السبت، 21 يناير 2017

رساله لحبيبي ... بقلم رودينا مناع

أنت عارف!
❤انت كل حاجه حلوة ربنا كاتبهالي ف حياتي جمعها فيك
لما بصلي .. قلبي بيدعيلك .. وكل نبضه بتطلع مني بتبقي ليك
انا عايشه بصوتك وبنفسك وبدقه قلبك 
إني مهما عديت لحظات سعادتي وانت جنبي وقارنتها بسعادتي قبل كدة  الكفه بتاعتك هي اللي هتكسب
لما قولت عليك حته من قلبي مغلطتش ع فكرة
بل إني كان لازم اقول عليك قلبي
لما صارحتني بحبك ليا انا كنت مستغربه عارف لي!
عشان أنت لما قولتلي مواصفات اللي نفسك ترتبط بيها ملقتهاش فيا ..
بس لما قولت انك بتحبني .. قعدت ادور علي سبب لحبك ليا ..
بس حسيت بقلبك ..وانك لما بتفكر فيا وانا بعيد عنك قلبي بيدق ... بيعطيني انزار ب انك محتاجني  
بغض النظر عن خناقنا اللي طعمه حلو اووي
ان كل حاجه فيا متفصله عليك بالملي
مشاعري وقلبي وروحي وعمري كان مكتوب باسمك
تفاصيل قلبك كلها معايا .. حبك ليا عاميني عن اي حد ..
مش عاطيني فرصه افكر ف حد تاني  احتلتني بكل كبيرة وصغيرة فيك ..
بنفسك وقت م بتنام مني .. بعيونك ف صورك .. بصوتك وقت كلامنا.. ولا لما تكون صاحي من النوم لسه.. لما نقعد نتريق ع بعض ف صورنا..
كل تفصيله بتعدي بيا وانا معاك .. بعتبرها فرحه مكمله معايا..
كل ثانيه وكل دقيقه بتبقي احلي بيك ... لو كانت من غيرك صدقني مكانتش حياتي هتكمل... يا أول وآخر راجل عرفته ف حياتي ومش هقبل أبدا بحد غيرك ..
انا حرفيا اقسم بالله بعشقك 

لساها ثورة ... بقلم محمد شاكر

لساها ثورة رغم ضيق الروح
لساها ثورة وعمرها ما تروح
ههتف بيسقط كل كلب عويل
مهتم بالكرسي ومهمهوش الدم
الكرسي عنده أهم
من دما الأولاد ،
فليسقط العسكر
رغم انهم أسياد .. ماعملو الا فساد
لساها ثورة رغم ضيق الروح
وهيسقط العسكر
قبل الشموس ماتروح

ايزيس ... بقلم امجد شعلان

غطي جسد ( أوزريس)
كفي البكا والقهر
وضعُني في تابوت دهب
ورموني بيه ف النهر
صدرِك بينزف لهب
وضاق عليكي الدهر
يا ام العيون سجايا
سجي (حورس) بدمايا
يتولي عرشي ورايا
احكي (ايزيس) عن موتي
(ست) استلا علي قوتي
عارفِك بتزفي دم
يا (ايزيس) يا شايله الهم
سامعه الصدا من صوتي
صارخ طالع من موتي
عابر مكان ما تفوتي
يا (إيزيس)
احميني بالمتاريس
وابنيلي متحف حافل تَكريس
يا (ايزيس)
غطي جسد (اوزريس)
يا عروسه ما لها (عريس)

هيّأتُ قلبي ... بقلم د/هند الطيب

فلمّا تمَكّنَ حبكَ مِنّي
هيّأتُ قلبي
رُحتُ أُناديكَ يا ذا الحبيبُ
ألا هيْتَ لكْ ..
فأعرضتَ عنّي من بَعد قُرْبٍ
فيا ويْحَ قلبي ..
عشِقتُُ حبيباً
فأوْدَى بحبي في قاعِ هجْرٍ
فيهِ الهلاكُ ونارٌ شديدةْ .
ندِمتُ بأنّي
جعلتُ قصائدَ عِشقي إليْه
سأحرقهنَّ ..
وأيضاً سأحرِقُ هذي القصيدةْ .

هيّأتُ قلبي

إلا انت .... بقلم محمد سراج

شيء من مضادات الاكتئاب
وابن الأمل، وأبوك سراج لابس جسد
نوّرت لما الدنيا غابت شمسها
....
من حظي تدي الدنيا مال
وعيال
وجاه
إلا انت
ربك يبعتك ليا اتجاه
في ظروف
تتوه فيها السكك ذات نفسها

كيف السبيل اليكي إلاكي...

 ما عشقت ابدا غيرك أو سواكي
والقلب ما زال يصون ذكراكي
ولا أجد سبيل اليكي إلاكي..
فكيف لي الحياة بدونك بحياتي
فأنت النبض لقلبي
والدماء بشراييني
وأنت النور بعيوني ..وفرحي وشجوني..
لو أشوفك انسي نفسي واضمك وارتمي جوا حضنك
انتي فرحي وكل منايا في الدنيا اني أضمك
صرت والله بحسد ابوكي وامك ...
بسببك أدمنت السهر واصبحت صديقا للنجوم والقمر
وما اريد ابدا احدا من البشر
الاك يا احلي من القمر واجمل البشر..
احبك واهواكي واعلم أن الطريق اليكي محال
والله وحده هوا من يلهمني الصبر والسلوان.....

الجمعة، 20 يناير 2017

تحميل راوية يسمعون حسيسها ... بقلم د/ ايمن العتوم

هي رواية لقصة حقيقية بدأت احداثها منذ 30 سنة مضت تقريبا ، تحكي عما عاناه الدكتور اياد أسعد من تعذيب خلال فترة سجنه في سجن تدمر بتهمة الانضمام للاخوان ؛ يروي لنا باسلوبه الرائع و السلس تفاصيل احداث و يوميات هذا السجين الذي شاركه الالاف هذا الجحيم بكل ما تعنيه الكلمة ..، سنوات تعرض فيها هؤلاء السجناء من شخصيات مثقفة و متعلمة كل ما سلب منهم كرامتهم و انسانيتهم و ابسط حقوقهم ... سنوات لم يتجرأ هؤلاء على رفع رؤوسهم لرؤية معذبيهم ممن نسوا انهم بشر و مارسوا ساديتهم و رغباتهم المريضة على هؤلاء السجناء
تأخذك الرواية بعيدا عن واقعك .، تجعلك ترى ما يمكن للنفس البشرية ان تتدنى اليه ؛ تجعلك مندهشا كيف يمكن للايمان ان يتغلب على هذا الالم و كيف للامل ان يحمي من الياس و كيف يمكن ان يكون الانسان بطبعه نورا في غابة الظلام ..، تجعلك تسأل اي شجاعة هذه و اي قلوب تلك التي تجعل من يتم مناداتهم كل صباح للاعدام ان يخرجوا مبتسمين متفائلين مقبلين على الموت كانه الحياة ... تعيشك الرواية اسوأ الاحاسيس التي يمكن ان تمس النفس البشرية و ارقاها كذلك
فلا تعرف كيف يمكن لرواية في أدب السجون ان تكون بهذه الروعة بعد انهائها ... ثم تتذكر انها تحفة العملاق #اأيمن_العتوم - الكتاب ده مش مجرد وصف لمعتقل "تدّمر" ف سوريا ولا انواع العذاب المستخدم لكنه هايحجزلك مكان داخل الزنزانة تسمع الأنين وترى الاهوال وتشم رائحة الدم مختلطة بدموع الذل والمهانة ، تجربه قاسية ورهيبة هاتغير من تضاريس روحك نفسها لا أدري بأي قلمٍ خطّت هذه الرواية الرهيبة
أكدت لي وجود شياطين على هيئة بشر
لا أدري كيف استطعتُ إتمامها رغم الآلام المحبوكة في كل سطرٍ منها، كيفَ كان بقلبي متسع لتلك المأساة الضخمة عن كل المعتقلين في سورية وغيرها،
مزيجاً من الدموع والأسى والحسرة تنازعت في داخلي طيلة قراءتي لها .. تعايشتُ بها في كل زاوية حتّى اخترقت فؤادي.. وربّما سحقَتهُ، كأنّها خُطَّت من دماءٍ وحجر على صفحاتٍ من جحيم
قبضَتْ على قلبي في بعض اللحظات وأحدثت شرخاً عظيماً فيه
كدت لا أصدق أنواع التعذيب التي تقشعر لها الأبدان وتدمي بها القلوب
كدت لا أصدق وجود بشر أحياء في مقابر لشياطين تتسلّى في تعذيبهم
وكيف أن الموت أرحمُ بكثير
أيّ قلوب تلك التي يحملوها في صدورهم..
وأين نحن من صبر هؤلاء..

                                                   تحميل الرواية