الاثنين، 16 يناير 2017

هي اللي أجمل من تراتيل القمر ... بقلم أحمد الشمسى

هي اللي أجمل من تراتيل القمر
واجمل من الشمس اللي تضحك للفقير جوا البيوت
ازاي سابتني عشان اموت
هي اللي لو تضحك بضيع
يمشي الخريف يقلب ربيع
تضحك فتارين المدن
تتحول الدنيا لعَدَن
هي اللي لو نزلت دموع
الروح تقطّع ف البَدن

وكأنك تراني الآن .... حسنى منصور

وكأنك تراني الآن
ذلك الصياد العجوز
أقلب في مذياعي الصغير
عن( فيروز )
أقرأ في كتب الشعر
ربما
أطالع وجوه أصدقائي القدامي
وقد تبعثروا في الغياب
ضحكاتنا
ترقص في شارع ( أمير البحر )
عائدون من مدرسة ( محرم بك الإعدادية )
أكفنا ملتهبة
من عصا مستر( وليم ) الجميل
جهلنا المدهش
بحل لوغاريتمات يوسف شاهين
وتعلقنا النهم بعيون سيمون
وفتنة البنات وهن ينشرن أثدائهن
في شرفات الحنين
نعم...
ذلك الصياد العجوز
أنا

يا صديقي ... بقلم محمد مصطفى

يا صديقي
نعم....
هو الشيب داعب رأسينا
هي الأيام ألقت بنا علي حافة الدنيا
أبوين صالحين كنا
أو هكذا نظن
نعم.....
كلانا جلب لأبنائه
الفطائر المحلاة
والعصائر المثلجة
لم نبخل بنقود الدروس
التي أرهقتنا
لم نتركهم
وحدهم في مستشفيات
الحكومة الفاشلة
كنا ننزف
لنوفر لهم دما يليق
تحايلنا علي أوجاعنا كثيرا
ليكونوا هم
بلا أوجاع
لم نستطع أن نورثهم
فيروز
أو يوسف شاهين
لنا أن ندخن نارجيلتنا
ونتذكر من مضوا
استبدلنا صخرة البحر
بالمقاهي
فأجسادنا لا تحتمل
هنااااااااك
أنت تواجه هزائمك
بابتسامة متعبة
وهنااااااا
أنا أواجه هزائمي
أيضا
بابتسامة متعبة

بحبك ونفسي أسافر في قلبك .... بقلم محمد صابر الخولى

(بحبك ونفسي أسافر في قلبك
ونوصل لأبعد حدود المجرة)
وسايب معاكي اللي فاض من فضايا
وعارفك قضايا وسجينك يا حرة
وداخل معاهم رهان عـ اللي يدخل
فـ كازينو المشاعر مايسكرش مرة
فبكسب رهانك
عشان اللي خانك
دخل من ببانك
وساب قلبه برا

صباحِك بيدي النسيم من خدودك
عطور الورود لاجل اشمك بخور
صباحِك مفتّح رموش الشوارع
لـ صُبحى اللى طالع بيمضى الحضور
بحبك
صباحك ملامح غيطان
بحبك
برغم البعاد والمكان
بحبك
وهفضل بحبك عشان
سواقى الحياة رافضة بعدك تدور
قيود العلاقة ما بين جلدي لاسمر
وروحك يا خضرة بتفرض كتير
بتفرض عليا اني (اقُوِلِك) غناوي
واطيّب جراحِك واعالج واداوي
بتفرد جناح للي عاوز وغاوي
ما بين الحدود يعلى فوقك يطير

قُولُوا لَهَا ...... بقلم هيثم جبل

قُولُوا لَهَا
إنَّ الحقيقةَ كلُّها بعيونها
وبأن كلَّ الخلقِ دربٌ من سديم أو خيالْ ...
وبأن من يهوى اقتحام حصونها ..
قد صار مصلوبا على حصنِ المُحالْ ..
.....
أنهارُها عسلٌ مُصفَّى ،
بردُها بردٌ سلامْ ..
قد حاولَ الشعراءُ وصفَ عيونها ،
فتوقفت لغةٌ الحروفِ عن الكلامْ ..
......
قُولُوا لَهَا
أنا عاشقٌ ،
حدَّ انتحارِ النجم من ضيق الفضاء ..
قولوا لها ..
إني أذوب
إذا تهل بدورها فتنير أبراج السماء ..
.....
قُولُوا لَهَا
ما عدتُ أحتمل الصقِيعَ
بباب محراب العيون ..
قُولُوا لَهَا
أنا في هواها سابح
ومسبحٌ بالآي من عذب المتون ..
......
قُولُوا لَهَا
إن القصيدةَ قد تكسَّرَ وَزنُهَا ..
وتوحَّدَتْ في حبها كلُّ البحورْ ..
قُولُوا لَهَا
إني أجوب حدودها ،
من ألفِ عامٍ ،
ما برِحتُ بَراحَهَا ،
فعيُونها ريٌّ لأوصالٍ تخورْ ..
......
قُولُوا لَهَا
هذا القتيلُ بسهمِ عينٍ لا تَرَاهْ
قُولُوا لَهَا
هاتِ بقايا ما تبقى
من رُفاتِ العاشقينْ ،
ثمَّ اضربي جسدَ الذبيحِ ،
تَدِبُّ بالروحِ الحياهْ
......
قُولُوا لَهَا
إنِّي التَجأتُ بجَفنِها ،
فاستَوقفَتني عند بابِ عيونِها
جندُ الرموشِ وهُم كُثُرْ ..
قُولُوا لَهَا
أنَا قد مُنِعتُ من الدخولْ ،
وَأنا معي تأشيرَةٌ خُتِمَتْ
لأعبُرَ مِن سفُوحِ النارِ
للوجهِ المُرَصَّعِ بالنجومِ إلى القُمُرْ ..
.......
قُولُوا لَهَا
مَلِكٌ ضَلِيلٌ قَد سُلِبتُ مَمالِكي ،
حينَ ارتَحَلتُ لكي أراكِ ،
فلا تردِّي مَن أناخَ هنا رِحالَهْ ..
قُولُوا لَهَا
لا ليسَ لي جندٌ ولا رُمحٌ معي ،
كيما أُريقَ دماءَ جندِكِ ،
حينَ قدُّوا في وَريدِ القلبِ كي يَمحو وِصَالَهْ
......
إِنّي عَشِقتُكِ مِثلَ لَيلٍ بَاتَ يَحبُو ،
خَلفَ نجمٍ كَي يُزِيلَ بِضَيِّهِ ،
عُتمَ الوُجُودِ ،
ولَاتَ حِينَ طَوَاعيَهْ ...
أَهوَاكِ كالطَّيرِ السَّجِينِ مُحَلِّقَاً فِي حُلمِهِ ،
جَالَ البِحَارَ ، وقَبَّلَ الكَفَّ التِي
كَسَرَت سُوَارَ القَيدِ ،
مُذ خارَت دُرُوبُ مسَاعِيَهْ ...
إنِّي أَطُوفُ بِجَفنِ عينِكِ مُحرِمَاً ،
مِن كلِّ فَجٍّ جِئتُ لا أرجُو سواكِ ،
فَرتّلِي سِفرَ الهوى ،
فوقَ القُلُوبِ الچاثِيَهْ ...
.....
هذي رسَالةُ عاشقٍ ،
لا تَقتُلي باللَّهِ طَيرَهْ ..
جابَ الصحارى حامِلًا ،
وَجعًا تَنُوء لِحملِهِ كل الجبَالِ ،
وحينَ حَلَّ رأى دِيارَ العِشقِ مُرَّهْ ..
ياربُّ إنِّي مسَّني حُزنٌ ، فقلْ لي ،
كيفَ يا رَبِّيْ المَسَرَّهْ ..
كيفَ يا رَبِّيْ المَسَرَّهْ ..

من اجلك انت

من اجلك انت رتبت عباراتى
يسالنى الجميع لمن اكتب اشعارى
ويحسدنى البعض على كلماتى
وينتابهم الفضول لمعرفة صاحب عباراتى
ولكن اعدك واعد نفسى وذاتى
اعدك ان تبقى فى اعماقى
حتى يحين موعد مماتى
ويكفينى ان تعرف انه من اجلك انت
من اجلك انت اكتب عباراتى

يوم وداعنا..... بقلم مصطفى حبيب

يوم وداعنا كنا برة
كنت حر و هى حرة
كنا فـ السيما هناك
قبل ماتبكى قالتلى حاجة
- معلشى خدنى معاك
انا زهقان اوى ومدايقة
- قولتلها تعالى يمكن
نتفق ونلغى الفُرقة
الفيلم تحس انها .. كان بيحكى عننا
بس نهايته كانت سعيدة
بصيت عليها لقيت دموعها
ماليه عنيها الكئيبة
قولتلها خلاص كفاية
- قالتلى البعد عنك جريمة .. !
قولى هصحى أزاى و أنام
ايوة عادى ده هيحصل
ايوة عارفه مش هموت
بس بُعدك شئ هيكسر
كل حاجه صورة و صوت
انا عارفه اننا تعبنا
بس التعب فـ القرب ارحم
اوعى تصدق إنى هقدر اكمل لما أنت ترحل
- ماسكة فيا جامد جداً
زاى طفلة خايفه تّوه
الدموع صوتها بيخنق
اى حد كان مركز .. !
فـ الجريمة اللى بتحصل
ازاى أتنين يوم فرقهم
قابلوا بعض و عملوا قيمة
للنهاية اللى بتوجع
وسط دنيا بنت لذينا .. !
اول ماخرجنا من السيما
سابت ايدى وسحبت روحى
لو كنت استنت حبة .. !
كان ممكن احضنها تانى
أصلها ماشية وبردو
كل حاجه فيها وحشانى .. !