الأحد، 25 ديسمبر 2016

قصة : من وحى اللحظة ... بقلم يوسف الفرماوى

_كم أنا أحمق ؛ الحياة قصيرة ، فَلِمَّ لا أعيشها بلذة ومتعة ؟ !
_هيا أريد أن أسير في الطُرقات بدون وجهه يا رفيق .
نبضي متعب من عدم الحب !
_فلم لا أحب ؟
*****
_أهناك أحد يريد أن يُحبَّ ؟ !
_هنالك فتاة رائعة تسير بالطريق الرئيس ؛ فلأذهب وأفتح معها حوار .
_هيا رائعة يا رفيق ! حادثتها ، كنت كالطفل الذي يريد أن يرتمي بصدر أمه ، وكانت هي خير أم .لحظي لم تمانع باصطحابي !
*****
_يا لسعادتك يا رفيق ، وجدت معها المتعة ، ولكنني لا أدري إن كانت وجدت معي المتعة !
_ماذا أفعل في تلك المشكلة ؟
_حسنًا ! لأدللها ، لأداعب خصلات شعرها وأجعل يدايَّ رقيقة عليها كنسمات خفيفة ، لألثم وجنتيها بقُبلةٍ وردية تفوح بعبق الحب .
*****
_أتشعر بتحسن يا رفيق ؟ لقد نلت منها أبهى إبتسامة في الكون ، لقد شعرت أنك تريد أن تقفز لتذهب معها أينما ذهبت ، فمكانك هناك مع قلبها لا صدري . فقلوب المحبين إذ تجاور أحدًا منها في موضع الأخر فلا يحدث لصاحبه سوى أن تزداد حياته لتلك المصادفة الجميلة .
*****
الحياة القصيرة لو عشتها بلذة ومتعة ستشعر أن عشت تلك اللذة والمتعة لمدة قرنٍ أو مالانهاية من القرون . فقط عِش بلذة ومتعة يا صاحبي .
*****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق