الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

خاطرة : ما حالك اليوم يا بحر ........... بقلم الكاتبة عناية أخضر

ما حالك اليوم ايها البحر ؟! ..

مياهك ﻻ تشبه بعضها ..وشاطئك ليس
كالشطآن .. !!!
أعلم أنك تداعبني بنسائمك الصباحية ..
تدغدغ قدماي بلطف تريدني أن أسامرك
.. !!
ولكنني يا بحر ..
جئتك اليوم بعيون سكنت عيوني ﻷنظر الى خزنة أفاقك المدججة بالأنوار .. .!!
ﻷرى نوارسك وهي ترقص في سمائك رقصة " الباليه " على ثلوج الإنتظار .. !!
عذرا يا بحر اليوم لن العب معك .. ولن ابعثر مياهك .. ولن اكتب لك الاشعار ..
أتيتك ﻷستلقي على شاطئك .. ألتحف رمالك ..
وأغفو على هدأة تلاطم أمواجك فلا تحدث
اﻹعصار .. !!

ولكن يا بحر ..
سأرسل الى أعماقك مشاعري لتفرغ ما في قلبي من
أسرار ..
فاهدأ .. ودعني اغفو حتى تنتهي الأعمار ..


قصيدة : يا ام العيون متكحلة خِلقة ..... بقلم الشاعر محمد عبدالله

يا ام العيون متكحلة خِلقة ..
مكسوفة مني تبصلي سِرقة ..
عاشق جمالك ماشي و مُتيّم ..
سرحان لقتني بزحّف الطُرقة ..!

مفتوحة راسي وفيكي بتفكر ..
والفكرة حلوة وطعمها مسكّر ..!
ازاي قابلتك ولا فين شوفتك ..
بقى صعب بعد الوقعة أتذكّر ..

يا ام الورود ع الخد بتلاغي ..
الحزن جنب الحُسن بقي لاغي ..
صعب الشيطان يغريني بالتفاح ..!
المرة ديّا انا همشي بدماغي ..

ياللي الحروف وياكي عاشقة الرّص ..!
نازلة وكأنها جاية حافظة النص ..
انتي ابتسامتك لو كده عادة ..
قدام جمالك صعب اوقّف بَص ..!

انتي في جمالك كنت فين القي ..
يا ام العيون متكحلة خِلقة

قصيدة : بلقيــــــــــــــــــــــس ....... بقلم الشاعرة الغنائية دعاء النمر

يقولون انى بلقيــــس الجـــــميلة
ولــــدت كـــــــــى أكون أمــــــيرة
وســــــــــــــليمان مـــــــــــــولاى
أجلــــــــس تحـــــت قدميه ذليلة

كــــــــم عصـــــيت الله جـــــاهلة
وأقتـــــرفت أخــــــــطاء كــــــثيرة
وجــــــــــــــئت إليـــــــه تائــــــبة
ولــــــــن أرضــــــــــــــى بغــــــير
رب ســـــــــــــــــليمان بديــــــــلا

تركت جاهــــــــــى ومالـــــــــــى
ووجهت اليه ســـــــــــــــؤالــــــى
فليرحــــــــــــم الله ضـــــــــــعفى
فلم اعــــــد كالماضــــى امـــــيرة

كـــــــــــم انحنت لـــــى الـــرؤس
وكم غوانى الســــــــلطان والنفوذ
فليرحـــــم الله ضــــــــعف النفوس
فأنا الان امـــــــــــرأة هـــــــــــزيلة

