هي رواية لقصة حقيقية بدأت احداثها منذ 30 سنة مضت تقريبا ، تحكي عما عاناه
الدكتور اياد أسعد من تعذيب خلال فترة سجنه في سجن تدمر بتهمة الانضمام
للاخوان ؛ يروي لنا باسلوبه الرائع و السلس تفاصيل احداث و يوميات هذا
السجين الذي شاركه الالاف هذا الجحيم بكل ما تعنيه الكلمة ..، سنوات تعرض
فيها هؤلاء السجناء من شخصيات مثقفة و متعلمة كل ما سلب منهم كرامتهم و
انسانيتهم و ابسط حقوقهم ... سنوات لم يتجرأ هؤلاء على رفع رؤوسهم لرؤية معذبيهم ممن نسوا انهم بشر و مارسوا ساديتهم و رغباتهم المريضة على هؤلاء السجناء
تأخذك الرواية بعيدا عن واقعك .، تجعلك ترى ما يمكن للنفس البشرية ان تتدنى اليه ؛ تجعلك مندهشا كيف يمكن للايمان ان يتغلب على هذا الالم و كيف للامل ان يحمي من الياس و كيف يمكن ان يكون الانسان بطبعه نورا في غابة الظلام ..، تجعلك تسأل اي شجاعة هذه و اي قلوب تلك التي تجعل من يتم مناداتهم كل صباح للاعدام ان يخرجوا مبتسمين متفائلين مقبلين على الموت كانه الحياة ... تعيشك الرواية اسوأ الاحاسيس التي يمكن ان تمس النفس البشرية و ارقاها كذلك
فلا تعرف كيف يمكن لرواية في أدب السجون ان تكون بهذه الروعة بعد انهائها ... ثم تتذكر انها تحفة العملاق #اأيمن_العتوم - الكتاب ده مش مجرد وصف لمعتقل "تدّمر" ف سوريا ولا انواع العذاب المستخدم لكنه هايحجزلك مكان داخل الزنزانة تسمع الأنين وترى الاهوال وتشم رائحة الدم مختلطة بدموع الذل والمهانة ، تجربه قاسية ورهيبة هاتغير من تضاريس روحك نفسها لا أدري بأي قلمٍ خطّت هذه الرواية الرهيبة
أكدت لي وجود شياطين على هيئة بشر
لا أدري كيف استطعتُ إتمامها رغم الآلام المحبوكة في كل سطرٍ منها، كيفَ كان بقلبي متسع لتلك المأساة الضخمة عن كل المعتقلين في سورية وغيرها،
مزيجاً من الدموع والأسى والحسرة تنازعت في داخلي طيلة قراءتي لها .. تعايشتُ بها في كل زاوية حتّى اخترقت فؤادي.. وربّما سحقَتهُ، كأنّها خُطَّت من دماءٍ وحجر على صفحاتٍ من جحيم
قبضَتْ على قلبي في بعض اللحظات وأحدثت شرخاً عظيماً فيه
كدت لا أصدق أنواع التعذيب التي تقشعر لها الأبدان وتدمي بها القلوب
كدت لا أصدق وجود بشر أحياء في مقابر لشياطين تتسلّى في تعذيبهم
وكيف أن الموت أرحمُ بكثير
أيّ قلوب تلك التي يحملوها في صدورهم..
وأين نحن من صبر هؤلاء..
تحميل الرواية
تأخذك الرواية بعيدا عن واقعك .، تجعلك ترى ما يمكن للنفس البشرية ان تتدنى اليه ؛ تجعلك مندهشا كيف يمكن للايمان ان يتغلب على هذا الالم و كيف للامل ان يحمي من الياس و كيف يمكن ان يكون الانسان بطبعه نورا في غابة الظلام ..، تجعلك تسأل اي شجاعة هذه و اي قلوب تلك التي تجعل من يتم مناداتهم كل صباح للاعدام ان يخرجوا مبتسمين متفائلين مقبلين على الموت كانه الحياة ... تعيشك الرواية اسوأ الاحاسيس التي يمكن ان تمس النفس البشرية و ارقاها كذلك
فلا تعرف كيف يمكن لرواية في أدب السجون ان تكون بهذه الروعة بعد انهائها ... ثم تتذكر انها تحفة العملاق #اأيمن_العتوم - الكتاب ده مش مجرد وصف لمعتقل "تدّمر" ف سوريا ولا انواع العذاب المستخدم لكنه هايحجزلك مكان داخل الزنزانة تسمع الأنين وترى الاهوال وتشم رائحة الدم مختلطة بدموع الذل والمهانة ، تجربه قاسية ورهيبة هاتغير من تضاريس روحك نفسها لا أدري بأي قلمٍ خطّت هذه الرواية الرهيبة
أكدت لي وجود شياطين على هيئة بشر
لا أدري كيف استطعتُ إتمامها رغم الآلام المحبوكة في كل سطرٍ منها، كيفَ كان بقلبي متسع لتلك المأساة الضخمة عن كل المعتقلين في سورية وغيرها،
مزيجاً من الدموع والأسى والحسرة تنازعت في داخلي طيلة قراءتي لها .. تعايشتُ بها في كل زاوية حتّى اخترقت فؤادي.. وربّما سحقَتهُ، كأنّها خُطَّت من دماءٍ وحجر على صفحاتٍ من جحيم
قبضَتْ على قلبي في بعض اللحظات وأحدثت شرخاً عظيماً فيه
كدت لا أصدق أنواع التعذيب التي تقشعر لها الأبدان وتدمي بها القلوب
كدت لا أصدق وجود بشر أحياء في مقابر لشياطين تتسلّى في تعذيبهم
وكيف أن الموت أرحمُ بكثير
أيّ قلوب تلك التي يحملوها في صدورهم..
وأين نحن من صبر هؤلاء..
تحميل الرواية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق