ان ما حدث بالامس من الشرطه والجيش وفضهم لاعتصامات المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى وسقوط الالاف من الشهداء فى كلا من اعتصام رابعه العدويه والنهضه والالاف من المصابين قد ترك اثر عميق فى كل انسان وليس كل مصرى فالانسانيه تحتم علينا كالبشر التأثر بمشاعرنا وارضاء ضمائرنا مهما كان الامر وبعد ان نجحت القوات المسلحه والشرطه من فض الاعتصامات وبعد اجتماع السيسى ورئيس الوزراء حازم الببلاوى ووزير الداخليه محمد ابراهيم بالامس
توجه اليوم السيسى للاجتماع بقاده الجيش والافرع للقوات المسلحه واثناء وصوله لوزراة الدفاع ودخوله لمكتبه قام احد مساعديه باطلاق النار عليه ولا احد يعلم الى الان هل السيسى قد مات او تم انقاذه ولكن اختفاءه من اداره الازمه وانسحاب قوات الجيش من بعض المناطق وترك الشرطه بمفردها يدل على ان السيسى قد مات او على الاقل تم اصابته وكما اكد سياسى امريكى على ان الاداره الامريكيه تحاول الاتصال بالسيسى منذو عده ساعات ولكن باتت كل محاولاتها بالفشلوهو ما يؤكد على اما هروب السيسى او انه مات جراء اطلاق النار عليه او اصابته .
دائما ما نبحث عن الكلمات المناسبه حتى نتحدث بها سواء كانت فى فرح او حزن او موقف بعينه ولكنى لم اجد سوى القرآن الكريم بدايه لحديثى والايه الكريمه " انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدين " الايه 56 من سورة القصص وقد اشار الله فى الايه الكريمه واشارته من يشاء وتعود للشخص فمن اراد الهدايه وطريق الصواب فان الله يهديه لطريقه . واليوم نتحدث عن شخص لطالما قولنا ورددنا كلمات اغانيه ولكنه اختار طريقه للهدايه والحق المبين ليشدو لنا بصوته اجمل القصائد الدينيه انه التائب الى الله فضل شاكر . ويشدو لنا اليوم قصيده محمد يا رسول الله من ساحه الشهداء بسوريا فاتمنى ان تنال على حسن اعجابكم
برامج التوك شو برامج الغرض منها توجيه نقد سياسى ساخر للسلطات الدوله لم يحدث فى البلاد من ازمات دون البحث عن اسبابها او كيفيه حلها لمجرد
ولكن تلك البرامج برنامج لشخص يدعى الغباء والعبط والهطل انه الاسطى زلطه
خرج علينا بعبط لا حدود له وفى النهايه اصبح نجم شاشه وله برنامج باسمه انه زلطه شو وفى حلقه اليوم يتناول اهمال المستشفيات بطريقته الخاصه فارجو ان تنال على اعجابكم .
عندما رايتك تفجرت بداخلى ينابيع الحب لتروى صحراء قلبى ليعود يشدو باجمل الالحان اذا كان الحب فتح شواطئه امامى فمرحبا به ولكنى استحلفك بالله الا تمضى وتنهار مع الزمان فانت معنى الوجود وفى بعدك سيمضى شىء بداخلى ولن يعود ستظل رمزا للصمود فانت بلا حدود ولازال فى بحرك الكثير وميثاق وعهد لشىء بداخلى اصيل السعاده باب من ابوابك ونهرا يروى المحبين وزاد للراحلين كلنا فى امل اللقاء وفى الذكرى البقاء والحب دليل النقاء سيقولون بانى شاعرا سيقولون بانى مجنون سيقولون ويقولون ولكنك انت وحدك تعرف سرى ونجواى فانت معنى وجودى
ان الله خالق الكون سبحانه قدر كل شىء قدره ونحن دوما ما نشاهد كل ما حولنا ونقول سبحان الله قادر على كل شىء ودائما يظهر لنا او يهدينا الله الى مخلوقات جديدة علينا ولكنها موجودة دائما امامنا ولكننا لانشعر بها ولا نعرف بوجوده الا بالاكتشافات العلميه لها . اليوم نقدم لكم الاعجاز الربانى فى مملكه البحار ونحن نعرف جيدا ان البحار مظلمه ولكن جاء البحث العلمى لنا باكتشاف اعجازى وهو انا هناك مخلوقات بحريه مضيئه تنير اعماق البحار وتتحدى اديسون وشتا بين الثرا والثرى فسبحان الله العظيم
ان ما حدث ولا زال يحدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير يؤكد ان مصر المستبدة كانت افضل بكثير من مصر الحرة فالكل الان يتحدث فى السياسيه ويجعل من نفسه محلل لكل الاوضاع التى تمر بها البلاد كما يقوم الان بتدخل فى كل شىء من حوار وطنى بين المعارضه والرئاسه ويطالب ويشجب وكانه خرج ثورى ولكن الحقيقه مرة فالموجود الان فى مصر ضعف وفقر سياسى نتيجه العزل والقمع من قوى النظام السابقولا يمكن ان نعيب الضعف السياسى لبعض الفئات الموجودة بالرغم من متابعتها للاحداث فالضعف السياسى ناتج من حصار السلطه المستبده السابقه لمصر لكل صاحب فكر حتى وان كان علمى يفيد به البلاد مما جعل لدينا فقر سياسى وكل من هب ودب اصبح محلل سياسى ويناقش الامور التى تتعلق بمصلحه البلاد كما ولو كان صاحب عقليه خارقه ولديه حلول لكل المشكلات التى نواجهها ولكن الحقيقه اننا نعانى من فترة انتقاليه اصبحت كبيرة نظرا لعدم ادرك البعض المعنى الحقيقى للحريه والديمقراطيه ولكنى اتمنى ان يخيب ظنى وياتى الافضل فى القريب .
من المسجد الجديد بدمياط قام الشيخ محمد حسان بالقاء خطبه الجمعه والتى كانت بعنوان هل نخاف الله وتحدث من خلالها عن ان الثورة اظهرت اسوأ ما فينا واننا لن نتغير من خلال اجراء انتخابات فهل يعقل ان انسان يحب وطنه ويحب دينه بان يقوم بسرقه السولار وبيعها فى السوق السوداء والاتجار باقوات الناس ان الدساتير والقوانين لن تجعل الناس تخشى شىء مادام فقدت خوفها من الله وان الشعب يحتاج الان الى العلماء الصادقين لقد اعيب على بعض العلماء والمشايخ التى تركت طريقها وتوجهت الى طريق السياسيه والانشطار فيهكما ان القنوات الارضيه والفضائيه اصبحت مابين ماهو سياسى واستراتيجى وعسكرى فاين يجد الشعب من يهديهم طريقهم الى الحق ولكنى اتوقع من شعب طالما عان وقاس ولكنه لم يفقد ثقته بالله .