سئل يوماً العقل القلب فقال له !
ما الحب ؟
قال القلب.
شعاع من النور يضيئ أركاني
وإذا غاب محبوبي يوماً....تراني لئجله أعاني
وإذا لمحت طيفه..تسمع لنبضي لحن أغاني
وإذا غاب عني ولو للحظة..أذوب في أحزاني
ولم تعد تلك الدنيا دياري..ولم يبقا لي مكاني
وأصبح الليل طويل والظلام صارا لي سجاني
قال العقل.
وأين تكمن في خلاياك....بصيص تلك الأماني
وأين موضع الحلم...حين تأتي إليك الأشجاني
وأين الأمل في ربوع المشاعر..وتقلب الزماني
وأين السهاد حين يعلو الجوا..وينسهر الحناني
وأين الشوق في رياض الهوا....حينما تنساتي
وأين حرارة الدفء حين تحوي الكلمات المعاني
قال القلب.
هل تستطيع أن تنبت بدون ماء بذور الأغصاني
هل يزدهر بدون شعاع الشمس زهر البستاني
هل يأتي النسيم بدون سماء وظل وربيع ألوني
هل يغرد الطير ويشدوا يوماً...إذا ما كان ألحاني
هل تستطيع أنت أيها العقل العيش بالأشجاني
هل تتحمل طول البعاد والهجر...ونيران الأحزاني
قال العقل.
إذاً أنت بوابة النبض والأحساس والشعور بالأمانِ
وأنا كنت خاطئاً..حين أدعيت أني أن ميزان إيمانِ
وبدوني..وبدون براعتي يشقا جميع بني الأنسانِ
وأن الحكمة أصولي حين تحتدم نيران ذاك البركانِ
وكنت أظن ان بدوني...لا تدرك طريقاً لتلك الأزمانِ
سامحني أيها القلب فقد كنت أنا الجاني
وسؤالي لك.......كان مني مجرد هزياني
فكل ماذكرته أنت..لو كنت أحمله لأعياني
فأنت أجدر مني با تحقيق الوعود والأماني
الحب أمر كنت أجهله..والأن أتضح البياني
ما الحب ؟
قال القلب.
شعاع من النور يضيئ أركاني
وإذا غاب محبوبي يوماً....تراني لئجله أعاني
وإذا لمحت طيفه..تسمع لنبضي لحن أغاني
وإذا غاب عني ولو للحظة..أذوب في أحزاني
ولم تعد تلك الدنيا دياري..ولم يبقا لي مكاني
وأصبح الليل طويل والظلام صارا لي سجاني
قال العقل.
وأين تكمن في خلاياك....بصيص تلك الأماني
وأين موضع الحلم...حين تأتي إليك الأشجاني
وأين الأمل في ربوع المشاعر..وتقلب الزماني
وأين السهاد حين يعلو الجوا..وينسهر الحناني
وأين الشوق في رياض الهوا....حينما تنساتي
وأين حرارة الدفء حين تحوي الكلمات المعاني
قال القلب.
هل تستطيع أن تنبت بدون ماء بذور الأغصاني
هل يزدهر بدون شعاع الشمس زهر البستاني
هل يأتي النسيم بدون سماء وظل وربيع ألوني
هل يغرد الطير ويشدوا يوماً...إذا ما كان ألحاني
هل تستطيع أنت أيها العقل العيش بالأشجاني
هل تتحمل طول البعاد والهجر...ونيران الأحزاني
قال العقل.
إذاً أنت بوابة النبض والأحساس والشعور بالأمانِ
وأنا كنت خاطئاً..حين أدعيت أني أن ميزان إيمانِ
وبدوني..وبدون براعتي يشقا جميع بني الأنسانِ
وأن الحكمة أصولي حين تحتدم نيران ذاك البركانِ
وكنت أظن ان بدوني...لا تدرك طريقاً لتلك الأزمانِ
سامحني أيها القلب فقد كنت أنا الجاني
وسؤالي لك.......كان مني مجرد هزياني
فكل ماذكرته أنت..لو كنت أحمله لأعياني
فأنت أجدر مني با تحقيق الوعود والأماني
الحب أمر كنت أجهله..والأن أتضح البياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق