الأربعاء، 25 يناير 2017

انا دنيا بتشبه فيلم كبير

انا دنيا بتشبه فيلم كبير
و سيناريو حزين اكبر منى
ومشاهد دايما متعاده
انا عين بتعيط بزياده
متلخبط جدا ف الادوار
محتار...اختار
كل الادوار بتلف تدور
على حد يتيم
 مش يتم الاهل...
وبلاقى الدور
ولكنه بيطلع دور اراجوز 
مع ذلك كان الدور محجوز!
كملت الفلم.. مشيت وسرحت
وبلغت الواحد والعشرين
وانا لسه حزين
عايش ف روتين
م الشغل لحد البيت وبنام
بطلت اعذب ف الاحلام
بطلت اصدق انى حلمت
بطلت انام علشان محلمش
وكتافى خلاص زهقت منى 
من كتر الهم...
ف مراية البيت...
انا راسم صورتى وانا صغير
علشان مبكيش
 م الشعر الابيض ف دماغى ...
مش قادر اعيش!!
انا حد بيبكى بدون اسباب
بيخاف يتساب
ولذلك قرر يبقى وحيد
من غير احباب
ولا حتى صحاب
عاشق للوحده وضلمتها
 مطمن بوجودها الدايم
اوقات الفلم بيبقى سخيف
يقلب ب درامه تجيب الموت
وانا اصلا ميت من بدرى
جوه الافلام ...الناس بتنام
على حاجه شافوها ووجعتهم
وانا فيلمى لو اتزاع ف السيما
هيبكى وكل الناس ماتت
 ولذلك...كان الدور صااااامت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق