السبت، 7 مارس 2015

من المحدث (المتدارك) .......... بقلم الشاعر عز الدين خلاف

أنا ما أخفَيتُ الإعجابا
بجمالٍ يأخُذُ ألبابا

يمشي كغزالٍ خطوتُهُ
تنسابُ دلالاً خلّابا

السحرُ بعينيهِ نَغَمٌ
شرقيٌّ . جاز الأهدابا

لِخُدودٍ خِلْتُ نضارتَها
ورْداتٍ تنشُرُ أطيابا

لِشِفاهٍ يسكُنُها لَعَسٌ
سكرانٌ يرْشُفُ إرْضابا

والصُدْفةُ كانت لي قَدَراً
فتَحت للإعجابِ البابا

إذ كان لقاءٌ أسعَدَنا
عن ذاكِرَتَينا ما غابا

أشجاني حُسْنُ مقالتِها
واستهوى السمعُ الإسهابا

وكأنّ حديثَ مُعَلِّلَتي
لحنٌ يتَدَفَّقُ إطرابا

وأنا لازلْتُ أُكِنُّ لها
إعجاباً يمرَحُ أسرابا

بفَضاءٍ فيهِ تلاقَينا
والغَيبُ تولّى الأعقابا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق