الأحد، 25 ديسمبر 2016

قصيدة : بعدك يتيم ... بقلم الشاعر مصطفى شاهين

بَعدِك يَتيِم
دَاير بَوزَع وِحدَه عَلى كُل البَارَات
وَاشرَب سَواد الليل وَاعاتبِك " وِانتِي غَايبَه "
وِعيونِي خَايبَه مَبطلِتش عَليكِي نَوح
لمَّا انتِي سَايبَه الرَوح " وِلمَّا مَعَادش رَجعَه"
وِخَلاص صَلاتِك فِيَّا تَمِت رَكعَه رَكعَه
لَيه لِسَّا غَاويَه تِظهرِي لِي فِ وَقت نَومِي
لَيه لِسَّا رِيحتِك بَين هِدومِي " مَا خَدتِيهَاش "
بِالله عَليكِي يَا شَيخَه رُوحِي
لحَال سَبيلِك
خَلينِي اَشيلِك مِن حَياتِي " مَا عِيشتهَاش "
لازِم فِرَاش اليُتم قَلبِي " بَعد مِنِّك "
أَقنعتُه إِنك مِن عِدَاد المَرحومِين
وِبيجِي طَيفَك كُل لَيلَه " يِحس كِدبِي "
وِعليَِّا يِدعِي وِكُل ضِلع يِقول آميِن
مَلعون حَنيِن هَيشِدنِي لِشيِطَانَه تَانِي
تِكسَرنِي بِيهَا وِتتهِمنِي بِإنِي جَانِي
وِبإِن حُضنِي مَكَانش لِيهَا وِكَان سَبيِل
وِدَه أَمر عَادِي
هِو مِن أَمتي اللِي بَاع
بَعد الوَدَاع " يِذكُر حَبيبُه " بِأي خَير .. 💔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق