الجمعة، 6 يناير 2017

اقتلنى شكرا .... بقلم أمل الشاذلى

انها مختلفه كثيراً.. لا تتحدث الا نادرا.. نعم اكره الثرثره لكن ليس لدرجه انها لا تتكلم الا كلمه كل يوم...... اتكلم معها كثيراً في امورنا تكتفي بأبتسامه وايماء. وحرفين فقط. (اه) ثم تصمت وتسرح

..فاض الكيل منها. لذا قررت ان اسمعها تثرتر فانا افتقد صوتها حقا

قيدتها علي هذا المقعد. وقمت بتوصيل سلك كهرباء. بتيار قوي. بكت ولم تصرخ

كدت ان احن لها من بكائها..... لكن اصريت علي ان تتكلم. حتي ولو توسل من اجل ان اتركها

اعلم هلعها من المياه والخوف من الموت. احضرت حوض مياه امسكت رأسها. ووضعتها داخله. واخرجتها قبل ان تلفظ انفاسها الأخيرة. ثم. قلت لها. افتقدك. بكت. وهمت بالنطق. ثم تراجعت

هنا جن جنوني. وامسكت. نصلي الحاد المفضل. ثم. بدأت ببتر اصابعها. كانت تبكي دون صمت.

اصابتني هيستريا. ظللت اصرخ ستتكلمين. ستتكلــــمين. ومع كل كلمه كان نصلي يطعنها

كانت تنازع الموت وشفاها تتحرك اعتقدت انها ستتكلم لكن لم يسعني الحظ ولا الوقت لأسمعها فخرجت روحها في صمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق