الأحد، 15 يناير 2017

حَبيبتي النهاردة .... بقلم مصطفى ناصر

حَبيبتي النهاردة صحيت جَمبي ساعة
لاقيتها تلاته بـ وقت السودان
خَرجت لـ صالتنا لاقيت فيه تلاته
عينيهم بتوحي انهم مـِ اليابان
رَعبني اللي حاصل جريت عند بابنا
نِزلت و بصرخ يا عالم يا هو
لاقيت واحد اشقر بـ عين تركوازي
مِسكني و قالي " Can i help you ! "
خَبطه فـِ حيط السلالم و سيبتُه
جريت خوفي زايد بردد " يارب "
خرجت لشارعنا لاقيت حاجة اغرب
رجال لابسة جيبه .. و بنات لابسه cup
مشيت حَبه شوفت اللي خوفت اني اشوفه
بقالة المحبّه صاحِبها ماليزي
و قهوة حدوقّه بيافطة جديدة " 咖啡馆 "
و ماتش بـِ معلق و صوته انجليزي
فـَ ادركت اني فـِ حالة غريبه
و عارف عِلاجها لكن كنت ناسي
فـَ طلعت صورتك و بصيت ثواني
لاقيت كله راجع لوضعه الاساسي
..
خِتاما حَبيبتي اكيد انتي عارفة
دة كِدبي الطبيعي فـِ شعري و دة عادي
جوابي دة غَرضه الحقيقي اني اقولك
غيابك اصابني بـِ غُربه فـِ بلادي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق