الجمعة، 6 يناير 2017

رسالة حب روحية ... بقلم بسمة بدران

يوم ما ذات مساء ذات ليلة مقمرة ذات سماء صافية وقفت علي أعتاب مدينة الحب أطرق الباب لا تسألني عزيزي لما طرقته أظن أن رائحة روحك كانت تفوح من الداخل فأردت الدخول لإكتشاف ذاك الشذي العطر الذي طيب مسائي..
بينما أقف علي الباب إذ بي أجد المزيد من الأقفال فالمدينة موصدة بكل ماأوتيت من قوه
فلقد بناها العشاق علي مر العصور طوبة من عشقهم وطوبة من أرواحهم
أعتقد أنهم لن يقبلوا الدخول إلا بعد دفع الجزيه ألا وهي سلب قلبي وروحي
كنت أعلم بجزيتهم فلكم وكم سمعت عن أخبار سكانها وتغنيت بهم في قصائدي ولكن أعذرني كيف لي الصمود أمام رائحة روحك!
ظلت طرقاتي تنهمر علي الباب كسيل من قطرات المطر المتتاليه حتي انفتحت الأقفال
لا أعلم كيف انفتحت ربما بمفتاح عشقي وربما بمفتاح روحك لا يهم فالآتي هو ماجعل قلبي صبا.....
انفتحت الأقفال وأنفرج الباب نصف انفراجة وإذ بي أري
ياالهي من هذا! أري شعاع منبثق.. أشم شذي الليلك...أسمع سيمفونية حب ...أقرأ تعاويذ للسعاده...
ماذا! أهذا أنت!
بلي تلك الرائحة أعلمها فلكم تغنت بها حروفي
بلي تلك المعزوفه أعلمها فلكم رقص عليها قلبي
بلي تلك التعاويذ قرأتها من قبل في أحلامي فلكم تمنيتها
بلي هذا الشعاع أعلمه فلكم رأيته يمرق من بين أحجار حزني المتهالك..
ثم جلست تحت أقدامك أقدم فروض الإخلاص والحب وأغمضت مقلتي
جلست لأنعم بنعيم تراب أرض وطئتها يوما بقدميك
وأغمضت عيني لأبعث بروحي لروحك رسالة كتبتها بنبض قلبي ومداد حبي
تلك الرساله كانت تنص علي الآتي:
"أما بعد أحببتك قبل أن أراك
أما قبل فلم ولن أحب سواك"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق