الجمعة، 6 يناير 2017

أتتني ... بقلم طه عبدالحميد

أتتني وفي يدها أعواد الثقاب
قالت هلُمّ إليّ أسقيك العذاب
هرعتُ إليها وعينايٙ مُغْمٙضٙةٌ
خوفاً عليّٙ أن أرٙها تُصاب
اشعلٙتْ ناراً وألقتني بها
وكأنها وسط الجحيم سراب
رأيتها مكلّلٙةً بالحُلِيّٙ كأنها
شيطانةً تهوا الشقاء ولا تهاب
هي تلك التي في الحلم تقتلني
وفي الحقيقةِ تهواني دون عتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق