الجمعة، 20 يناير 2017

سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها ..؟؟

سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها ..؟؟
ومر بخاطري شريط طويل من المشاهد ... لحظة رأيت أول قصة تنشر لي .. ولحظة تخرجت من كلية الطب ... ولحظة حصلت على جائزة الدولة في الأدب .. ونشوة الحب الأول والسفر الأول..والخروج إلى العالم الكبير متجولاً بين ربوع غابات
إفريقيا العذراء .. وطائراً على ألمانيا وسويسرا والنمسا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا وأمريكا .. ولحظت قبضة أول ألف جنيه .. ولحظة وضعت أول لبنة في المركز الإسلامي بالدقي..استعرضت كل تلك اللحظات وقلت في سري لا ... ليست هذه اللحظة
بل هي لحظة اخرى ذات مساء ... لحظة اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجدت لله فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد ... قلبي يسجد ... عظامي تسجد ... أحشائي تسجد ...عقلي يسجد ...ضميري يسجد ... روحي تسجد...
حينما سكت داخلي القلق وكف الاحتجاج ورأيت الحكمة في العدل فارتضيته، ورأيت كل فعل الله خير، وكل تصريفه عدل، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حب ... لحظتها أحسست وأنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه وأدركت هويتي وانتسابي وعرفت من أنا ... وأنه لا أنا ... بل هو .... ولا غيره...
انتهى الكبر وتبخر العناد وسكن التمرد وانجابت غشاوات الظلمة وكأنما كنت أختنق تحت الماء ثم أخرجت رأسي فجأة من اللجة لأرى النور وأشاهد الدنيا وآخذ شهيقا عميقا وأتنفس بحرية وانطلاق ... وأي حرية .. وأي إنطلاق يا إلهي ... لكأنما كنت مبعدا منفيا مطرودا أو سجينا مكبلا معتقلا في الأصفاد ثم فك سجني ... وكأنما كنت أدور كالدابة على عينيها حجاب ثم رفع الحجاب ...
نعم ... لحظتها فقط تحررت.
نعم ... تلك كانت الحرية الحقة ... حينما بلغت غاية العبودية لله. وفككت عن يدي القيود التي تقيدني بالدنيا وآلهتها المزيفة ... المال والمجد والشهرة والجاه والسلطة واللذة والغلبة والقوة ...
وشعرت أني لم اعد محتاجا لأحد ولا لشيء لأني أصبحت في كنف ملك الملوك الذي يملك كل شيء ...
كانت لحظة ولكن بطول الأبد ... نعم تأبدت في الشعور وفي الوجدان وألقت بظلها على ما بقي من عمر ولكنها لم تتكرر ... فما أكثر ما سجدت بعد ذلك دون أن أبلغ هذا التجرد والخلوص وما أكثر ما حاولت دون جدوى ... فما تأتي تلك اللحظات بجهد العبد ورغبته بل بفضل الرب ...
ولقد عرفت في تلك اللحظة أن تلك هي السعادة الحقة وتلك هي جنة الأرض التي لا يساويها أي كسب مادي أو معنوي
يقول الله سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام (واسجد واقترب) 19 – العلق.

إِنَّي رَمَيْتُگِ فيِ بَقاياْ خَاطِرّي ... بقلم أحمد الخطيب

لَمْلِميِ اْلشَّوقَ الْمُبَعثَرَ وَادْمَعيِ 😢
مَا عَادَ يَقْبلُهُ اْلفُؤادُ وَأَضْلوْعّيِ
إِنَّي رَمَيْتُگِ فيِ بَقاياْ خَاطِرّي 📖
وَحَسِبْتُ حُبَگِ مِنْ جُنُونِ صَوَانِعّي
تبّاً لِقَلْبيِ حِيْنَ آمنَ مِثْلُكّيِ 💘
عَجَلُ الْخِيارِ وَظنَّ أنَّهُ نَافِعّيِ
إنَّيِ رَسَمْتُكِ فيِ خَيَالْيِ أَميِرةً 👸
تَمشيِ الْهُوَيْناَ فيِ زِحامِ شَوَارِعيِ
وَأَنا بِشَوْقٍ خَلْفَ نَْعلَگِ تَابِْعاً 👠
أَمْشيِ وَقَلْبِي فيِ هَوَاگّيِ مُلَوّعِيِ
ماَ گُنْتُ أَعْلمُ أنَ غَدْرَگِ صَائِبْيِ 💔
وَعلىَ يَداگّيِ تَگُونُ نَارُ مَوَاجِعّيِ
أنَا لاْ أَنُوحُ اْلقَوْلَ عِندَ گِتْابَتيِ 📝
لاگنْ أُقِرُ حَمَاقَتّيِ وَقَوَارِعْيِ
تِلگَ الْعِيُونُ الْخَادِعَاتُ تَبَيْنواْ 👀
لا سِحْرَ بَعدَ اْلآنَ مِنْهُم قَامِعّيِ
أَلْقِي الْغَشَاوَةَ فَوْقَهُمْ وَتَغيْبيِ

وانا قلبي متغرب ؟ ... بقلم ياسين السيد

ياللى انتى حبك زيف وعنيكي اغنيه
روحى اللى كت ليا /
مَلِّت سنين السَمْع
قلبي اللى كان مركبه بتطوف بلاد وقلوب
بقى كيف صبي مصلوب /
خانق وريده الدَمْع
وان كنتى فعلا دوا
دليني كيف يرتاح
عصفور عنيه للسما
لكن ناقصله جناح
الخوف ضلوع صبار
بتضُم روحى بشوق
فيسيل نزيفى سنين
من ليل مالوهش شروق
وتبانى رغم القسى
وقت الغياب أقرب
فقوليلي كيف هسكنك
وانا قلبي متغرب ؟

السلام عليكم

السلام عليكم يا من سرقتم القلوب والاحلام وفي بعادكم عني هجرتني السعادة والمنام... 