أقــرأ .......... بقلم الكاتب الساخر أيمن محرم

سلامتك ألف سلامة عزيزي القارئ، والنعمة ما أعرف بمرضك هذا إلا عن طريق المصادفة، فبينما أكتب المقال إذا بي أسمع صوت سعال وعطس وشنشنة ليست بغريبة عليَّ، ففوجئت بك وأنت بتلك الحالة، عساك تكون بخير الآن وإطمأننت على حالك بعد عمل كافة التحاليل والفحوصات اللازمه، كيف ذلك؟ ولا أي تحليل؟، ولا حتى تحليل فيروس داعش؟، ألا تعلم أن أعراض الإصابة به تبدأ كتلك الأعراض ثم تختفي فجأة ومن ثَمّ تجد نِفسَك مفتوحة لأكل "رأس" الفجل والخس وأحياناً رأس الكرنب، وما هي إلا أيام معدودة ولا تشبع وتسد جوعك إلا بعد أكل "رأس" السمكة أو الدجاجة أو (لامؤاخذة) الحمامة، وبين عشية أو ضحاها ستجد بداخلك نهم شديد لأكل رأس الطيور السابقة حية بعد ذبحها، وتسمى هذه المرحلة علمياً مرحلة التحول، إذ أن الفيروس يكون قد تمكن منك بالكامل وتحولت من إنسان إلى كائن حي يعيش على دماء الآدميين ورؤوسهم لا هو بالزومبي ولا هو بالفامبير ولكنه كائن فيروسي حي يطلق عليه "الداعشاوي طه"، وحينئذ لا يفيد معك علاج ولا دواء ولا "تحالف"، ماذا بك يا عزيزي القارئ؟، إنت إتخضيت، وعليَّ النعمة إنت إتخضيت، ولكن لا بأس، لا داعي للقلق، من الممكن أن تبدأ بالعلاج أو بالتطعيم أنت وكل مَن تحبهم وتخشى أن يتحولوا إلى "دعشاوي طه"، لا، التطعيم ليس مكلف وفي متناول الجميع، ليس عليك إلا أن تستجيب لدعوة وأمر الله سبحانه وتعالى ..... "إقرأ".

قصيدة : يا بنت النيل ........... بقلم عبدالناصر رجب

يابنت النيل يامصريه

ياشجره وطارحه على أرضك

وراويه جذورى بحنانك

وفرض عليّا أصون عرضك

أسبّح فى ظلام الليل

وأدعى ربى أفرح بك

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

قصيدة : أنا الشقراء ....... بقلم الشاعرة الغنائية دعاء النمر

انا الشقراء التى
توجتنى الدنيا مليكة فوق النســـاء
انا بهجة انا غنوة تاجي تزين بالنقاء
انا واحــــة مـــزدانة انا روضـــة غنّاء
انا انثــى ترمز للوضــوح و للصــــفاء

انا التــــى وصفنى العشـــاق بأنى
البـــدر فـــــــــى قلب الســـــــماء
انا غنوة في الليل يشدوها الحداء
انا لا تضارعني فى الحسن النساء

انا الغــــيداء فـــــــى وصفـــــــــى
انا انثـــى تعزفها قلوب العقـــــــلاء
انا الشهباء وارفض التلوين كالحرباء
انا انثــــى يعلو محياهـــا الصــــفاء

انا طفلةوصبية و عروسة كلي نقاء
انا الجـــــــــــــريئة و البـــــريئــــــة
فالكل يكتب ما يشـــــــــــــــــــــاء
انا لا اجــــامل لا امـــاري الجـــهلاء

و سيبقى هذا ديدني احياء الحـياء
لكل ذلك انني احياالسعادة و الهناء
قولوا في وصفــــــــــى الحــســـن
فانا هنـــــــا كــــــــل النســـــــــاء

‏اذا انعدمت الاخلاق انهارت الامم‬ ....... بقلم الكاتب اسلام احمد

فى خلال الفترة الماضية و بصراحه وجدنا في بلادنا حاجات كتير بتدل علي ذهب المبادىء والاخلاق بمعنى اوضح كلما ذهبت الى فرح لاقاريبك او احد اصدقائك وجدنا الشباب بحاولوا تقليد البنات فى رقصهم والعكس صحيح تجد ايضا البنات تحاول ان تقلد رقص الشباب وهذا وان دل يدل على سقوط الاخلاق وانهيارها .
وهنا فى مصر نجد ايضا الشتائم القذرة وسب الدين فى كل مكان وعلى لسان كل الطوائف وحتى والاعلاميين فى التلفاز او الشخصيات المجتمع الراقى وحتى الاطفال فى الشارع والمسنين الذى لم يبقى لهم سوى المكوث بالمسجد للصلاة وقراءة القران حتى واذا جاء الاجل وجد نفسه قد اسقط جزء من ذنوبه ولكنه لا يستحى ويسب دين الله فى الشارع وعلى التلفاز وكانها لبانة يمضغها فى فمه .
فى النهاية لا يسعنا غير ان نقول لك الله يا مصر 
ونذكركم ونذكر انفسنا بمقولة الشاعر احمد شوقى
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا