الأحد، 25 ديسمبر 2016

قصيدة : عشق المطر ... بقلم الشاعر السيد أبو طاحون

لما الجميل بيقول
المستحيل بنّول
سر الوصول موصول
بالحب والنية ..
______
عبر العبير ع القلب
مسك الحرير بإديه
عصفور وقال يا رب
نزل المطر بيرف
حَضَن العروسه وزف
خلي النسيم هفهف
عسل الجبل رفرف
والنحل قام واتصف
حجز العسل ليه ..
______
بعد صلاة القيام
كان القمر بينام
داخل علي الاحلام
كان الحمام مشغول
بالعشق طول الليل
ونزل يصلي الفجر
وقف المؤذن يقول
صلو صلاة الشكر
ضحك القمر واندار
وقال دا يبقي هزار
لو كان عشان البشر
ما كان هينزل مطر
قصة ..
قابيل ..
و هابيل ..

خاطرة عن الوطن ... بقلم محمد السيوى

الوطن هو تلك الشجرة التي نستظل بظلها فإذا هلكت تلك الشجره احرقتنا جميعا نار شمس محرقه ومادام فينا قلب ينبض ودم في العروق يسري فسنروي تلك الشجره بدمائنا حتي تحي أبد الدهر ليخرج من فروعها ثمرة بعد ثمرة والوطن ليس مكانا بل روح وجسد جسد نحتضنه وروح نشكوا إليها اوجاعنا وألامنا في زمن يتفرق فيه الناس الي شعوبا وقبائل وينتسبوا إلي طوائف وأديان ولكنهم نسوا الانتماء الي اعظم شيئ إنه الوطن واجمل مافيه أنه ليس حكرا علي أحد وليس ملكا لأحد فهو للجميع ضعيفهم وقويهم كبيرهم وصغيرهم ألا تعرفون بأنه جامع الأحبة بعد الفرقه وجامع الناس باختلاف الوانهم واشكالهم بل وجامعهم باختلاف اديانهم ومذاهبهم..الوطن كأم ترعي اولادها فتغدق عليهم من فيض حنانها فلا تفرق بين أحد ولا تحابي احدا علي أحد يا سائلي عن مذهبي فإني بمذهب الوطن ادين فيه مولدي واليه مردي ورضيت بالوطن دين.. من لا يدرك قيمة الوطن فكأنما جسده بلا روح فيتخبط يمينا ويسارا ولا يدرك قيمة الحياة..ليت الوطن يري ولو كان كذلك لكان فتاة في ريعان شبابها رشيقة القوام وبين عينيها نهرا من الجمال فكلما نظرت الي عينيها ارتويت من عينها شرابا عذبا كعسل مصفي وتعلو البسمة وجهها وتسير في الشوراع فيفوح منها عطرا يجذب الغادي والرائح ولإن رايتها يوما فسأخبرها برسالة فحواها دعينا نلتقي ولو لمرة واحده.دعيني اري عينيكي واميل براسي علي صدرك فاسمع نبضات قلبك دعيني اخبرك اني احبك وأنا قد شغفني حبك دعي الليالي والايام تمضي ونحن سويا ودعي الشتاء يأتي فنلعب ونرقص اسفل المطر وكأننا اطفالا صغارا هنا يعجز اللسان أن يصف وتعجز الكلمات ان تعبر ويعجز عقلي ان يأتي بكلام يصف به الوطن فلو ملأت الدينا حبرا وملأت امثالها ورقا وآتينا بكتاب يكتبون ليل نهار ما وفوا الوطن حقه وفضله.. إن اردتم فاقتلوني أو جردوني من كل شيئ من مال وطعام وشراب ولكن لا تخرجوني من وطني فأمالي وأحلامي وكل شيئ هيا أن أحيا علي أرضه..