قصة طريفة تستحق إنها تتحكي عن غامبيا

غامبيا كمان ليها قصة طريفة تستحق إنها تتحكي: سنة 1994 كان فيه ضابط عمره 29 سنة، قرر يقود مجموعة من الضباط الصغار للاستيلاء علي الحكم في غامبيا، دولة صغيرة في غرب أفريقيا محاطة من كل حدودها البرية بالسنغال، وعدد سكانها دلوقت أقل من 2 مليون، الانقلاب نجح، وطبعا بقية القصة معروفة، قائد الانقلاب -اللي اسمه يحيى جامع- اترشح للرئاسة، وكسب، وفضل راكب في السلطة ومدلدل رجليه لمدة 22 سنة، يحيي جامع حكم البلد بالحديد والنار، اعتقالات وقتل وتعذيب والباكدج السلطوي اللي احنا عارفينه كويس ومجربينه كتير.
لحد هنا القصة عادية جدا ومتكررة ومفيهاش جديد، لكن المشكلة إن جامع ده فوق إنه كان ديكتاتور فهو كان شخص مجنون فعلا، نسخة طبق الأصل من القذافي حرفيا وبدون مبالغة، رقى نفسه من رتبة ملازم لعقيد، وكان بيوصف نفسه بـ "فخامة رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ البروفيسور الحاج الدكتور، قاهر النهر، وناصر الدين يحيى عبد العزيز جيموس جونكونغ جامي"، اللقب كله كدة علي بعضه :D
كان بيقول علي اللي بيعارضوه "طفيليات"، ومكنش عنده مشكلة انه يتوصف بالديكتاتور، ولما أي صحفي أجنبي كان بيقوله الناس بيتهموك بالديكتاتورية كان بيألش ألشة سخيفة كدة ويقوله :"أيوة أنا ديكتاتور تنمية" هاهاها، بل بلغت بيه الوقاحة إنه لما اتسأل عن موت المعارضين داخل السجن جاوب ببرود شديد نصا كدة : "أين هي المشكلة؟، الكثير من الناس يموتون في الحجز أو أثناء الاستجواب، هذا أمر شائع"
جامع كان برضه عايش أوي في دور القائد اللي بيعادي الاستعمار والامبريالية، وفي 2014 حظر استخدام اللغة الانجليزية كلغة رسمية لأنه بيعتبرها من "إرث الاستعمار"، وسحب عضوية غامبيا من المحكمة الجنائية الدولية، ولما منظمة العفو الدولية وبان كي مون اعترضوا علي اغتيال معارض في السجن، جامع قال لبان كي مون ببساطة "اذهب للجحيم".
عجايب جامع موقفتش عند السياسة، كان برده لابس وش التدين، أعلن إنه هيحول بلده لـ"دولة إسلامية"، ويُنقل عنه إنه قال إنه مش هيسلم السلطة لحد "أقل تدينا منه" ،وتقريبا لقب جامع ده كان واخده لزوم المشيخة برده، وهو كان بيعتبره نفسه أعظم أطباء عصره، فأعلن بفخر إنه اخترع علاج للربو والصرع، وشوية شوية فجر المفاجأة وأكد إنه قدم خدمة عظيمة للبشرية واخترع علاج للإيدز، وطلب المواطنين المصابين إنهم يروحو المستشفيات ياخدوا الدوا ده فعلا، وطبعا الناس راحت، ولقت الحوارات دي كلها فنكوش - شايفك ياللي بتلقح بالكلام :D -.
آخر مفاجآت يحيي جامع كانت في آخر السنة اللي فاتت، لإن كان فيه انتخابات رئاسية، وكان طبعا الكل متوقع إنه هيفوز بيها، مهو أصله مش بقاله 22 سنة بيحكم وهيسيبها دلوقت يعني، لكن المفاجأة إن لجنة الانتخابات أعلنت إن جامع خسر فعلا، وإن مرشح أحزاب المعارضة "آدام بارو" هو الفائز بمنصب الرئيس، والمفاجأة الأكبر إن جامع أعلن تقبله للنتيجة ساعتها فعلا، وكان فيه حالة من الذهول جوة وبرة من ازاي ديكتاتور دموي زي ده تبقي نهايته هادئة وهزلية وكاريكاتورية بهذا الشكل.
لكن جامع، وبشكل تقليدي تماما، قرر إنه ميخيبش ظن الجميع فيه، شوية وأعلن إنه مش متقبل الخروج بالشكل ده، وطعن ع النتيجة وقالك مش هسيب غير أما يفصلوا في الطعن، لعب عيال يعني.
طبعا الكلام ده جر عليه انتقاد الجميع، المعارضة تمسكت بفوز "آدم بارو"، والأفارقة مبيحبوش اللي يبين إنه واخد السلطة دراع وقفش كدة، يعني انت كرئيس ممكن تزور انتخابات، تحكم طول العمر، والناس هتعمل مش واخدة بالها، إنما تاخدها فتونة كدة الأفارقة بيتدخلوا علي طول، السنغال تحديدا جامع كان عامل مشاكل معاها، طبعا مفيش مقارنة أصلا بين القوة العسكرية والبشرية بين الدولتين، فضلا عن إن غامبيا محاطة بالسنغال من كل الجهات بشكل يخليها أشبه بمدينة سنغالية صغيرة لا أكثر، والسنغال أعلنت إن جامع لو مسابش الكرسي في الموعد المحدد بالذوق، هتخليه يمشي بمعرفتها :D
جامع نشف دماغه، وقال عليا الطلاق منا ماشي، والمعارضة أعلنت إن هيتم تنصيب بارو في منصب الرئيس يوم 19 تحت اي ظرف، هيعملوها في السنغال لو معرفوش يعملوها جوة البلد، وجامع ركب دماغه، وخلي اللبرلمان يطلع قرار بمد فترته 3 شهور كمان.
القاضي اللي كان مفروض يحكم في الطعن بتاع الانتخابات هرب، جامع حاول يجيب قضاة من دول تانية يمشوا المصلحة بس الدنيا فشلت، السنغال ونيجيريا حطت قواتها ع الحدود، والتصريحات كانت واضحة ومكررة إن جامع لو ممشيش، هيتفشخ.
موريتانيا والمغرب حاولوا يلموا الدنيا دبلوماسيا كدة ويعقلوا الراجل، وواحدة واحدة أركان حكم جامع بدؤوا ينطوا من المركب، الوزراء بيخلعوا ويهربوا، وقائد الجيش قالك أنا مش هدخل جنودي في حوارات سياسية وملناش دعوة، وليلة الجمعة كانت قوات الجيش السنغالي اتدخلت فعلا، والدايرة كانت بتضيق علي جامع بسرعة البرق، لغاية ماضطر.
تحت الضغط والتوسل، الأفارقة قرروا يدوا جامع فرصة أخيرة لغاية النهاردة، وفي خلال ساعات، جامع يا هيكون اعتقل، يا اتقتل، يا هرب برة البلد.
جامع في 2011 كان ليه تصريح شهير جدا، لما أعلن إنه هيفضل يحكم بلده لمدة "مليار عام"، وبعدها بخمس سنين كان مطرود من السلطة شر طردة، نستفيد من ده إيه ؟
الدنيا دوارة، ويا ريت ما يبقوش يعرضوها أوي...

