 "
و ماتش بـِ معلق و صوته انجليزي
فـَ ادركت اني فـِ حالة غريبه
و عارف عِلاجها لكن كنت ناسي
فـَ طلعت صورتك و بصيت ثواني
لاقيت كله راجع لوضعه الاساسي
..
خِتاما حَبيبتي اكيد انتي عارفة
دة كِدبي الطبيعي فـِ شعري و دة عادي
جوابي دة غَرضه الحقيقي اني اقولك
غيابك اصابني بـِ غُربه فـِ بلادي !

ف عالم خارج الأرحام .... بقلم عزيز محمد

زهقت الليله ف اتمشيت
ف عالم خارج الأرحام
انا وهى
مسكت ف حبلها السُّرى
ومسكت هى ف ايديّه
ركبنا المحور المنصوب
ما بين روحى وبين روحها
وبينا زحام
وحين غفله
لقيتنى بؤدى ف الصلوات
والخبط حبه ف النافله
وناس تُصدقنى ف النيه
وناس سافله
بتتيمم
بقطع الوصل والمقطوع
ووصل السم والممنوع
وناس تاكل هموم نَيه
وناس تتعشى بالسموات
وناس تتمشى جوايا
وانا جوايا مش ملكى
ولا ملكك
ولا ملك المقص ف حين
ما خلانا
نفتح عينا ع المكتوب
فنقرأ حظ
ومبدأ فظ
وقلب اكتظ
بالمخاليق
وناس بتليق على وجعى
وناس بتضيق
على هدومها
وناس بتسيئ لمأمومها
وناس بتؤم بالضالين
وانا ضليت
فرحت معاكى واتمشيت
ف عالم خارج الارحام
انا وانتى
لا سبت إيديك
ولا سبتك
تمديها
لغيرى ف لحظة الأهوال
لا شفت (زويل)
بيقدر يكسر الحاجز من الثانيه
عشان تجمعنا كام (فيمتو)
ولا (أشرف)
لحق يكتب
مع ال(هلباوى)كام مرسال
ولا (شبكه)
رضى يفصلى ويفسّر
(احمر يا شال)
فشفت الويل
فرحت معاكى واتمشيت
ف عالم خارج الارحام
انا وانتى
بنلعب بالبارود لعبه
امان لكن ساعات خطره
عريس وعروسه بالفطره
لكن بالروح
ومش مسموح
لطفل وطفله ف الجامعه
يلاقوا الحب ف الدواوين
ولا ف الزج ف الزنازين
ولا ف الفصل بين اتنين
ببين البين
فشفت ف عينك اللمعه
فرحت معاكى واتمشيت
ف عالم خارج الارحام
وشفت اصحابى بين صرعى
وبين موتى
وشفت بنات بتشبهلك
بتشرب م الوجع جرعه
فترجع تانى للنطفه
وانا وانتى
بنتخفى
ورا الدنيا
ف عالم قلبه كان شفاف
لا فيه ناظر
ولا منظور
كفيف لكن
لا فيه ها تخاف
ولا هتحس بالإسفاف
ف عالم عف عن محظور
وضحّى بروحه للعفّه

كنت ... بقلم محمد جنزورى

كنت..
مع كل خطوة قريبة لرصيف حَضن مشيّتها
بحس بطيفها عدّانى ومر من بين الضلوع بشويش
يشد رجلى الرصيف اقعد شوية
يحكيلى عن القصة
وعن سر قلبى اللى غواه الشوق
وحب بنت ف أحلامه
معجونة روحها بالجنون والطيش .

كُل خطوه عتاب .... بقلم محمد جاد

باكتب لك من وحى رؤيةّ أعمى لبلاد النظر
من فيض جيوب النيل على حوض طغاةّ الحِلم
من فيلم باهت جواه سينما الخمسينات
والناس كراسى وبلكونات
من لوح إقزاز مشروخ
بواقع كل ملى طريق
كُل خطوه عتاب
كل صفحه كتاب بيشرح برمجه
لخلايا زومبى المخلوقات
الحق مات مدبوح بسيف الاعتذار على عرش مملكةّ النفاق
الحلق مرر من بلع ريق الخلق واقف حرس على جسم ساح
من صهد نار المعركه
باكتب لك من وحى روح إنسان
مسُه البشر فاتصاب
مصلوب بواقع كل نقطةّ دم
مسمار او اتنين متربطين بحبال
من تحت اصوات الجبال فوق المطر
من ليل ممدد عالرصيف مقتول بفعل ريكوردات الحنين
باكتب ده لأنى أقصر من عيون الناظرين
فبخاف تعدي عليا نظره ما تستحيش فتهزنى
باكتب ده لانى اصلآ من سنين
ملقتش حد يحسنى

شآم يابلد السلام ... بقلم فاتنة دياب

شام يابحر الشموخ الراسيات
باغيات الغدر تغزو أرضنا
نحن لن نلقى جحود الصابئات
ما لنا ياقوم ننسى شعبنا
أمّةٌ لا ترتضي ذلا وضيْما
أيقظي ياثورتي تاريخنا
وامرحي كي تحصدي صمتاً وقتلا
دعمنا تشريدنا تقطيعنا
خوفنا لن يستديم مهربا
ربما يوما ستصحو غفوتنا
دمعنا قد لا يرى ضوء الهناء
مجدنا عنواننا مهما لغانا
فاصمدي تدميرنا صعبُ المنالِ
نصرنا سطرٌ سيمحو دمعنا