قصة : من وحى اللحظة ... بقلم يوسف الفرماوى

_كم أنا أحمق ؛ الحياة قصيرة ، فَلِمَّ لا أعيشها بلذة ومتعة ؟ !
_هيا أريد أن أسير في الطُرقات بدون وجهه يا رفيق .
نبضي متعب من عدم الحب !
_فلم لا أحب ؟
*****
_أهناك أحد يريد أن يُحبَّ ؟ !
_هنالك فتاة رائعة تسير بالطريق الرئيس ؛ فلأذهب وأفتح معها حوار .
_هيا رائعة يا رفيق ! حادثتها ، كنت كالطفل الذي يريد أن يرتمي بصدر أمه ، وكانت هي خير أم .لحظي لم تمانع باصطحابي !
*****
_يا لسعادتك يا رفيق ، وجدت معها المتعة ، ولكنني لا أدري إن كانت وجدت معي المتعة !
_ماذا أفعل في تلك المشكلة ؟
_حسنًا ! لأدللها ، لأداعب خصلات شعرها وأجعل يدايَّ رقيقة عليها كنسمات خفيفة ، لألثم وجنتيها بقُبلةٍ وردية تفوح بعبق الحب .
*****
_أتشعر بتحسن يا رفيق ؟ لقد نلت منها أبهى إبتسامة في الكون ، لقد شعرت أنك تريد أن تقفز لتذهب معها أينما ذهبت ، فمكانك هناك مع قلبها لا صدري . فقلوب المحبين إذ تجاور أحدًا منها في موضع الأخر فلا يحدث لصاحبه سوى أن تزداد حياته لتلك المصادفة الجميلة .
*****
الحياة القصيرة لو عشتها بلذة ومتعة ستشعر أن عشت تلك اللذة والمتعة لمدة قرنٍ أو مالانهاية من القرون . فقط عِش بلذة ومتعة يا صاحبي .
*****

قصيدة : نفس الكافية ... بقلم الشاعر السيد حسن

نفس الكافيه
والشيشه
وانت طلبت ايه؟
وضحتك وسط الوشوش
نفس رنه القشاط
نفس لمعه البلاط
نفس الحيطان
نفس النقوش
نفس الكافيه
ونفس مج النسكافيه
قابلت مين
سلمت ليه
اديك صبحت بتتوجع
من يدوب ساعه فراق
حتى الكافيه زاد اشتياق
لضحكنا
وصمتنا
و بعدت ليه
مع اننا ف نفس الكافيه

قصيدة : حبيبتى شرقية المزاج

حبيبتى شرقية المزاج..
كل صباح تلعن المجتمع..
وتختفى من الذئاب..
تلهث راكضة بحثاً عن الأمان..
تهاتفنى خائفة من غدر الزمان..
حبيبتى..
بربك أعلنى العصيان..
فهذا الذئب جبان..
يبحث عن الحملان..
أما أنت فينقصك الجنون..
فثورى لأجل عيناكِ..
لأجل مريضاً يسرق أيامك..
ثورى تمردى..
وإبحثِ عن أضلعى..
ستجدين الأمان..

قصيدة : رحماك يا رب ... بقلم الشاعر هانى أحمد

رحماك يا رب الكون
بسألك تهدينى

مهما بهِّد فى نفسي
رحمتك تبنيني

وبكرم عطائك ليا
أسألك تديني

ومن غواية نفسي
يا حفيظ اعفيني

ومن حوم الشيطان
ردنى و احميني

سبحان حنانك ليا
للمرض مداويني

أنساك فى زهو الدنيا
وانت العظيم ما ناسيني

ارزقنى كل هدايه
و طريق الخير وٓجِّهنى وٓدِّينى

السبت، 24 ديسمبر 2016

قصيدة : يا سيادة الريس ... بقلم الشاعر محمود مجاهد

ي سيادة "الريس "
اسمعنى كويس ..٠
انا وآحد من الشعب الغلبان
انا وآآحد اانتخبك علشان ..
كان فاكر نفسه هيعيش ف أمان
انا واحد عشت آآتمنا ..
إن مصر تبقى ع ايدك جنه
وأتريك بتعيشنا فى نااار ..
وبنيت حولينا من الغلا آسوار
وهدمت كل « احلامنا »..!!
ي سيادة الرئيس ...
انا واحد من شعب "رخيص "
...عايش بره الفلم
وبيفضل دايما ف الكوليس ..
علشان مش عارف يحقق حلم ٠
وبيصحا دايما ع كوبيس.. !
الاول/كام واحد مات ف "رشيد "..!؟
التانى/ كام واحد مات ضحية دبح ع ايد
واحد متحكمش عليه ...!!؟
دا عشان سعاته يبقى أبن بيه
وماسك حكومتنا ف ايديه ..٠
ي سيادة "الريس "..
اسمعنى كويس ___..
وبعيد عن الوجع اللى ملينا
انا جااى اشكيلك واحكيلك
واقلك:بكفياك تدمير فينا
وكفيا زياده ف الدولار ..!!
شعبك ي ريس محتار ..
شعبك ي ريس هيس ..
من كتر غلو «الاسعاار »..
والامراض اللى انتشرت ف بلدنا
ومبقناش لقيين نئكل "أولادنا "..
ودمنا الاحمر .. مبقاش احمر وعكر
طب وحيات النبى ي ريس ؛؛ ..
لتهدى شويه ف سعر «السكر »