ساعِة سَلام .. بقلم صقر

وِينِك يآ دار خَدْ اِلعِنَب ..
تايهْ أنا فـ شارِع خَشَب ..
وِينِك وِ بابِك وِ العَتَبْ ..
مِحتاج أنام ..
ساعِة سَلام ..
دون الجيوب وَ لا حِيلتي كام ..
دون اِلعتَب ..
..
ناوليني مِن نَخلِك رُطَب ..
وِ القُلهَ مَيّة طَلّتِك ..
وِ كاسين "قّناعهَ" بـ إن بُعدي -لَحظه- موت ..
إني أموت ..
جَنبِك جعان مَكسَبْ ..
عَن مُعاشرة عيش "كَفيل" ..
وِ إن ليل ..
الحُوجهَ زايل لا محالهَ ..
ليّا نِجمهَ ..
وَ ألف هالهَ ..
ليكي جَنهَ بـ "صَبر" ثابِت ..
ليكي عُمري بـ كُل رابِط ..
تِرضي بيّا..
بـ أي حالهَ ..
وَ أرضى بيكي ..
دِرع ليكي ..
مِ الحواشي..
وِ بَطريّرك لـ ذاك كِرازهَ عَفيّجِيَهَ ..
فَلسفيهَ ..
سامِريّهَ ..
قالِت إن الغُربهَ سِكهَ لـ حِلم لُولي ..
يلّا قُولي ..
لَم يِهزِك بَطش عُصبهَ داروا "يُوسِف"
مِدي كَفِك ..
راح تِطولي..
تَمر يُوسِف ..
ثُم راحهَ فـ العصاري ..
مهما هيكون إختياري ..
أو هِتافي بـ الولاء ..
أو مساري..
دين تُرابِك مِلّتِي ..
لو راياتِك يوم هـ تِنهَج رفرَفهَ ..
ضَهري ليها..
ألف ساري ..

عبارة في منتهي الغباء

الدنيا مابتديش كل حاجة...عبارة في منتهي الغباء...اللي بيدي أو بيمنع هو اللي خلقها..واللي خلقها مين قال أنه مابيديش كل حاجة...اختص بعض خلقه بالملك والحكمة وكمان النبوة..واختص البعض الآخر بالعلم والمال والبنين...وهو الكريم الذي لا حدود لعطائه.. والمنح والمنع ليس له قواعد نعلمها بمعني لا نستطيع أن نقول إذا أعطي كذا ففي المقابل يمنع كذا...فالمنح والمنع لحكم يعلمها جل شأنه..اللهم ارزقنا الرضا بما تفضلت علينا والصبر علي ما منعت عنا واجعل لنا فيما أعطيت أو أمسكت الخير لنا